اليوم الـ 349 من العدوان على غزة.. القسام يوقع رتلاً للعدو بكمين مركّب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تصدت كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 349 على التوالي، للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مساء اليوم الخميس 16 ربيع الأول 1446هـ، الموافق 19 سبتمبر 2024م، بلاغاً عسكرياً حول إيقاع رتل من الآليات الصهيونية في كمين مركب محيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح، حيث أبلغ مجاهدونا بعد عودتهم من خطوط القتال عن تمكنهم من تفجير ناقلة جند صهيونية بعبوتي "شواظ" واستهداف ناقلتي جند أُخريين بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "التاندوم"
القسامي جعفر سعد منى
كما نشر الإعلام العسكري وصية الاستشهادي القسامي جعفر سعد منى، والذي ارتقى خلال تنفيذه العملية الاستشهادية في مدينة "تل أبيب" بتاريخ 18/8/2024م، والتي وجّه خلالها عدداً من الرسائل، جاء فيها:
"أنا المجاهد ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد الحي بإذن الله جعفر سعد سعيد منى، أحمد الله تعالى الذي شرفني واصطفاني في هذا المقام لأكون يد المجاهدين الضاربة، وأذود بدمي وأشلائي عن دماء المسلمين المستضعفين في غزة وأمضي في سبيل الله مقبلا غير مدبر"
ووجّه الشهيد "منى" في وصيته، الرسالة الأولى لعائلته وأحبائه، معبرًا فيها عن حبه لهم وافتخاره بالانتساب إليهم، داعياً الله تعالى بأن يكون شفيعا لهم يوم القيامة وأن يجتمع بهم على حوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأما رسالته الثانية فكانت لأهل الضفة الغربية والمجاهدين، حيث خاطبهم قائلاً: "إلى إخواني أهل الضفة خاصة ثم إلى المجاهدين في ضفة العيّاش: قوموا وثوروا وامضوا على ما مضى عليه المجاهدون، مضيفاً: "ثوروا واغزوا عدوكم، لتورثوا أبناءكم المجد والعزة، لا تتركوا إخوانكم في غزة والمجاهدين في الضفة، ساعدوهم بالإيواء والحماية والمال والرصاص والبارود"
واستطرد قائلاً: "انفروا وليكن شعاركم: خرجنا إلى الموت شمّ الأنوف .. كما تخرج الأسد من غابها.. نسير على شفرات السيوف .. ونأتي المنية من بابها.. فإن فزنا فيا طالما.. تذل الصعاب لطلابها.. وإن نلق حتفا فيا حبذا.. المنايا تجئ لخطابها".
كما وجّه الاستشهادي "منى" رسالة للمجاهدين في اليمن ولبنان والعراق والمنتفضين في الأردن، قائلاً: "إلى إخواننا المجاهدين في يمن العروبة ولبنان البطولة وعراق الشهامة وأهلنا المنتفضين في الأردن: أنتم عزنا وسندنا وفخرنا، وكل من أطلق رصاصة على المحتل وأعوانه فهو معنا وفي صفنا، ولن يخذله أهل فلسطين وسيسجل التاريخ بماء من ذهب بطولاتكم وجهادكم ومواقفكم".
وبعث شهيدنا المجاهد رسالته الثالثة للصهاينة المحتلين قائلًا: "لقد ولغتم في دماء المسلمين فقتلتم النساء والأطفال والشيوخ، وعذبتم الرجال وأخذتم الأسرى رهائن وتفننتم بالاعتداء عليهم، لقد أشعلتم نارا لن تنطفئ حتى نردكم عن ديارنا وأرضنا بعز عزيز أو بذل ذليل، فلقد أعددنا لكم الموت الزؤام، والنار التي أشعلتموها ستحرقكم وتكون وبالاً عليكم وعلى مستوطنيكم وجيشكم".
وتابع "ها أنا ذا أثخن فيكم بإذن الله حاملًا روحي على راحتي، وخلفي العشرات من المجاهدين الاستشهاديين الذين أعدوا أنفسهم وجهزوا عبواتهم وأعدوا بنادقهم، يتوقون إلى لقاء ربهم بعد أن يؤدوا واجب الجهاد في سبيله"، مضيفاً: "أبناء شعبي الأبي بكافة أطيافه أبناء الأمة الإسلامية في كل مكان: دماء شعبنا في فلسطين عامة وغزة والسجون خاصة أمانة في أعناقكم".
أما الرسالة الرابعة فكانت لروح الشهيد المجاهد القائد "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حيث قال فيها: “وفاءً منا لدماء الشهيد القائد المجاهد شيخنا الحبيب "أبو العبد هنية" فإننا والله لنشربنّ من دماء الصهاينة ثأراً لدماء شهيدنا التي نزفت"، وإلى نتنياهو ويمينه المتطرف: "الرد ما ترى لا ما تسمع يا ابن الكافرة، {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ}"
مشاهد من استهداف آليات العدو
كما نشر الإعلام العسكري مشاهد من استهداف آليات العدو المتوغلة في محيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح جنوب القطاع، وأظهرت المشاهد قيام المجاهدين بزراعة عبوة "شواظ" في خط سير الآليات الصهيونية، حيث تم استهداف وإصابة ناقلة جند من نوع "نمر" بشكل مباشر، كما استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثانية بقذيفة "الياسين 105"، إلى جانب استهداف ناقلة جند ثالثة بقذيفة "التاندوم".
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام كمين كتائب الشهيد عز الدين القسام قطاع غزة كتائب القسام معركة طوفان الأقصى ناقلة جند
إقرأ أيضاً:
عاجل- بيان ناري من حماس: شعبنا لن يتراجع رغم دماء غزة والضفة
قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ويحرمون من حقوقهم، داعية إلى اعتبار غدا الخميس، يومًا فلسطينيًا وعربيًا وعالميًا للتضامن معهم.
يوم الأسير الفلسطينيجاء ذلك في بيان أصدرته الحركة عشية "يوم الأسير الفلسطيني"، الذي يحييه الفلسطينيون في 17 من أبريل من كل عام.
وأضاف البيان: "يحل يوم الأسير في الوقت الذي يصعد فيه الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد أرضنا ومقدساتنا وشعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة".
وتابع البيان: "في ظل الواقع المأساوي الذي يعيشه نحو 14 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفَي معتقل من قطاع غزة اعترف العدو بوجودهم في سجونه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية".
ودعت الحركة إلى أن يكون 17 أبريل "يومًا فلسطينيًا وعربيًا وعالميًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
وأكدت الحركة أن هذا اليوم "يعد فرصة متجددة لتذكير العالم بحقوق الأسرى المشروعة في الحرية، وببشاعة الجرائم والانتهاكات التي يتعرّضون لها، كما أنه مناسبة لإعلاء نصرة قضيتهم الوطنية العادلة".
وأوضحت حماس أن "قضية تحرير الأسرى ستبقى على رأس أولوياتنا، وفاء لتضحياتهم وصمودهم".
وأضافت: "جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا لن تفلح في كسر عزيمتهم وإرادتهم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن".
وحمّلت حماس، إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرة"، مشيرة إلى أنها "تستنكر الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل المتعمّد التي يتعرّض لها الأسرى".
وأوضحت أن "العالم شاهد كيف حرصت الحركة على حياة أسرى العدو، وتعاملت معهم بكل إنسانية وقيم حضارية، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والقتل المتعمّد والإجرام بحق أسرانا وأسيراتنا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكل الأعراف والمواثيق الدولية".
ودعت حماس، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى "فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى الفلسطينيين في عموم الضفة والقدس والمختطفين من قطاع غزَّة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية، والتحرّك الفاعل للضغط من أجل الإفراج الفوري عن جميع الأسرى".
القبول بصفقة وقف إطلاق النارقال القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، إن الحركة جاهزة للتفاوض مرة واحدة على صفقة شاملة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وفتح المعابر، وإعادة الإعمار مقابل صفقة تبادل جدية ومشرفة لكل الأسرى.
وشدد «نعيم»، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، على أن المُعطل لذلك كله هو بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة لحسابات شخصية وحزبية.
ومنذ 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 أبريل من كل عام، "يوم الأسير الفلسطيني"، من خلال سلسلة من الفعاليات.
وحتى مطلع أبريل 2025 تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، من بينهم 3498 معتقلًا إداريًا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، حسب نادي الأسير الفلسطيني.
ويحيي الفلسطينيون هذا العام يوم الأسير بينما تواصل إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.