جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الإمارات للعمل المناخي»: رؤية واضحة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 استولت على أموال الخادمة ورفضت ردها

أكد المشاركون في ختام ورشة «إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)» بالأمس والمنظمة من قبل الأمانة العامة بدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، واستضافتها وزارة الداخلية بدولة الإمارات، بضرورة العمل على وضع رؤية خليجية موحدة في مجال مكافحة المخدرات عبر تعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير منظومة الرصد والتدريب الفعالة، وبناء القدرات لتحقيق الوقاية المستدامة.


بدوره، أعرب العميد حمد عجلان العميمي، الأمين المساعد للشؤون الأمنية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة هذا الحدث المهم على المستوى الخليجي، كما أشاد بحرص جميع المعنيين في إعداد الاستراتيجية الخليجية الموحدة لمكافحة المخدرات، والهادفة إلى معالجة واحدة من أكبر التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، وهي آفة المخدرات وآثارها المدمرة على المجتمعات.
ولفت العميد العميمي إلى الاستفادة المتحققة من التجربة الإماراتية خلال إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات، وأوضح أن الفرق التخصصية المجتمعة قامت بإنهاء أعمالها بشكل متكامل، وطرحت العديد من المبادرات والأفكار الإيجابية، والنتائج التي سيتم إعدادها وتحليلها والعمل على إقرارها على مستوى دول مجلس التعاون، لتصبح هي خطة العمل لإستراتيجية خليجية موحدة لمكافحة المخدرات للأربع سنوات القادمة، واستخدامها كإطار لتمثيل المبادرات الخليجية بالشراكة مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات المتعددة للمخدرات من الناحية الأمنية والسياسية والتشريعية والاجتماعية والصحية وغيرها، حتى نُكون معاً نموذجاً إقليمياً فريداً من نوعه.
وقال القاضي د. حاتم علي، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي: «يعد هذا الحدث الأول من نوعه إقليمياً، وهو تكليل للجهود الحثيثة المبذولة من دول المجلس في مجال مكافحة المخدرات، وفي ختام الورشة نفخر بما توصل إليه المشاركون في الجلسات والاجتماعات النقاشية خلال الأيام الأربع الماضية، لوضع استراتيجية خليجية موحدة في التعامل مع تحديات مكافحة المخدرات، وهو ما يؤكد رغبة وإرادة سياسية قوية من قادة وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي للتصدي لظاهرة المخدرات.
وأضاف الدكتور حاتم علي:«في اليوم الختامي أجمع الخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي على 6 محاور رئيسة تتمثل في خفض الطلب وتقليل العرض، وتجفيف منابع المخدرات والتنمية البديلة، بالإضافة إلى مكافحة الأموال المتحصلة وغسل الأموال، وتطوير منظومة التشريعات، وأخيراً الرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، موضحاً أن هذه المحاور تمثل عصب أول استراتيجية للمنطقة الخليجية، توحد ما بين معايير المكافحة، والوقاية، والتوعية، والعلاج، وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وتجفيف منابع المخدرات، والتنمية البديلة، مؤكداً أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سيعمل بالشراكة مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، لتحليل وتقييم مخرجات المشاريع والمبادرات المقترحة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستراتيجية الخليجية مكافحة المخدرات الإمارات مجلس التعاون الخليجي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وزارة الداخلية الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات والجریمة مجلس التعاون الخلیجی لمکافحة المخدرات مکافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

عدن تعلن فجر جديد في مكافحة المخدرات: قوات الحزام الأمني تضرب بقبضة من حديد

عدن تعلن فجر جديد في مكافحة المخدرات: قوات الحزام الأمني تضرب بقبضة من حديد

مقالات مشابهة

  • اختتام المؤتمر العربي الثامن والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات
  • مصر تعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية أمام مفوضية الأمم المتحدة
  • سلطنةُ عُمان تُشارك في اجتماع تعزيز التعاون لمكافحة المخدرات بين الدول العربية
  • الولايات المتحدة تقرر نشر قوات أمريكية في اليمن بناء على طلب دولة خليجية!!
  • سيف بن زايد يبحث سبل الارتقاء بمسيرة التعاون الأمني الخليجي
  • عدن تعلن فجر جديد في مكافحة المخدرات: قوات الحزام الأمني تضرب بقبضة من حديد
  • سيف بن زايد يؤكد أهمية تضافر الجهود الخليجية لتعزيز الأمن والاستقرار
  • رئيس مجلس الوزراء بالإنابة: الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية الخليجي يأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية غير مسبوقة
  • وضع تسعيرة موحدة.. توصيات عاجلة لـ سياحة النواب لسرعة أعمال تطوير منطقة الأهرامات
  • اليوسف يتوجه إلى قطر للمشاركة في الاجتماع الـ41 لوزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي