شاركت فرقة الغربية للفنون الشعبية، في الاحتفالية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، على المسرح الروماني بالحديقة المركزية في مدينة دمياط، وذلك في إطار فعاليات "صيف بلدنا 2023"، ضمن مبادرة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، "ثقافتنا في إجازتنا"، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة، برئاسة الفنان أحمد الشافعي.

شهد العرض الفني إقبالاً كبيراً من جانب أهالي محافظة دمياط، الذين استمتعوا بعرض فني مميز قدمته فرقة الغربية للفنون الشعبية بقيادة المدرب الفنان رامي جوهر، حيث تابع الحاضرون عددا من الرقصات والاستعراضات الشعبية، التي عبرت عن شكل الفلكلور في محافظة الغربية، ومن بينها: استعراض التنورة، والدراويش، والفلاحة، والحجالة، والغوازي، والصعيدي.

بحسب برنامج فعاليات قصور الثقافة بـ "صيف بلدنا 2023"، تواصل فرقة الغربية للفنون الشعبية جولاتها الفنية داخل عدد من المحافظات، حيث من المقرر أن تشهد محافظة دمياط عرضين جديدين، مساء اليوم الجمعة، وغدًا السبت، فيما تحل الفرقة الشعبية على مدينة بورسعيد، يومي 13و14 الجاري، على أن تختتم العروض الفنية بمدينة العريش يومي 15و16 من الشهر الجاري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عرض فني

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع

حل قداسة البابا تواضروس الثاني، ضيفًا على القناة الرومانية الرسمية، في حوار تلفزيوني تناول فيه رسالته الروحية والإنسانية خلال زيارته الرعوية التاريخية إلى رومانيا، التي تعد المحطة الثانية من زيارة قداسته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.

تعزيز الروابط بين الكنيسة 

عبر قداسة البابا، في بداية اللقاء، عن سعادته بزيارة رومانيا للمرة الأولى، مؤكدًا أن زيارته تأتي لتعزيز الروابط بين الكنيسة الأم وأبنائها المنتشرين في الخارج، قائلاً: “زيارتي تهدف إلى ربط هذه التجمعات القبطية بكنيستهم ووطنهم مصر، فهناك مجتمعات قبطية قديمة بالمهجر، ومجتمعات حديثة النشأة، والكنيسة حريصة أن تكون حاضرة في حياتهم دومًا.”

البابا تواضروس الثاني يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية | صورترامب في وداع فرانسيس: أريد أن أصبح الباباالسفارة المصرية برومانيا تقيم حفل استقبال على شرف قداسة الباباعلاقات تاريخية بين البلدين.. قداسة البابا يلتقي رئيس وزراء رومانيا | صور

وأشار قداسته إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ككنيسة شرقية عريقة يبلغ عمرها ألفي عام، تحمل ميراثًا غنيًّا من العقيدة والتقليد، وقال: “نقدم لأولادنا في كل جيل هذا الإيمان المستقيم والتاريخ الطويل”

وتحدث قداسته عن تكريم الكنيسة للقديسين، موضحًا أن الكنيسة القبطية تحتفل يوميًّا بذكرى قديسيها، إضافة إلى أعياد السيد المسيح مثل الميلاد، والغطاس، ودخوله أورشليم، والقيامة، وكذلك أعياد السيدة العذراء، مستذكرًا ظهورها التاريخي في كنيستها بالزيتون منذ ٦٥ عامًا. وقال: “القديسون رفاق لنا في الطريق، والتواصل معهم يجعلنا في شركة دائمة مع السماء. واليوم، على سبيل المثال، نحتفل بعيد الشهيد مارجرجس الذي يحمل معاني الشجاعة والإيمان حتى الموت.”

وأوضح قداسة البابا أن الكنيسة ظلت واحدة حتى مجمع خلقيدونية عام ٤٥١م، مشيرًا إلى أن الانقسام حدث لعوامل ذاتية وسياسية، وأكد: “إيمان كنيستنا هو بالطبيعة الواحدة، هذا الإيمان يعني أن طبيعة المسيح الإلهية وطبيعته البشرية اتحدتا في شخص واحد بدون انفصال، ولا اختلاط، ولا امتزاج، وظلتا بدون تغيير ولا تحول، لكن في طبيعة واحدة للكلمة المتجسد، نحن نحمل هذا الإيمان المستقيم منذ مار مرقس الرسول وحتى اليوم".

وأكد قداسته أن رسالة الكنيسة تقوم على المحبة العملية، مستشهدًا بقول بولس الرسول: “المحبة لا تسقط أبدًا” (١ كورنثوس ١٣: ٨)، وقال: “المحبة تظهر عندما نبني مدرسة فنعلن حبنا للتعليم، وعندما ننشئ مستشفى فنعلن حبنا للصحة، وعندما نخدم الفقراء فنعلن حبنا للإنسان. السيد المسيح أوصانا قائلاً: «أحبوا أعداءكم» (متى ٥: ٤٤)، والقديس بولس قال: «نُشتم فنبارك» (١ كورنثوس ٤: ١٢)، وهكذا نحيا المحبة ونعلمها لأولادنا”.

وخلال اللقاء، تطرق قداسة البابا إلى دور الكنيسة التعليمي في حفظ الإيمان عبر مدارس الأحد والمعاهد اللاهوتية، قائلًا: “مدارس الأحد هي الوسيلة التي تحفظ الإيمان، فهي تمنح أبناءنا التعليم المسيحي منذ الطفولة، تغرس فيهم محبة الله والإنجيل والكنيسة، وتجعلهم محصنين. وكذلك المعاهد اللاهوتية التي تخرج الكهنة والخدام".

بيت العائلة المصرية 

كما سلط قداسته الضوء على تجربة “بيت العائلة المصرية” التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، ومجلس كنائس مصر الذي يجمع كل الكنائس المصرية بتنوعها، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعيش وسط مجتمعها المصري بمحبة وتعاون، وقال قداسته: “نحن ١٥ مليون قبطي في مصر نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد، تجمعنا محبة حقيقية، ونعمل معًا من أجل سلام المجتمع، وهذه تجارب مهمة ننقلها للعالم، فالحوار هو الوسيلة الأهم لتقريب العقول والقلوب والنفوس".

واختتم قداسته اللقاء برسالة أمل ومحبة، قائلًا: “نحن في الكنيسة قلب مفتوح للجميع، ونصلي أن يمنح الله السلام لكل شعوب العالم، وأن يبارك لقاءاتنا ومحبتنا، وأن يكون لنا نصيب مع القديسين في ملكوته السماوي.”

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • ليبيا تتألق في صفاقس.. تكريم وزارة الثقافة بمهرجان لـ«السينما والبودكاست»
  • فرقة كفر الشيخ تقدم "ولي" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
  • كفر الشيخ تشارك في المهرجان الختامي لنوادي المسرح بالقناطر الخيرية
  • بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرح
  • قداسة البابا بالتلفزيون الروماني: الكنيسة القبطية قلب مفتوح للجميع
  • الثقافة تواصل تدريبات ابدأ حلمك لإعداد الممثل الشامل بقنا
  • المرأة العاملة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بعيد العمال
  • أدباء الغربية يوصون بتوفير مقر دائم لقصر ثقافة العاصمة وبيت لكفر الزيات | تفاصيل
  • في عيد العمال.. وزير الري ومحافظ الغربية يشيدان بجهود العاملين في تطهير الترع
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الطلابي لقسم التربية الفنية بقصر الثقافة