تعيين مدّعٍ عام مُستقل للتحقيق مع نجل الرئيس الأمريكي "هانتر بايدن"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قرر وزير العدل الأمريكي، تعيين مدع عام مُستقل للتحقيق مع "هانتر"، نجل الرئيس جو بايدن، الذي يتُهمه القضاء بالتهرب الضريبي والمُعارضة الجمهورية بالقيام بصفقات مشبوهة في الخارج، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الجمعة.
ويأتي ذلك في وقت يخوض جو بايدن حملته لولاية رئاسية ثانية.
سلوك إجراميوقال الوزير ميريك غارلاند في تصريح مقتضب إن المدعي الفدرالي ديفيد فايس يحقق سلفا في "مزاعم عن سلوك إجرامي من جانب روبرت هانتر بايدن".
وأكد الوزير أن فايس أبلغه الثلاثاء أنه وصل الى مرحلة في التحقيق تستدعي تعيينه مدعيا عاما خاصا.
وتابع غارلاند: "طلب أن يتم تعيينه. بعد الاطلاع على طلبه، وكذلك على الظروف الاستثنائية التي تحوط بهذا الموضوع، خلصت إلى أن تعيينه مدعيا خاصا يخدم المصلحة العامة".
ولم يدل الوزير بمزيد من التوضيحات.
ويتهم هانتر بايدن (53 عاما) بالتهرب الضريبي وحيازة سلاح ناري حين كان مدمنا للمخدرات.
ويستهدفه الرئيس السابق دونالد ترامب والجمهوريون منذ أعوام، متهمين إياه بالفساد ومؤكدين أن وزير العدل يحاول بأي ثمن تجنب إصدار عقوبة بالسجن بحق نجل الرئيس الحالي.
من ناحية أخرى، كشفت وثائق مصرفية للكونغرس أن عائلة بايدن تلقت ملايين الدولارات من "الأوليغارشيا" في روسيا وكازاخستان وأوكرانيا، وسيدة الأعمال الروسية، يلينا باتورينا، خلال عمله نائبا للرئيس.
ووفقًا لمذكرة حول الوثائق المصرفية، نشرها رئيس مجلس إدارة لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، اليوم الأربعاء: "تخبرنا المذكرة كيف تلقت عائلة بايدن وشركاؤهم التجاريون، الملايين من الأوليغارشيا من روسيا وكازاخستان وأوكرانيا، خلال عمل جو بايدن في منصب نائب الرئيس الأمريكي".
كما تستشهد الوثائق بتصريح صدر مؤخرا عن الشريك التجاري السابق، لنجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، والمُبلّغ عن المخالفات في الكونغرس، ديفون آرتشر، بأن نائب الرئيس السابق استخدم منصبه كـ"اسم علامة تجارية" لإرسال "إشارات" لسلطاته وتأثيره بهدف إثراء الأسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العدل الأمريكي هانتر بايدن التهرب الضريبي هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات صارمة ضد روسيا إذا فشل الرئيس فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.
كما أشار “فانس” إلى أن العقوبات الاقتصادية تشكل جزءاً من الأدوات المتاحة للضغط على موسكو، وأن خيار التدخل العسكري الأمريكي في أوكرانيا لا يزال قائماً في حال فشل المفاوضات.
يتناقض هذا التصريح مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الذي أكد سابقاً على عدم نية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وفي سياق المفاوضات، أكد فانس أن المناقشات حول تقسيم الأراضي الأوكرانية لم تُحسم بعد، وأن تحديد الحدود سيكون جزءاً من محادثات السلام المستقبلية، ورغم ذلك، شدد على ضرورة الحفاظ على استقلال وسيادة أوكرانيا، معتبراً أن التفاوض مع بوتين قد يوفر لروسيا مكاسب سياسية أكبر من تلك التي يمكن أن تحققها عبر المواجهة العسكرية.
من جهة أخرى، سلط فانس الضوء على التحديات التي قد تواجهها روسيا في حال استمرار عزلة موسكو الدولية، وأشار إلى أن هذا العزل قد يدفعها إلى أن تصبح حليفاً ثانوياً للصين، وهو ما يعتبره فانس ضرراً لمصلحة روسيا، ورغم أن المواقف قد تتغير بناءً على سير المفاوضات، إلا أن فانس أشار إلى أن إدارة ترامب تعمل على إقناع بوتين بأن التفاوض سيكون أكثر فائدة لروسيا من التصعيد العسكري.