جهاز منزلي يتسبب في ارتفاع عدد وفيات الأطفال.. أطباء يحذرون من استخدامه
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حث كبار الأطباء اليوم على التخلص من جهاز شائع في البيوت، للحد من الارتفاع المقلق في وفيات الأطفال المرتبطة بتلوث الهواء، خاصة أنها أحد أسباب تلوث الهواء في مدن بريطانيا، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
ويرى الأطباء أن أجهزة التدفئة المنزلية، هي أحد الأسباب الرئيسية للتلوث الجوي الضار، وحذرت الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل في بريطانيا، من ارتفاع حالات تلوث الهواء.
الدكتور مايك ماكين، نائب رئيس الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل ومستشار أمراض الجهاز التنفسي للأطفال، قال إن هذا العام، تجاوز تلوث الهواء رسميًا ارتفاع ضغط الدم والتدخين، باعتباره المساهم الرئيسي في الإصابة بالأمراض العالمية، ويعد التعرض لتلوث الهواء الآن، ثاني أكبر عامل خطر للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، سواء على مستوى العالم أو في المملكة المتحدة.
تأثير تلوث الهواء على رئتي الطفلأكد مستشار طب الأطفال التنفسي، أنه شعر بالقلق بشأن تأثير تلوث الهواء على رئتي الطفل، مضيفا إن استنشاق الهواء الملوث في مرحلة الطفولة، يعوق نمو الرئة بشكل لا رجعة فيه، ويستمر في التأثير على سعة الرئة في مرحلة البلوغ، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الوفاة.
علاقة أجهزة التدفئة بمشاكل الرئة والقلبتم ربط السموم الناتجة عن أجهزة التدفئة، بمجموعة من مشاكل الرئة والقلب، بما في ذلك الربو وتأخر نمو الرئة عند الأطفال، وساهم الاحتراق المنزلي الذي يشمل أجهزة التدفئة، في ثلث إجمالي الانبعاثات غير مرئية، التي تدخل العين والدم وتتغلغل عميقًا في الرئتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة منزلية جهاز منزلي الدفاية الدفاية الكهربائية أجهزة التدفئة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
طفل يفقد عينه بعدما قبله شخص مصابًا بالهربس
خاص
صدمت أم حين أخبرها الأطباء أن طفلها أصيب بالهربس في عينه، نتيجة قبلة غير مقصودة، مما تسبب في فقدان عينه تقريباً.
وفقد الطفل، الذي كان يبلغ من العمر عامين، جزءاً كبيراً من قدرته على الرؤية بعد أن ظهرت قرحة برد في عينه قبل سبعة أشهر، وهي نتيجة عدوى فيروس الهربس البسيط.
وفي تفاصيل الحادثة، أصيب الطفل، الذي كان يبلغ من العمر 16 شهراً حينها، بعدوى واضحة في عينه لم تساعد في علاجها قطرات المضادات الحيوية، وعندما ساءت حالته، اكتشف الأطباء أن العدوى كانت ناتجة عن الهربس البسيط.
وتعتقد الأسرة أن أحد الأشخاص المصابين بقرحة برد نشطة قد قبّل الطفل حول عينه في أغسطس الماضي، مما أدى إلى هذه العدوى، وأوضحت والدته ميشيل، من ناميبيا، أنها لم تكن تعلم أن الهربس يمكن أن يصيب العين بهذه الطريقة، وقالت: “لم أسمع في حياتي قط عن بثور ناتجة عن الحمى تنمو على قرنية شخص ما”.
وعانت الأسرة من القلق المستمر بشأن انتشار العدوى إلى الدماغ أو العين الأخرى، وبينما بدأت الأدوية تؤثر على الهربس، كان الضرر قد لحق بعين الطفل بشكل كبير. وبحلول ذلك الوقت، فقد الطفل الإحساس في عينه ولم يعد قادرًا على الرؤية، وبدأت عينه تتدهور بشكل سريع.
فيما سافرت الأسرة إلى كيب تاون حيث خضع الطفل لجراحة ترقيع للقرنية، في محاولة لإنقاذ عينه، وفي أبريل المقبل، سيخضع الطفل لعملية جراحية أخرى كبيرة، وإذا تمت بنجاح، فسيتمكن الأطباء من إجراء عملية نقل القرنية لإنقاذ عينه.
وتقول والدته: “في البداية كنا غاضبين من أي شخص قد قبّل ابننا، لكننا نعلم أن القبلات تأتي من الحب، ونحن متأكدون أن الشخص الذي فعل ذلك لم يقصد إيذاءه”.
إقرأ أيضًا
مخاطر “الهربس” الخفية