الثورة نت/..
عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تقديرها واعتزازها العميق بما ورد في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله.

وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الخميس: “نعبر عن تقديرنا واعتزازنا العميق بما ورد في خطاب الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، والذي جدد فيه موقف المقاومة الإسلامية الثابت في مواصلة جبهة الاسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة”.

وأكدت الحركة أن هذا الموقف الصلب والمشرف، والذي جاء عقب الاعتداء الإرهابي الذي نفذه العدو الصهيوني ضد بيئة المقاومة، يعبر عن وحدة وتلاحم قوى المقاومة في مختلف الساحات، كما يشكل رداً حازماً في مواجهة سياسات حكومة الكيان النازية.

وشددت على أن هذا الموقف يمثل إفشالاً للمخططات التي تهدف إلى استهداف بيئة المقاومة، وعزل غزة بهدف الاستفراد بها، استكمالاً لمخطط الإبادة والتهجير الذي يسعى العدو إلى تنفيذه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين إلى أن "المقاومة التي خاضت أشرس الحروب مع هذا العدو، لم تكن بين قوى متكافئة بل كانت حرب المقاومة ورد العدوان من قبل أميركا ومن قبل إسرائيل ومن قبل الحلف الأطلسي وكل القوى الدولية سخّرت قدراتها وإمكانياتها وتقنياتها وتفوّقها التكنولوجي للعدو ومع ذلك هذه المقاومة مع ما أصاب لبنان من آلام ودمار وجرائم فإنّ العدو لم يتمكن من أن يحقق هدفا من أهدافه".

وقال خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة الشرقية لـ"الشهيد السعيد" جهاد محمود شعيب (أبو ابراهيم): "المقاومة التي أخرَجت العدوّ من الأرض بالقوة فهي تشكّل عنصر أمن و استقرار لشعبها لناسها ولمجتمعها. لا أظنّ أن عاقلاً في لبنان يمكن أن يفرّط بهذه القوة والقدرة التي هي لمصلحة الشعب اللبناني ولمصلحة الوطن ولمصلحة لبنان حتى يبقى سيداً حراً مستقلاً. طالما هناك مقاوم ينبض قلبه فلبنان لن يكون إسرائيليًّا ولن يكون مطبّعًا ولن يرفع راية الإستسلام، ولبنان قادر على أن يحمي هذا الشعب وهذا الوطن وهذا المجتمع الذي ضحى بكل ما يملك وبأغلى ما يملك لأجل سيادة هذا الوطن. الذين يراهنون على أن لبنان قد يدخل في العصر الإسرائيلي فهو رهان خاسر وباطل وستبقى المقاومة بقدراتها وقوّتها".

أضاف: "مجيء رئيس الحكومة الى الجنوب رسالتها كانت كما قالوا أنّها التزام من هذه الحكومة لقضايا الجنوب وهذا موضع شكر لرئيس الحكومة. هذا يبعث الأمل لدى الناس وبالتالي أيضاً نالت هذه الحكومة الثقة على أساس برنامجها الذي قدّمته للمجلس النيابي ومن أولوياته تحرير العمل بكافة الاجرات التي توصل الى تحرير ما تبقى من أرضنا والأمر الآخر إعادة البناء والإعمار الذي دمّره العدو. هذه الحكومة معنية بتبيان  كيف ستتعامل مع بقاء هذا العدو في مجموعة من النقاط الإستراتيجية".

وتابع: "نحن نعتبر أن المقاومة من حقّها عندما لا تستطيع الحكومة أو الدولة القيام بواجباتها الوطنية ومسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والحفاظ على أمن شعبها وحدودها وسيادتها فالمقاومة سيكون لها الحقّ المشروع والذي تأكده كلّ الأديان السماوية وكل القوانين الدولية وكل الاعراف و المواثيق و أيضا تأكده الفطرة الإنسانية عندما يواجه الانسان معتدي فهو من حقه الدفاع عن نفسه والدفاع عن ارضه وشرفه وكرامته وعرضه وماله".

وختم: "المقاومة حاضرة وجاهزة في اللحظة التي تقدر فيها مصلحة لبنان ومصلحة الناس ومصلحة الوطن في مواجهة هذا العدو".

مقالات مشابهة

  • قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
  • نجل نصر الله: والدي كان حزينا في أيامه الأخيرة (شاهد)
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • الجهاد الإسلامي: منع لعدو دخول المساعدات لغزة جريمة ضد الإنسانية
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر