«مصر تستطيع».. استشاري في مركز مجدي يعقوب: الطموح الزائد بدون خطة يؤدي للإحباط
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال الدكتور هاني محمود، استشاري القلب ومدير وحدة الموجات فوق الصوتية بمركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان، إن وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي تسلط الضوء على أشخاص معينين يقدمون محتوى غير مفيد سواء على المستوى الشخصي أو لبلدهم، لافتًا إلى أنه للأسف يأخذهم الشباب قدوة يحتذى بها.
السعي في مجال يفيد المجتمع أمر مهموأضاف «محمود»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على فضائية «dmc»، أن هناك طريق آخر غير مواقع التواصل الاجتماعي وفكرة الانفلونسر أو البلوجر وهو أن يكون الشخص نافعًا لذاته وللمجتمع، مؤكدًا أنه بدأ في ظروف صعبة ولكن الآن وصل إلى ما كان يريده.
ولفت، إلى أن الطموح الزائد بدون خطة يؤدي إلى الإحباط، منوهًا بأن بعض الأشخاص الذين يسعون في طرق غير مفيدة لا يصلون جميعهم إلى ما يريدون، متابعًا: «الشباب في حاجة إلى برامج إعلامية مهمة تقدم لهم معلومات مفيدة تنمي العقليات وتهتم ببناء المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوشيال ميديا التواصل الاجتماعي الانفلونسر
إقرأ أيضاً:
سلّطوا الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، التي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف مليون نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودون في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق الاحتلال النار في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أنّ مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.