«الوطني للمبرمجين» و«سامسونج» يتعاونان لتمكين الشباب تكنولوجياً
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين وشركة «سامسونج غلف» للإلكترونيات فتح باب التسجيل لأحدث البرامج التدريبية للشباب الذي تنظمه الشركة Galaxy AI Pioneers، ويهدف إلى تعريف مواطني الإمارات والمقيمين فيها ممن تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً بمجال الذكاء الاصطناعي.
جاءت المبادرة الجديدة، لتبني على نجاح «برنامج سامسونج للابتكار» الذي نظّمته ضمن فعاليات «مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي» 2024، في خطوة جديدة للشراكة المتميزة بين مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في دولة الإمارات وسامسونج، لتقديم منهاج شامل وممتع لإعداد الجيل القادم من مبتكري الذكاء الاصطناعي.
ويشمل البرنامج إطلاق مساقات رقمية وحضورية، ضمن ثلاث فئات عمرية في منهجية تدمج مناهج التعلم النظري والتجريبي العملي، وينظم من 23 سبتمبر إلى 15 ديسمبر 2024.
ويشمل مجموعة واسعة من الموضوعات: أساسيات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة باستخدام لغة بايثون، وتعلم الآلة، والتعلم العميق، والرؤية الحاسوبية، وروبوتات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة اللغات الطبيعية، والمواصفات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، وستتاح للطلاب كذلك فرصة استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي من سامسونج Galaxy AI.
وأكد د.عبد الرحمن المحمود، خبير في مكتب الذكاء الاصطناعي، أن إطلاق البرنامج «غالاكسي إيه آي بيونيرز» بالشراكة مع شركة سامسونج، يترجم سعي البرنامج الوطني، لترجمة رؤى حكومة دولة الإمارات، بتعزيز الموقع الريادي للدولة في في ابتكار وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي.
وقال شافي عالم، رئيس مجموعة التسويق المؤسسي في «سامسونج غلف»: «نعمل على رفد الجيل القادم من رواد التكنولوجيا بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء مستقبل مزدهر قائم على الذكاء الاصطناعي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات البرنامج الوطني للمبرمجين الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
أميرة خالد
يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
وقال بيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
وأوضح أن تلك المهن تشمل مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعي؛ حيث يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى متخصصو الطاقة، كما في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.