أوستن يؤجل زيارته إلى إسرائيل وسط مخاوف من اندلاع حرب مع لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، يوم الخميس، بأن وزير الدفاع الأمريكي #لويد_أوستن أجّل زيارته المزمعة لإسرائيل الأسبوع المقبل في ظل #التصعيد الجاري على #الحدود_الإسرائيلية_اللبنانية.
وأشار الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن “إدارة #بايدن تشعر بقلق بالغ من أن #القتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يتصاعد إلى #حرب_شاملة بين إسرائيل وحزب الله”.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة أرسلت في الأيام الأخيرة رسائل إلى إسرائيل و”حزب الله” علنا وسرا حول الحاجة إلى وقف التصعيد.
مقالات ذات صلة
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الخميس، في ختام اجتماع في باريس مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إن الولايات المتحدة “تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان”.
وكان من المقرر أن يصل أوستن إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل، ويلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بالإضافة إلى زيارة العديد من الدول الأخرى في المنطقة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أوستن تحدث هاتفيا مع غالانت يوم الأربعاء وناقش معه الوضع في لبنان وغزة وأبلغه بقراره تأجيل الرحلة.
وأشار متحدث باسم البنتاغون إلى أن “أوستن أبلغ غالانت بأن الأولوية يجب أن تكون للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى حل دبلوماسي على الحدود مع لبنان يسمح للمدنيين بالعودة إلى منازلهم”.
وأكد أوستن لغالانت أن “الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله وملتزمة بمواصلة ردعهما”، بحسب البنتاغون.
وقال مصدر مطلع على القضية إن قرار تأجيل رحلة أوستن كان نتيجة مزيج من التوترات في المنطقة وقضايا جدولة مواعيد بعض الزعماء في المنطقة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر، يوم الخميس: “لا توجد رحلات للإعلان عنها في هذا الوقت”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لويد أوستن التصعيد الحدود الإسرائيلية اللبنانية بايدن القتال حرب شاملة
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت روسيا على المحادثات النووية الجارية بين أمريكا وإيران
علّق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وقال إنها "قد تسهم في تقليل خطر اندلاع حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش على وقع توترات متصاعدة منذ اندلاع الحرب في غزة".
وأضاف بيسكوف، خللال مؤتمر صحفي نقلته وكالة تاس الروسية: "هذه المحادثات هي على الأرجح ما يمكن أن يقلل من احتمال اندلاع حرب ساخنة في المنطقة"، مؤكدًا أن أي تصعيد إضافي في الشرق الأوسط سيكون له عواقب وخيمة تتعدى حدود المنطقة.
من جهته، شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، على أن طهران تثمّن الدور الروسي في الملف النووي، وتتوقع أن تلعب موسكو دورًا محوريًا في دعم الجهود الدبلوماسية الجارية.
وقال بقائي: "رغم أن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية ولم نتطرق إلى تفاصيل دقيقة بعد، إلا أننا نثق بأن روسيا، كما كانت دومًا، ستواصل دعمها البناء لمواقف إيران المشروعة".
وكانت الجولة الأولى من المحادثات قد عقدت الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، تلتها جولة ثانية في إيطاليا السبت الماضي، في إطار مساعٍ غير معلنة للعودة إلى طاولة التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي انهار الاتفاق المبرم حوله عام 2015 بعد انسحاب واشنطن منه في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتأتي هذه المحادثات في وقت تواجه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق منذ عقود، مع اتساع نطاق المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة المدعوم من طهران، لا سيما في لبنان واليمن والعراق، ما يزيد من الحاجة إلى قنوات دبلوماسية لخفض التصعيد.
وكانت شبكة CNN، قد كشفت بحسب مصادر أن المحادثات بين أمريكا وإيران ستعقد السبت، على المستويين السياسي والفني، إلا أن التخطيط لم يحدد بعد، لذا من المُحتمل أن يتغير مجددا
وقالت إن الفريق الفني الأمريكي سيتكون من وزارات مُختلفة، ومن المُتوقع أن يضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والخزانة.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية