"بوكيمون جو تستخدم للتجسس" .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مسؤول من بيلاروسيا، إن لعبة "بوكيمون غو"، استخدمت من قبل جواسيس، أثناء مشاركته في برنامج حواري.
وقال ألكسندر إيفانوف، رئيس قسم العمل الإيديولوجي بوزارة الدفاع البيلاروسية: "إن لعبة الواقع المعزز (AR) ـ كانت تعرض شخصيات بوكيمون في قاعدة جوية مهمة لبيلاروسيا، وهو ما كان من الممكن أن يدفع اللاعبين العاديين والعناصر غير المرغوب فيها إلى المواقع، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ولعبة بوكيمون جو، كانت شائعة جداً منذ نحو 10 سنوات، وكان الأمر حينذاك أن المراهقين والأطفال يجلسون على بعض التطبيقات، ثم تقوم الكاميرا والواقع المعزز بالتشغيل والبحث عن بعض شخصيات بوكيمون النادرة وجمعها في مجموعة.
وأطلقت لعبة بوكيمون جو الشعبية في يوليو (تموز) 2016، وتم تطويرها ونشرها بواسطة Niantic بالتعاون مع Nintendo وThe Pokémon Company لأجهزة iOS وAndroid.
ومنذ إطلاق لعبة بوكيمون جو، حققت نجاحاً كبيراً بين الأشخاص من جميع الفئات العمرية في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً لتقرير صادر عن Statista، فهي تحتل مرتبة بين عناوين الألعاب المجانية الرائدة في جميع أنحاء العالم، حيث تولد أكثر من 4 مليارات دولار من عائدات الشراء داخل التطبيق مدى الحياة، و تتضمن لعبة الواقع المعزز القائمة على الموقع، اصطياد وتدريب ومواجهة مخلوقات افتراضية في مواقع حقيقية باستخدام هاتف ذكي.
وعلى الرغم من أن شعبية اللعبة بلغت ذروتها حوالي عام 2020، عندما ضربت جائحة كوفيد-19، إلا أنها لا تزال تحتفظ بقاعدة مستخدمين كبيرة ويستمر الكثيرون في الاستمتاع بها.
والجدل حول اللعبة كان مستمراً منذ اليوم الأول، واتهمت عدة مرات بالمساعدة في التجسس.
كما حذر بعض الخبراء من أنها قد تؤدي إلى قيام الجنود بنشر صور أو معلومات حول مواقع سرية بأنفسهم، في السعي للعثور على بوكيمون.
وفي ذروة شعبيتها، اضطرت الولايات المتحدة إلى تحذير اللاعبين من الاقتراب من المناطق المحظورة والدخول إليها للقبض على شخصيات بوكيمون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!
> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة
> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي
> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!
> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …
> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب