أميركا: زيارة محمد بن زايد تعزز علاقاتنا الثنائية واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خبراء: الإمارات ضمن الأفضل عالمياً بإنتاج وابتكار التكنولوجيا الطبية %87 من أسطول مركبات الأجرة في أبوظبي «صديق للبيئة»رحبت الولايات المتحدة الأميركية بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في زيارته الرسمية إلى واشنطن والمقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل الموافق 23 من شهر سبتمبر الجاري.
وقالت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الإمارات عبر موقعها الرسمي على منصة «إكس» تحت وسمي «مرحبا_الساع» و«شركاء_متحدون»:«نتطلع للترحيب بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأسبوع المقبل في واشنطن العاصمة في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها لرئيس دولة الإمارات للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن».
وأضافت «ستعزز الزيارة علاقاتنا الثنائية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، واستكشاف الفضاء، والطاقة النظيفة، التجارة، واستقرار المنطقة».
ويبحث سموه خلال الزيارة مع فخامة جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تمتد إلى أكثر من خمسين عاماً، وسبل تعزيز تعاونهما وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات التي تخدم رؤية البلدين تجاه مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للجميع.
ويلتقي سموه خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الأميركيين لبحث آفاق تطور العلاقات الإماراتية ـ الأميركية على جميع المستويات.
كما يتبادل سموه والرئيس الأميركي وجهات النظر بشأن مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن رئيس الدولة جو بايدن الرئيس الأميركي أميركا زيارة رسمية كامالا هاريس الإمارات محمد بن زايد الإمارات وأميركا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، القرار الأمريكي باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موسكو تواصل سعيها الحثيث لإنهاء القتال وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها إن استخدام واشنطن للفيتو يعكس موقفًا يُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، معتبرة أن السياسات الأمريكية هي العامل الرئيسي في التصعيد المستمر في المنطقة وأماكن أخرى في العالم.
وأشارت إلى أن الموقف الأمريكي لا يساعد في خفض حدة العنف، بل يفاقم معاناة المدنيين في مناطق الصراع.
كما أكدت الوزارة الروسية أن روسيا ستستمر في توجيه جهودها عبر منصات الأمم المتحدة وغيرها من الساحات الدولية، بهدف دفع المجتمع الدولي نحو اتخاذ خطوات جادة لوقف القتال، معربة عن إصرارها على منع أي تصعيد إضافي في النزاع القائم.
وأوضحت أن موسكو تسعى لتحقيق تسوية سلمية دائمة للنزاع العربي الإسرائيلي، تستند إلى المبادئ القانونية المعترف بها دوليًا، وتضمن حقوق كافة الأطراف.
وفي ختام بيانها، شددت الخارجية الروسية على أن مواقف الولايات المتحدة تزيد من تعقيد الوضع، داعية إلى تحرك عاجل لإيجاد حلول سلمية ووقف المعاناة التي يعاني منها المدنيون في المنطقة.