«بلدية عجمان» وهايكفيجن تتعاونان في مجال المدن الذكية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلة أنور قرقاش: الإمارات حريصة على التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان «الإمارات للعمل المناخي»: رؤية واضحة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050وقعت دائرة البلدية والتخطيط -عجمان، وشركة هايكفيجين م.م.ح، مذكرة تفاهم لتوطيد التعاون المشترك وتعزيز علاقات الشراكة، تحقيقًا لأهداف التوجهات الرشيدة للدولة بصفة عامة وإمارة عجمان بصفة خاصة في المجالات التي تخص كلا الطرفين ودور كل منهما ومشاركته في التطور التكنولوجي في الإمارة، لتنفيذ برنامج المدن الذكية.
ووقع المذكرة بالإنابة عن الدائرة عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية، فيما وقع بالإنابة عن الشركة سونج وو المدير الإقليمي للشركة، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.
وأكد عبد الرحمن النعيمي أن الدائرة تدعم كافة الجهات والمؤسسات الرائدة في القطاع الذكي، حيث ستعمل دائرة البلدية وفقاً «لبرنامج المدن الذكية» لتطوير استراتيجية بنية تحتية ذكية رقمية لبناء وتوفير مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة من شأنها تعزيز جودة الحياة في إمارة عجمان ونوعيتها، وتحسين الخدمات الحكومية، وتعزيز إمكانية الوصول إليها، وتحقيق الاستدامة، وتسريع التنمية الاقتصادية.
وتتضمن المذكرة دعم مشاريع المدن الذكية، وأنظمة التحكم عن بعد، وإنترنت الأشياء، وأنظمة التحكم عن بعد،وتطوير التطبيقات الذكية، ووضع خطط لمبادرات المدن الذكية،وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدن الذكية بلدية عجمان الإمارات عجمان دائرة البلدية والتخطيط المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي وانتشار الفئران.. علماء يدقون ناقوس الخطر
ربط علماء ظاهرة التغير المناخي بزيادة انتشار الفئران في عدد من المدن الأميركية، ومدن أخرى خارج الولايات المتحدة.
وأجرى أستاذ علم الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية جوناثان ريتشاردسون دراسة عن انتشار الفئران في 13 مدينة أميركية، إضافة إلى تورنتو في كندا، وطوكيو وأمستردام عاصمتي اليابان وهولندا على الترتيب.
وامتدت البيانات التي جمعها الفريق البحثي في المتوسط إلى 12 عاما، وفق الدراسة التي نشرت الجمعة في مجلة "ساينس أدفانسز".
وربطت الدراسة زيادة أعداد الفئران بعدة عوامل، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة.
وقال ريتشاردسون إن "الفئران ثدييات صغيرة يحد البرد من نشاطها، بينما تمنحها درجات الحرارة الأكثر دفئا، خاصة في فصل الشتاء، وقتا أطول للبحث عن الطعام في الخارج، والأهم من ذلك، وقتا أطول للتكاثر على مدار العام".
كما قال عالم البيئة خبير الفئران البرية مايكل بارسونز، الذي لم يشارك في البحث، إن "المناخ الأكثر دفئا يمكن أن يطيل أيضا مواسم النمو، مما يوفر للفئران المزيد من الطعام، والنباتات اللازمة للاختباء فيها".
وأضاف بارسونز لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "حتى روائح الطعام والقمامة يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ"، مما يعني قدرة أكبر للفئران للحصول على غذائها.
وتمثل أعداد الفئران المتزايدة مشكلة كبيرة للمدن، إذ تلحق الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام، ويمكن أن تسبب إشعال حرائق من خلال قضم كابلات الكهرباء.
ووفقا لـ"سي إن إن"، فإن الفئران تتسبب في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لأخطارها على الصحة، فقال خبير الآفات في جامعة كورنيل مات فراي، الذي لم يشارك في البحث: "ترتبط الفئران بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر، تنقلها من خلال البول والبراز واللعاب وغير ذلك".
ويمكن أن تكون بعض هذه الأمراض خطيرة جدا، مثل داء "البريميات"، المعروف أيضا باسم "مرض ويل"، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح.