بعد انتخاب مصر لعضويتها.. معلومات عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يعكس اختيار مصر مرةً أخرى كعضوٍ بمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة من سبتمبر 2024 إلى سبتمبر 2026، بعد انتخابها رسميا اليوم، الثقة الدولية في دور القاهرة المحوري الذي يدعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ويعزز عدم انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، لكن ما هي الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
معلومات عن الوكالة الدولية للطاقة الذريةتعرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية باسم «الذرات من أجل السلام والتنمية»، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تعمل على التعاون الدولي في المجال النووي، وتسعى إلى تعزيز الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية في العالم، بحسب الموقع الرسمي للوكالة، وخبر انتخاب مصر عبر الصحة الرسمية لوزارة الخارجية على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأسست في عام 1957 استجابةً للتحديات والتوقعات المتعلقة بالاستخدامات المتعددة للتكنولوجيا النووية، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة النمساوية فيينا.
مجلس المحافظينيعد مجلس المحافظين الذي انتخبت له مصر، أحد أهم الهيئات في الوكالة، والذي يتكون من 35 دولة عضو منها: روسيا، والأرجنتين، وإسبانيا، وأستراليا، وألمانيا، والبرازيل، والجزائر، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، ويعتبر المجلس الجهة المسؤولة عن وضع برامج الوكالة وميزانياتها، ويعقد المؤتمر العام سنوياً لاختيار أعضاء المجلس ومناقشة القضايا النووية المهمة.
عضوية الوكالةتشمل الوكالة 177 دولة عضو حتى الآن، وتشترك هذه الدول في مناقشة السياسات النووية العالمية وتطوير أنظمة الأمان النووي والمساهمة في جهود مكافحة انتشار الأسلحة النووية.
أهداف الوكالة تشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية والرقابة وضمانات الأمان النووي لعدم تحويل المواد النووية المستخدمة في الأغراض السلمية إلى أسلحة نووية، ومساعدة الدول النامية لتطوير قدراتها في الاستخدامات النووية السلمية، بما يشمل علاج السرطان وتوفير الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسلحة النووية الطاقة النووية مصر الأمم المتحدة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة عن " دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطواريء للحوادث الإشعاعية في مجال الطب النووي" ، وتأتي أهمية هذه الورشة حيث يؤدي المستجيبون الأوائل للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية دوراً محورياً في حماية الأشخاص والبيئة. وللقيام بذلك بفعالية، يتعين على المستجيبين معرفة الخطوات التي يجب أن يتخذوها ومتى يتخذونها. وهنا يأتي دور التدريب والتأهب والذي تتبناه هيئة الطاقة الذرية لخدمة العاملين والمستخدمين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأهمها المجال الطبي والذي يستفيد منه قطاع كبير من المجتمع .
يإتى ذلك في إطار خدمة المجتمع الذي تقوم به هيئة الطاقة الذرية ومنها تقديم البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والتي يقوم بها مركز التدريب بهيئة
الطاقة الذرية لتدريب وتأهيل العاملين والكوادر في المجالات المختلفة والتي تستخدم المواد المشعة في تطبيقاتها وأنشطتها مثل وحدات الطب النووي ومراكز الأشعة وغيرها. وفي إطار دور أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني لتنفيذ التدريب والمشاركة في ورش العمل المتخصصة بهدف رفع كفاءة العاملين والأطباء في تقديم الخدمات الصحية، والإدارية، بما ينعكس على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين
وقد حضر حفل الختام الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة، و الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي والمهندس سعيد النادي المشرف على مركز التدريب بالهيئة.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأنه على الرغم من التدابير الوقائية المتخذة أثناء تصميم المنشأت الطبية الإشعاعية وتشغيلها، فإنه من الممكن أن يتسبب الإخفاق، أو الفعل المتعمد، أو الحادث المؤسف، في وقوع حالة طارئة تنطوي على مصادر إشعاعية، وهنا يتعين على المستجيبين الأوائل وفي حالة الطب النووي وهم الأطباء أن يتلقوا تدريباً مستمراً حول كيفية تحديد الطوارئ الإشعاعية وتنفيذ التدابير الوقائية وكيفية التعامل معها وهنا تأتي أهمية هذه الورشة بغرض مساعدة المستجيبين من أطباء أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني في اكتساب ودعم المهارات ذات الصلة للاستجابة للحوادث والطوارئ النووية أو الإشعاعية.
وقد صرح الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي أن الورشة هي أول أنشطة مركز التدريب بالهيئة في بداية العام الجديد، كما أن الورشة قد أستهدفت تدريب عدد 22 طبيباً من الحاصلين على دبلوم إدارة الأزمات والكوارث بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني وقد أستمرت على مدار 3 أيام، حيث شملت محاور الورشة أهمية بناء بنية تحتية للاستجابة السريعة في حالات الطواريء الإشعاعية، تحليل المخاطر المتوقعة أثناء الحوادث الإشعاعية ، استراتيجيات الوقاية من الإشعاع وحماية الأفراد خلال الطواريء الإشعاعية، تطبيقات سيناريوهات عملية على دور وكيفية تعامل المستجبيين الأوئل في حالات الطواريء الإشعاعية والنووية.
وقد قدمت الدكتورة سها محمود الاستاذ المساعد بقسم الأمان الإشعاعي بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي محاضرات عن إدارة الدور الطبي في مسرح الأحداث خلال الطواريء والحوادث الإشعاعية ودور الأطباء المستجيبين الأوائل، كما قامت بتدريب المشاركين مع فريق العمل بالهيئة عن التعامل العملي في حالة حادث نقل مواد مشعة حيث قام المشاركين بتنفيذ التدريب العملي والتعامل مع السيناريو الخاص وتوزيع الأدوار على المشاركين مثل فرق التدخل المختلفة في حالة الحوادث الإشعاعية.
كما قدمت الدكتورة سيدة فريد سالم عرضاً عن الحوادث الإشعاعية السابقة والدروس المستفادة منها، كما قدم الاستاذ الدكتور وليد زيدان رئيس شعبة التنظيمات والطواريء النووية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي عرضاً عن دور الهيئة في ظل القانون رقم 7 لسنة 2010 والتنظيمات النووية المرتبطة بها في حالة الطواريء النووية والإشعاعية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الورشة تأتي في إطار ما تقوم به الهيئة لخدمة المجتمع خاصة في مجال تأهيل الكوادر الفنية بالجهات المختلفة التي تستخدم المواد المشعة مثل قطاع الطب النووي وهو دور هام والغرض منه تأهيل الكوادر الوطنية العاملة بها للتعامل مع المصادر المشعة والوقاية من أخطارها خاصة أثناء الحوادث الإشعاعية والنووية.