مستوطنون يعتدون على مدرستين في بيت لحم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قلق أممي إزاء ارتفاع أعداد الضحايا الأطفال في غزة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار حول فلسطيناعتدى مستوطنون إسرائيليون، أمس، على مدرستين فلسطينيتين ابتدائية وثانوية في قرية «الجبعة» بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت بالحجارة مدرستي ذكور الجبعة الأساسية والتوافق المختلطة الثانوية، جنوب غرب بيت لحم، دون الحديث عن إصابات، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا».
وأصيب الطلاب بحالة من الهلع، قبل أن تسارع إدارة المدرستين لإجلائهم إلى منازلهم، وفق الوكالة.
وتتعرض قرية «الجبعة» لهجمة استيطانية مستمرة، تتمثل في اعتداءات على السكان والممتلكات، وحرق أشجار وقطعها والاستيلاء على مساحات من أراضيها وتجريفها.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن اعتداءات المستوطنين بعد 7 أكتوبر الماضي، أدت إلى مقتل 19 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 785 بجراح، وتهجير 28 تجمعاً بدوياً.
وفي سياق متصل، أعلن مسؤول فلسطيني، أمس، بدء إجلاء نحو ألف طالب عقب محاصرتهم داخل مدرستين في بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية، وسط عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ عدة ساعات.
وقال مدير تربية قباطية أحمد جرارعة: «نحو 1000 طالب في مدرستي عزت أبو الرب الثانوية وقباطية الأساسية العليا تمت محاصرتهم وسط عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة في البلدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت لحم مستوطنون إسرائيل مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قرية في بيت لحم
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»هاجم مستوطنون، أمس، قرية «المنيا» شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، فيما استولى مستوطنون على نبع مياه في الأغوار الشمالية.
وقال رئيس مجلس قرية «المنيا»، زايد كوازبة، إن مجموعة مستوطنين ممن يعرفون بـ«فتيان التلال» هاجموا قرية «المنيا»، وحاولوا سرقة أغنامهم.
وأضاف أن «مجموعة مستوطنين أقاموا قبل أشهر عدة بؤرة بمحاذاة القرية، ومنذ حينه ضاعفوا اعتداءاتهم على السكان، لإجبارهم على الرحيل».
ولفت إلى أن «المستوطنين يواصلون الاعتداءات على القرية، التي يبلغ عدد سكانها 3 آلاف نسمة، بحماية الجيش الإسرائيلي».
وأوضح كوازبة أن «المنطقة الشرقية من بيت لحم مهددة بالتوسع الاستيطاني، بعد شق طريق استيطانية لوصل مستوطنات مع بعضها».
وفي الأغوار الشمالية، استولى مستوطنون على نبع مياه في منطقة «أم الجمال».
وقال مهدي ضراغمة رئيس مجلس قرية المالح المجاورة، إن «مستوطنين وصلوا بمركبتهم إلى نبع المياه في خربة أم الجمال، وشرعوا في وضع سياج شائك حوله».
ولفت إلى أن «المستوطنين سبق أن أجبروا قبل 3 شهور أهالي الخربة على الرحيل، بعد تصاعد الاعتداءات عليهم، وسرقة مواشيهم».