يمانيون – متابعات
اشتعلت حرائق كبيرة مساء اليوم الخميس في مستعمرة المطلة شمال فلسطين المحتلة بعد قصف كبير نفذه مجاهدو حزب الله على المنطقة.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أن مجاهديها قصفوا موقع “المطلة”بصلية من صواريخ فلق.

وعلى صعيد متصل ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأضرار في المستوطنة هذه الليلة هي الأكبر منذ بداية الحرب، مؤكدة أن صواريخ ثقيلة سقطت عليها من جهة لبنان، لافتة إلى أن حزب الله استخدم صواريخ بركان، وقد أحدثت أضراراً فادحة، وحل الظلام في كل المستوطنة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المستوطنة .

وأشارت تلك الوسائل إلى أن ما لا يقل عن 7 صواريخ سقطت في مستوطنة “المطلة”، حيث لحقت أضراراً في المباني واندلعت حرائق بالمنطقة، بالإضافة إلى إصابة جندي من القوات المحلية للمستوطنة.

في المقابل نفذ الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 غارة جوية على مناطق متفرقة جنوب لبنان

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات شاركت في الغارات الجوية في ثاني جولة اليوم ضد أهداف لحزب الله.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”

بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.

وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:

وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.

الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة​.

Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان

مقالات مشابهة

  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • ثبات “الموقف اليمني” يفشل مخططات “عزل غزة”
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 175 ألف ربطة خبز للأسر اللاجئة في شمال لبنان
  • الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
  • المهندس “يوسف ندا ” في ذمة الله
  • استعراض كتاب “المبشرون الأميركيون وفشل تحويل الشرق الأوسط إلى المسيحية”
  • “دا شغل مخابرات”.. رسائل من السيسي للمصريين وتحذير من “مخطط الأكاذيب”
  • إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • استشهاد وفقدان وإصابة عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي مكثف على مدرستين بـ”غزة”