هل تشن إسرائيل عملية عسكرية مرتقبة على جنوب لبنان؟.. بكري يُجيب - (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إجلاء الولايات المتحدة لرعاياها من لبنان يدل على امتلاكها معلومات مؤكدة بشأن شن إسرائيل عملية عسكرية مرتقبة على الجنوب اللبناني.
تابع بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس، "السؤال الآن كيف استطاعت إسرائيل تنفيذ عملية تفجير البيجر".
واستطرد مقدم "حقائق وأسرار": "الموساد أنشأ مجموعة من الشركات الوهمية التي تعمل في أجهزة الاتصالات واخترقت سلاسل التوريد وانتظرت عقد الحزب لصفقة جديدة".
وأشار إلى أن تفجير الأجهزة تم عن طريق زرع جرام أو جرامين من المتفجرات داخل 5 آلاف جهاز، موضحًا أن الموساد أطلق على عملية تفجير البيجر اسم "حصان طروادة".
وأردف "حزب الله يجري تحقيقات شاملة في واقعة البيجر، لكن السؤال الأهم هل تجهز إسرائيل لعملية عسكرية كبرى في جنوب لبنان".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مصطفى بكري إسرائيل جنوب لبنان الولايات المتحدة لبنان برنامج حقائق وأسرار تفجير أجهزة البيجر حزب الله الموساد
إقرأ أيضاً:
العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
أكد العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في خمس نقاط فقط داخل لبنان، وليس أكثر، وهي مواقع تطل على مستوطنات إسرائيلية في القطاعات الشرقي والأوسط والغربي. وأوضح أن هذه النقاط تتمتع بقدرات استراتيجية، مثل المراقبة والتشويش، مما يمنحها إمكانية اكتشاف أي تحركات عسكرية أو حشود على الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى رصد أي نوايا لشن عمليات هجومية.
وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج مطروح للنقاش على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلامية داليا أبو عميرة، أن التجارب العسكرية الحديثة أثبتت أن هذه النقاط، رغم أهميتها الدفاعية، لم تعد فعالة في مواجهة التفوق العسكري الإسرائيلي، خصوصًا مع امتلاك إسرائيل قدرات جوية هائلة وتقنيات متطورة تمنع الاستفادة الكاملة من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الادعاء بإمكانية استخدام هذه التلال لتهديد العمق الإسرائيلي لم يعد دقيقًا، نظرًا لاختلال ميزان القوى بشكل كبير بين إسرائيل من جهة، ولبنان أو حزب الله من جهة أخرى.