«موانئ أبوظبي» تحرز تقدماً في أجندتها للاستدامة لعام 2023
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة استكشاف المحيطات في «سي وورلد أبوظبي» مذكرة تفاهم لتصنيع ذخائر خاصة لبطولة الإمارات للرماية عام الاستدامة تابع التغطية كاملةأصدرت مجموعة موانئ أبوظبي، تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2023، وسلَّطت فيه الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته في خططها لإزالة الكربون، ما يعكس نهجها الاستباقي والاستشرافي، لمعالجة تحديات الاستدامة التي تواجه العالم.
ويعكس التقرير التزام مجموعة موانئ أبوظبي، بمشاركة أداء عملياتها بشفافية مع الجهات المعنية، باعتبارها شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ومحركا للقطاعات البحرية والصناعية واللوجستية، بما يتمشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأهداف الاستدامة المعمول بها في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتناول التقرير مسيرة المجموعة وشراكاتها، وجهودها التعاونية الرامية إلى صياغة مستقبل أكثر استدامة ومرونة للجميع، ويؤكد دورها المحوري في ترك آثار إيجابية، على الصعد البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
ومن بين أبرز الإنجازات التي يتناولها التقرير، نجاح المجموعة في طرح 124 مبادرة للمسؤولية المجتمعية المؤسسية، ووصول نسبة الرضا الوظيفي إلى 84%، وزيادة إجمالي عدد ساعات تدريب الموظفين بنسبة 57%، وزيادة عدد الموظفات بنسبة 42%.
وحصدت المجموعة العديد من الجوائز المرموقة في المجال البيئي والمجتمعي والحوكمة خلال العام، وذلك من قبل الأمم المتحدة، ومجلس الأعمال بجامعة هارفارد، وجائزة الأعمال الدولية، وجائزة أبوظبي للقيادة المستدامة للأعمال، وغيرها.
وكانت جهود المجموعة في إزالة الكربون من بين أبرز الإنجازات، التي حققتها في عام 2023، حيث نجحت في الحد من التأثير البيئي لعمليات مناولة الحاويات في الموانئ، من خلال تحسين مستوى الكفاءة وترشيد الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.
وفيما يتعلق بكثافة انبعاثات غازات الدفيئة، وهي مقياس معتمد للوقوف على الأثر البيئي للأنشطة الصناعية، انخفضت بنسبة 2% خلال عام 2023 لتصل إلى 11.67 كيلوجرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، لكل حاوية نمطية (قياس 20 قدماً)، مقارنة بنحو 11.93 كيلوجرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل حاوية نمطية في عام 2022.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن المجموعة قطعت خطوات كبيرة في تنويع اقتصاد الإمارات، مع الوفاء بالتزاماتها تجاه الاستدامة.
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي - أبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة موانئ أبوظبي، إن الجهود الدؤوبة لتحقيق أهداف الاستدامة لمجموعة موانئ أبوظبي هي التي أثمرت عن تحقيق النتائج الإيجابية الواردة في تقرير الاستدامة لعام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الاستدامة عام الاستدامة موانئ أبوظبي أهداف التنمية المستدامة خفض انبعاثات الكربون الانبعاثات الكربونية موانئ أبوظبی عام 2023
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب
أصدرت قاضية أميركية حكما، أمس الجمعة، لصالح شركة واتساب المملوكة لشركة ميتا الأميركية في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية المصنعة لبرنامج التجسس بيغاسوس سيئ السمعة، باستغلال ثغرة في تطبيق واتساب لثبيت بيغاسوس، الذي سمح بمراقبة هواتف 1400 شخص على مدى أسبوعين في مايو/أيار 2019، منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاملتون إلى أن المجموعة الإسرائيلية انتهكت قوانين القرصنة الفدرالية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شروط خدمة واتساب.
وستواجه مجموعة "إن إس أو" محاكمة منفصلة أمام هيئة محلفين في مارس/آذار 2025 لتحديد الأضرار التي تدين بها لشركة واتساب، خدمة الرسائل الأكثر شعبية في العالم.
وأمرت هاملتون مجموعة "إن إس أو" بتزويد واتساب بالشفرة المصدرية لبرنامج التجسس الخاص بها في أوائل عام 2024، لكن المجموعة تباطأت في الاستجابة، وقالت القاضية في حكمها الصادر، أمس الجمعة، إن الشركة الإسرائلية فشلت مرارا وتكرارا في الامتثال، وهو السبب الرئيسي وراء موافقتها على طلب واتساب بفرض عقوبات على "إن إس أو".
وقالت واتساب في بيان "بعد 5 سنوات من التقاضي، نحن ممتنون لقرار اليوم. لم يعد بإمكان إن إس أو تجنب المساءلة عن هجماتها غير القانونية على واتساب والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني".
إعلانوأضافت "نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية، ومع هذا الحكم، يجب أن تكون شركات برامج التجسس على علم بأن أفعالها تلك لن يتم التسامح معها".
في حين لم تعلق مجموعة "إن إس أو"، التي تورطت في عمليات اختراق باستخدام بيغاسوس من قِبل حكومات في جميع أنحاء العالم، على الحكم حتى الآن.
وتزعم "إن إس أو" أن بيغاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين المتشددين، كما تكرر دائما أن عملاءها الحكوميين يتحكمون في استخدام بيغاسوس وهم مسؤولون عن الاختراق الذي يتم به.
لكن الملفات المقدمة في القضية أظهرت أن هذا غير صحيح، حيث ثبت أن المجموعة الإسرائيلية هي الطرف الذي "يثبت ويستخرج" المعلومات باستخدام برنامج بيغاسوس الذي استُخدم للتسلل ليس فقط إلى واتساب، ولكن أيضا إلى أجهزة آيفون لاستخراج الصور ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص.
وكانت شركة آبل قد رفعت دعوى مماثلة ضد "إن إس أو" لكنها أسقطتها في سبتمبر/أيلول الماضي.
ووضعت إدارة جو بايدن مجموعة "إن إس أو" على القائمة السوداء في عام 2021، ومنعت وكالات الحكومة الأميركية من شراء منتجاتها.