اختتام دورة إدارية لضباط قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
اختتمت اليوم دورة إدارية لضباط قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات حول تعزيز ممارسة الوظائف الإدارية لكادر الموارد البشرية بحضور العميد أحمد مهدي بن عفيف قائد القوات وهدى درغام نائب مدير عام شرطة حماية الأسرة بوزارة الداخلية.
وخلال حفل اختتام الدورة القى العميد أحمد مهدي بن عفيف كلمة هنأ فيها الخريجين بإتمام هذه الدورة الهامة في المجال الإداري والتي تهتم بتعزيز ممارسة الوظائف الإدارية لكادر الموارد البشرية مؤكدا أن قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات تعمل على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية والجنود لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشار بن عفيف إلى أن الكادر الإداري يعد الأهم في مختلف المجالات مطالبا ضباط قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات بتعزيز قدراتهم الإدارية للوصول إلى المستوى المطلوب من الجاهزية للتعامل مع مختلف القضايا التي تصادف عمل القوات في إطار مهامها بتأمين وحماية المرافق والمؤسسات الحكومية.
وأوضح العميد أحمد بن عفيف أن برامج التأهيل والتدريب التي تنفذها قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات تأتي بإشراف من قيادة قوات الأحزمة الأمنية واهتمامه القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية ممثلة بالرئيس عبدروس الزبيدي ونائبه العميد عبدالرحمن المحرمي.
من جانبها اشادت العقيد هدى درغام نائب مدير عام شرطة حماية الأسرة بوزارة الداخلية بالجهود التي تبذلها قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات بقيادة العميد أحمد بن عفيف لتأهيل منتسبيها من خلال تنظيم الدورات التدريبية بشكل مستمر.
وفي ختام الحفل جرى تكريم الضباط المتخرجين من دورة تعزيز ممارسة الوظائف الإدارية لكادر الموارد البشرية بالشهادات التكريمية والتي عقدت خلال الفترة الماضية في معسكر قوات حرس المنشآت وحماية الشخصيات بالعاصمة عدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العمید أحمد بن عفیف
إقرأ أيضاً:
مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش