الجزيرة:
2025-02-16@13:18:26 GMT

نقل البشير ومساعديه من أم درمان إلى مروي لتلقي العلاج

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

نقل البشير ومساعديه من أم درمان إلى مروي لتلقي العلاج

الخرطوم-  أعلنت هيئة الدفاع عن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير (80 عاما)، نقله مع وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين ووزير الشباب والرياضة السابق يوسف عبد الفتاح من أم درمان اليوم الخميس إلى مروي بشمال البلاد لتلقي العلاج.

وقال المحامي محمد الحسن الأمين عضو هيئة الدفاع عن البشير، للجزيرة نت إن بكري حسن صالح نائب الرئيس السابق، سبق البشير وحسين وعبد الفتاح إلى المستشفى العسكري في مدينة مروي قبل 3 أسابيع بعدما تعرض إلى وعكة صحية.

وأوضح أن نقل البشير ورفاقه من منطقة وادي سيدنا العسكرية في شمال أم درمان جاء بسبب أنهم يحتاجون إلى مرافقين لظروفهم الصحية وأن دخول  المنطقة والخروج منها  تواجهه تعقيدات أمنية وكذلك جلب الأدوية التي يستخدمونها بطريقة دائمة.

رفقاء السلاح

وكشف المحامي أن الرئيس السابق ومن معه كانوا محتجزين بقرار أمني لا قضائي بعدما أفرجت الشرطة عن كل الموقوفين من رموز النظام السابق في أبريل/نيسان 2023، واستكتبتهم تعهدا بالمثول أمام المحكمة أو العودة إلى مقر الاحتجاز متى ما طلب منهم ذلك عقب تحسن الظروف الأمنية في البلاد.

وأفاد الأمين أن مجموعة من كبار ضباط الجيش السابقين من رتبة فريق أطلقوا على أنفسهم "رفقاء السلاح" طلبوا في مذكرة إلى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان مؤخرًا نقل البشير ورفاقه المحتجزين إلى مستشفى مروي لظروفهم الصحية.

وذكر المحامي أن كلًّا من البشير وصالح وحسين وعبد الفتاح ظلوا 10 أشهر خلال فترة الحرب، في مستشفى علياء التابع للسلاح الطبي في أم درمان تحت حراسة الاستخبارات العسكرية والشرطة القضائية، وعانوا عندما تعرضت المنطقة إلى حصار من قوات الدعم السريع وسقطت قذائف في غرفة البشير.

ونقلت السلطات في أبريل/نيسان الماضي البشير ورفاقه إلى منطقة المهندسين في وسط أم درمان بعد تقدم الجيش وإنهاء حصار المنطقة، قبل أن يجري نقلهم مرة أخرى إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية في شمال أم درمان.

صورة أرشيفية من انطلاق جلسة النطق بالحكم على الرئيس السوداني المعزول عمر البشير (رويترز) نجاة من الموت

وكانت الجزيرة نت حصلت على نسخة من التقرير الطبي الخاص بالحالة الصحية للبشير ورفاقه، الذي أعده فريق طبي في مستشفى وادي سيدنا، في 17 أبريل/نيسان الماضي، وأوصى الفريق بتحويلهم لتكملة الفحوصات اللازمة ومقابلة الأخصائيين بمستشفى مروي.

واحتجز البشير و17 من العسكريين والمدنيين على خلفية بلاغ يتعلق بتدبير وتنفيذ انقلاب عسكري في العام 1989 ضد حكومة رئيس الوزراء المنتخب الصادق المهدي.

وبدأت منذ يوليو/تموز 2020 محاكمة البشير ورفاقه، ونقل الرئيس السابق من سجن كوبر في الخرطوم بحري المدينة الثانية بالعاصمة، إلى المستشفى العسكري قبل اندلاع الحرب، وعقب اقتحام قوات الدعم السريع السجون في الخرطوم خرج المتهمون من عناصر النظام السابق من مكان احتجازهم بعدما كتبوا تعهدا بالمثول أمام المحكمة متى ما عادت لممارسة مهامها.

وكانت هيئة الدفاع قالت إن البشير ومعاونيه كانوا أمام خطر القذائف التي تطلقها قوات الدعم السريع، وإنه نجا من الموت مرتين، الأولى، حينما تعرضت الغرفة التي يقيم فيها للقصف، بينما كان موجودا في حجرة أخرى بالمستشفى والمرة الثانية حينما كان يؤدي الصلاة مع آخرين.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أم درمان

إقرأ أيضاً:

أحمد تيسير :الرئيس السيسي صمام الأمان في الدفاع عن القضايا العربية

قال المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنة الاستشارية للازمات والكوارث بحزب حماة الوطن أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء ثابت  وراسخ ولا يقبل التأويل باعتبارها قضية مصر الأولى وأن مصر قيادة وشعبا تدعمها ولن تسمح بتصفيتها بأى شكل من الأشكال.

وأكد تيسير ان موقف الثابت في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل اجبر الادارة الأمريكية على تغيير موقفها الصلب بتهجير الفلسطينين خارج أرضهم وإمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط.

وأشار المهندس أحمد تيسيرالى أن السعي الغربي لشق الصف العربي لاسيما بعد واقعة فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا لن يؤثر على الموقف العربي الموحد ضد مخطط التهجير فلن تقبل كل من مصر والأردن بالسماح بتنفيذ خطة التهجير القسري التي ستزيد من حدة الصراع بالمنطقة مما يؤثر على حالة السلام بالشرق الأوسط.


وأشاد تيسير بالخطة التي طرحها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إعادة إعمار قطاع غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه.

وشدد المهندس أحمد تيسير على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده وإزالة جميع العقبات أمام دخول  المساعدات
الإنسانية.

وأعرب عن رفضه التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة وضرورة انسحاب قوات كيان الاحتلال بالكامل والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس.

وطالب المهندس أحمد تيسير الشعب المصري الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية ودعم أي إجراءات أو تدابير تتخذها القيادة السياسية في الحفاظ على الامن القومي المصري والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني الأعزل في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • «أبو مازن» يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • وصول 30 مصابا فلسطينيا إلى معبر رفح لتلقي العلاج في مصر
  • كاتب صحفي: مصر خط الدفاع الأول ضد أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • نجم منتخب مصر السابق يستغيث: المرض ينهش في جسدي.. أنقذوني قبل فوات الأوان
  • أحمد تيسير :الرئيس السيسي صمام الأمان في الدفاع عن القضايا العربية
  • نقل البابا فرنسيس للمستشفى لتلقي العلاج
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
  • ليفاندوفسكي ورفاقه يعيدون إحياء ذكريات "MSN" الأسطوري في برشلونة
  • مبديع الوزير السابق القابع في السجن يجري عملية جراحية ومحاكمته تتأجل إلى 27 فبراير
  • بني سويف.. 10 سنوات من التنمية والرخاء في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي