هآرتس: من يتوق الآن للعودة للبنان يلعب بالنار
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا للكاتب أمير أورن يحذر فيه من عودة الجيش الإسرائيلي إلى لبنان، ويصف المتحمسين لهذه العودة بأنهم يلعبون بنار لا يمكن السيطرة عليها.
وقال إن التوترات الحالية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان والتداعيات المحتملة لأي تصعيد عسكري قد تؤدّي إلى تفاقم الأزمات الأمنية في المنطقة، مضيفا أنه وبعد العملية الأخيرة لإسرائيل في لبنان والأحداث الحالية وبعض المواقف التاريخية التي شهدها لبنان وإسرائيل، هناك مخاوف من احتمال اندلاع حرب في الشمال.
ونقل أورن عن العميد الاحتياطي شلومو موفاز الضابط البارز في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، الشقيق الأصغر لرئيس الأركان الـ16 شاؤول موفاز تحذيره من أن أولئك الذين يدعون اليوم إلى حرب جديدة في لبنان، قائلا إنهم "لا يعرفون ما يتحدثون عنه".
صندوق باندوراوذكر شلومو موفاز أن اجتياح لبنان عام 1982 فتح "صندوق باندورا" للطوائف المختلفة في لبنان على خلفية النهضة الشيعية، والثورة الإيرانية، و"المفهوم المسيحي" لدى جهاز الموساد تجاه القوات اللبنانية. وأكد أن العودة إلى لبنان لحل مشكلات سكان الجليل قد تكون بمثابة اللعب بنار لا يمكن السيطرة عليها. وأضاف أن لا أحد في الحكومة أو في الجيش أو الاستخبارات يمكنه تقدير رد الفعل المتكامل من بيروت وطهران أو واشنطن.
وقال الكاتب إن الفرحين في الاستوديوهات والشوارع بإصابة 4 آلاف من عناصر حزب الله سرعان ما تلقوا نبأ سقوط 4 جنود إسرائيليين في غزة، وفي ذلك تذكير بالحالة الصعبة التي تعيشها إسرائيل تحت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعبثية إصراره على اجتياح جنوب لبنان حيث يؤدي الرفض المتكرر لاتفاق هدنة وإطلاق الأسرى إلى المزيد من دفع إسرائيل نحو مواجهة واسعة في لبنان.
لا يبدو أنهم يخططون فعلياومع ذلك، أشار الكاتب إلى أن القوة التي تدفع نحو اجتياح جنوب لبنان لا تبدو وكأنها تخطط فعليًا لإرسال قوات برية إلى لبنان، لأنه لو كان هذا السيناريو متوقعا لكان توقيت عملية تفجير أجهزة النداء متزامنا مع ذروة الحرب وليس منفصلا عنها.
وأشار الكاتب إلى أن كل هذه الأمور تحدث فقط لمواصلة حرب عام 2024، لتمتد إلى عام 2025، وذلك لصالح شخص واحد متهم بجرائم بينما البديل واضح: وقف إطلاق النار في الجنوب والشمال، إعادة الأسرى، ترتيب جديد في غزة بمساعدة قوات خارجية، والتفاوض مع لبنان لتسوية النزاعات الحدودية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الصحف العربية.. صندوق إعمار عربي لغزة.. ووزير لبناني يكشف تدخلات نظام الأسد في لبنان
تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت العديد من الموضوعات التي تشغل القارئ العربي، وتتناول القضايا الساخنة التي تشهدها المنطقة العربية
صندوق إعمار عربي... و«حماس» خارج السلطةنشرت صحيفة الشرق الأوسط عنوان في صفحتها الرئيسية حول "صندوق إعمار عربي... و«حماس» خارج السلطة"، قالت تحته إن الأنظار تتركز على الجهود المتسارعة لصوغ «خطة عربية» للرد على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة، وسط توقعات بأنها ستتضمن إنشاء صندوق إعمار عربي، مع تصور ألا تكون حركة «حماس» في حكم القطاع مستقبلاً.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي عربي أن «هناك تنسيقاً عربياً لصياغة مقترح متكامل رداً على خطة ترامب»، مشيراً إلى أن «قادة عرباً سيجتمعون لمناقشة تفاصيل المقترح قبل عرضه على القمة الطارئة في القاهرة نهاية الشهر الحالي»، وأن المقترح قد تتضمن «صندوق إعادة إعمار، واتفاقاً لتنحية حركة (حماس) جانباً»، ولفتت إلى «وجود نحو 4 مقترحات على الأقل تمت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، لكنّ مقترحاً مصرياً يبدو حالياً الأساس».
حمادة: الأسد قال «انسوا بشير الجميل» وفوجئنا باغتيالهكما نشرت الصحيفة العربية حوارا مع النائب والوزير اللبناني السابق مروان حماد تحت عنوان "حمادة: الأسد قال «انسوا بشير الجميل» وفوجئنا باغتياله" قال فيه إن منع قيام دولة متماسكة في لبنان كان من ثوابت «عهد الأسدين» في سوريا، محمّلاً عهدهما مسؤولية مسلسل الاغتيالات الطويل الذي بدأ بكمال جنبلاط، وشمل بشير الجميل، وصولاً إلى اغتيال رفيق الحريري، الذي أحيا «تيار المستقبل» الذكرى العشرين لاغتياله. وكان حمادة نفسه قد نجا بأعجوبة من محاولة لاغتياله سبقت اغتيال الحريري ببضعة أشهر.
ونقلت الصحيفة عن الوزير اللبناني السابق قوله إن دمشق سعت جاهدة لإبعاد رينيه معوض عن رئاسة الجمهورية «ولا أبرئها من اغتياله»، وأن رفعت الأسد، شقيق حافظ، دعاه مع جنبلاط إلى عشاء، دعا خلاله إلى إنشاء دويلات طائفية في سوريا ولبنان تُقيم علاقات مع أميركا وتعترف بإسرائيل، متهما «حزب الله» بأنه كان شريكاً لسوريا في موجة اغتيالات ضربت لبنان في العقد الأول من القرن الحالي.
الإمارات تدعو لهدنة إنسانية بالسودان في شهر رمضانأما صحيفة الاتحاد الإماراتية فقد نشرت تحت عنوان "الإمارات تدعو لهدنة إنسانية بالسودان في شهر رمضان" قالت فيه: إنه عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيغاد»، أمس، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان»، بحضور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، وويليام ساموي روتو، رئيس كينيا، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وممثلون عن هيئة «إيغاد»، كما شاركت فيه عدد من الدول الإقليمية والدولية والمنظمات الدولية الرائدة.
وقالت الصحيفة إن المؤتمر هدف إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان، وعبَّرت العديد من الدول عن دعم دعوة دولة الإمارات إلى هدنة إنسانية، ووقف الحرب خلال الشهر المبارك. وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، إنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، عقدت دولة الإمارات، بالتعاون مع حكومة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي وهيئة «إيغاد»، مؤتمراً يجمع الدول والمنظمات الدولية لتجديد الالتزامات في إطار الجهود المشتركة للحد من معاناة الشعب السوداني الشقيق.
السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكةوتناولت الصحيفة تحت عنوان "السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة" أشادت المملكة العربية السعودية بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وما تم الإعلان عنه عقبها من إمكانية عقد قمة تجمع بينهما في المملكة، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية أمس، أشادت فيه بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيسين، بتاريخ 12 فبراير 2025، والذي أعقبه الإعلان عن من إمكانية عقد قمة للرئيسين في المملكة.
وأعرب البيان عن الترحيب بعقد القمة، مؤكداً استمرار المملكة في بذل الجهود من أجل تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، ومشيراً إلى أن هذه الجهود بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، حيث أبدى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، خلال اتصاله في الثالث من مارس 2022 بكل من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي، استعدادَ المملكة لبذل مساعيها الحميدة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة.