«الشؤون الإسلامية» تبحث تطوير خدمات موسم الحج
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإمارات للعمل المناخي»: رؤية واضحة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050 استولت على أموال الخادمة ورفضت ردهاقام وفد من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، برئاسة أحمد راشد النيادي، المدير العام للهيئة بالإنابة، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبحث مع الشركاء الاستراتيجيين العديد من الموضوعات والترتيبات التي تسهم في تقديم الخدمات لحجاج الدولة برؤى حضارية ومعايير عالية تلبي الطموحات وتحقق رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجية حكومة دولة الإمارات.
وأكدت الهيئة أن الزيارة ضمن استعداداتها الاستباقية لموسم الحج القادم 2025م، وترجمة لاستراتيجيتها ورؤيتها التطويرية لخدمات الحج في شتى مجالاتها، من خلال تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع الشركاء، بهدف تحسين الأداء وبحث السبل الكفيلة التي ترتقي بالخدمات المقدمة لحجاج الدولة، وتحقق السعادة والراحة والطمأنينة لهم أثناء تأديتهم لمناسك الحج.
وعقدت اللجنة عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع الشركاء في الأراضي المقدسة، بشأن إبرام التعاقدات مع مزودي الخدمات في وقت مبكر، لضمان استيفاء كافة المتطلبات وإنجازها في الأوقات المناسبة، وتقديم الرؤى والمقترحات بخصوص الخدمات المقدمة للاطلاع عليها ودراستها مع الجهات المسؤولة في الدولة، تمهيداً لاعتمادها قبل الموسم بوقت كاف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسم الحج الإمارات الحج الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة حجاج الدولة حجاج الإمارات حجاج دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
اختتام مؤتمر الدَّعوةُ الإسلاميةُ والحوارُ الحضاريّ: رؤيةٌ واقعيَّةٌ استشرافية
اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر (الدَّعوةُ الإسلاميةُ والحوارُ الحضاريّ: رؤيةٌ واقعيَّةٌ استشرافية) بالتعاونِ بينَ كليَّةِ الدعوةِ الإسلاميةِ ومجمعِ البحوثِ الإسلامية.
رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم وزير الأوقاف ووكيل الأزهر يكرمان نقيب الأشراف في مؤتمر "الدعوة الإسلامية والتواصل الحضاري"يأتي ذلك تحت رعاية كريمة من الإمامِ الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخِ الأزهر، حيث عُقِدَ هذا المؤتمر كإشراقةٍ جديدةٍ، ومساهمةٍ حقيقيةٍ في البناءِ الفكريِّ والمعرفيِّ، ومدِّ جُسورِ التواصلِ بينَ الثقافاتِ والشعوبِ المختلفة، كما يأتي انطلاقًا من المبادرةِ الرِّئاسيةِ (بداية جديدة لبناءِ الإنسان)، وتفعيلاً لمبدأِ التعارفِ والحوار، القائمِ على أساسٍ مِن قولِ اللَّهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، وفي ظِلِّ التحديات التي تواجِهُها الإنسانيةُ في الواقعِ المعاصر.
وفي الختام خرجت نتائجَ المؤتمر وتوصياته والتي ألقاها الدكتور صلاح الباجوري، وجاءت على النحو الآتي:
أولًا: يؤكدُ المؤتمرُ على أنَّ الحوارَ في حقيقةِ أمرِهِ انعكاسٌ لمستوى تطوُّرِ وعيِ الأفرادِ والجماعات. ونُشيدُ في هذا الصَّدد بمَا قطعَهُ الأزهرُ الشريفُ في الدَّاخلِ مِن إنشاءِ "بيتِ العائلةِ المصرية"؛ لإحداثِ تقارُبٍ داخليٍّ، وإنشاءِ "مركزِ الحوارِ بين الأديانِ"؛ لإحداثِ تقارُبٍ عالميّ. تلك الجهود العظيمة التي تُوِّجَتْ بتوقيعِ "وثيقةِ الأخوةِ الإنسانية" التي كان الأزهرُ، ولا زال الدَّاعِمَ لهَا، والممهدَ لطريقِها.
ثانيا: يُوصِي المؤتمرُ بالدعوةِ إلى حوارٍ مفتوحٍ هادفٍ، تُشارِكُ فيه كلُّ الحضاراتِ الإنسانيةِ، دُونَ إقصاءٍ لأحدٍ، أو تهميشٍ لدَورِه، وتُطرَح فيه كافَّةَ الأفكارِ والقِيمِ التي تنتصرُ للإنسانية، وفي مقدمتها قِيَمُ التسامحِ، والتعايشِ الإنسانّي.
ثالثا: ضرورةُ إرساءِ قيمةِ "التنوع الثقافي" كمصطلحٍ حديثٍ، يَعني أنَّ لكلِّ ثقافةٍ من الثقافاتِ الإنسانية دَورُها وإسهامُها فِي إغناءِ التراثِ الإنسانيّ، مما يدعو إلى التكاملِ الثقافي بين جميع الحضارات والثقافات المختلفة.
رابعا: بيانُ أنَّ الحقوقَ الثقافيةَ جزءٌ لا يتجزأُ من الحقوقِ العامَّةِ للإنسان، وبالتَّالي فمِنْ حَقِّ كلِّ إنسانٍ أن يتمتَّعَ بالقدرةِ على التعبيرِ عن نفسِه، والإبداعِ في كلِّ مجال من مجالات الحياة.
خامسا: إلقاءُ الضوءِ عَلَى جانبٍ مُشرقٍ في الحضارةِ الإسلاميةِ، كانَ لَهُ دورٌ في إثراءِ التنوعِ الثقافي (وهو أدبُ الاختلاف)، والعملُ على تسويقِ هذا الجَانب علميّا وإعلاميا.
سادسا: العمل على ترسيخِ القِيَمِ الإنسانيةِ التي تشتركُ في الأخذِ بها معظمُ الحضاراتِ، كقِيَمِ الإخاءِ، والعدلِ، والتسامحِ، والتعارف، والحوارِ الحضاري، والعملِ على ترسيخ هذه القِيَمِ في الضمائرِ والسلوك؛ باعتبارها موروثًا إنسانيا مُهمًّا للخروج من دوَّامةِ النزاعات والصِّراعاتِ المستنزِفةِ للقُدراتِ والطاقات.
سابعا: الاعترافُ بالخصوصيةِ الحضاريةِ للأممِ كعاملٍ مشجِّعٍ عَلى الحوارِ والتعارف والاندماج، بديلا عن التقاطع والتصادم. وهـذا يَفرِضُ علينا التمسكَ بذاتيتنا الثقافيَّةِ وهُويتنِا الحضارية، والدفاعَ عنهما؛ لأنَّه مِن دونِ الثباتِ عَلَى القيمِ والمبادئ لنْ يتأتى لنا فَهْمُ الآخر وحضارتِه بشكلٍ صحيح.
ثامنا: التشجيعُ على إعدادِ دراساتٍ ميدانيَّةٍ، وبرامجَ تدريبيةٍ متخصصةٍ للدعاةِ حولَ تحدياتِ الحوار الحضاري المعاصر.
تاسعا: تطويرُ المناهجِ التعليميَّةِ بالمدارسِ والمعاهدِ والجامعات، بحيثُ تُركِّزُ على قِيمِ الحوارِ والتعايُشِ السلميّ.
عاشرا: الدَّعوةُ إلى إنشاءِ مركزٍ بحثيٍّ للدراساتِ الحضاريةِ والدَّعَويةِ بجامعةِ الأزهر؛ يتولَّى دراسةَ المستجداتِ الفكريةِ والثقافية، وتحليلَ اتجاهاتِ الحواراتِ الحضارية على مستوى العالَم. ونُشيد هنا بدور مرصد الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب في الدفاع عن الإسلامِ، وتصحيحِ المفاهيمِ المغلوطَةِ حوله.
الحادي عشر: إقامةُ ملتقياتٍ حواريَّةٍ بين الشباب في الجامعات؛ لتعزيز الحوار الحضاري.
الثاني عشر: إبرازُ القُدُواتِ الإسلاميةِ التي أسهمتْ في بناءِ الحضارة الإنسانية على مَرِّ التاريخ؛ وذلك لربط حاضرِ هذه الأمَّةِ بماضيها.