سواليف:
2024-09-19@23:28:05 GMT

ما هي احتمالات اندلاع حرب برية بين إسرائيل وحزب الله؟

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

#سواليف

يتصاعد التوتر بين ” #حزب_الله ” اللبناني و #إسرائيل، وسط فرص متزايدة لانزلاق الطرفين إلى #حرب_برية واسعة بدلا من المناوشات الحدودية المستمرة منذ قرابة العام.

ورغم تمسك الحزب اللبناني بحصر هجماته في “إسناد غزة”، لكن الاستفزازات الإسرائيلية لم تتوقف، وعملت إسرائيل على اغتيال قيادات بالحزب وتنفيذ عمليات نوعية، آخرها #تفجير #أجهزة #الاتصال_اللاسلكي، والتي مثلت -بحسب خبراء- ضربة قوية لاسيما على المستوى النفسي، وأسقطت أكثر من 3500 مصاب، و37 قتيلا حتى الآن.

ويتوعد “حزب الله” إسرائيل بـ”الحساب العسير”، بعد عملية تفجيرات أجهزة ” #البيجر “، وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في خطابه اليوم، إن الرد على إسرائيل “آت لا محالة”، وفي المقابل تحشد إسرائيل قواتها على الحدود، ويقول وزير دفاعها إن مركز الثقل في الحرب (التي كانت في غزة جنوبا) انتقل إلى الشمال.

مقالات ذات صلة غالانت يفجر مفاجأة عن إسرائيل وصناعة أجهزة النداء اللاسلكية! 2024/09/19

ويزيد التصعيد الإسرائيلي من مخاوف المجتمع الدولي ودول المنطقة من الذهاب إلى حرب شاملة، لن يتوقف نطاقها على لبنان وإسرائيل.

ويقول الخبير العسكري اللبناني، العميد إلياس حنا، إن “كل المؤشرات تضعنا أمام هذه الصورة، فإسرائيل تحشد قواتها على حدود لبنان، وتتحدث بجدية في هذا الأمر”، مشيرا إلى نقل جيش الاحتلال الفرقة 98 من غزة إلى شمال فلسطين، ليصبح على حدود لبنان 5 فرق عسكرية بدلا من 4 في جاهزية لأي تطور.

وأضاف حنا، في تصريحات لـRT أن المؤشرات كلها تقول أن لبنان حان دوره بالنسبة لإسرائيل بعد عام من الحرب في غزة، لكنه استبعد في ذات الوقت ذهاب إسرائيل، إلى حرب برية شاملة، لأنها ستتكبد خسائر كبيرة أمام حزب الله.

ويرى الخبير العسكري اللبناني أن إسرائيل قد تسعى إلى السيطرة على منطقة من 8 إلى 10 كيلومترات داخل لبنان، من خلال القصف المدفعي والجوي فقط، دون الدخول بريا لأن كلفته ستكون عالية جدا.

وخلال الأيام الأخيرة صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن مركز الثقل انتقل إلى الشمال، وأن الجيش أصبح على مشارف جديدة للحرب، وأن من يسيطر على الجو يسيطر على كل الأمور.

واعتبر حنا أن “حديث غالانت عن الجو، يعكس تفكير الاحتلال في الضربات الجوية، لإعادة الطمأنينة إلى نفوس سكان المستوطنات الشمالية وإعادتهم إلى هناك، بعد نزوح عشرات الآلاف جراء هجمات حزب الله، كما أنه يعرف مدى الخسائر التي مني بها الجيش في العدة والعتاد والمعنويات خلال عام من الحرب في غزة، وصار مستنزفا إلى حد كبير”.

ووصف موقف غالانت من لبنان، بالغريب والمتناقض، فهو كان مع إنهاء العملية في غزة عن طريق المفاوضات، وخروج الجيش من محوري فيلادلفيا ونتساريم، لإتمام اتفاق استعادة المحتجزين في غزة، ما سبب خلافا مع نتنياهو، الذي كان قريبا من إقالته.

وعن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية، قال إنها “تمثل تحولا كبيرا في هذا الصراع، ويمثل جريمة جماعية ضد الإنسانية، لأن معظيم المصابين في انفجارات البيجر هم من بيئة مدنية حتى لو كانوا ضمن صفوف حزب الله، فالقسم الأكبر منهم يعمل في الشأن اللوجيستي والإداري، ولم يكونوا على الجبهة، ولكن في بيوتهم وفي بيئة مدنية”.

وأكد أن هذا “العمل التخريبي” لن يؤثر على سياق العمل الميداني لحزب الله، ولكن سيؤثر نفسيا، بينما خطاب الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قادر على إعادة الشحن نفسيا.

وتابع: “الحزب سيظل قادرا على توجيه ضربات موجعة، خاصة إذا حاولت إسرائيل تنفيذ أي تقدم بري، وبرأيي ستتوسع نطاق المعارك وسنذهب إلى حرب مفتوحة، لذلك إسرائيل تعيد حساباتها وستكتفي بضربة جوية على سبيل المثال”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله إسرائيل حرب برية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي البيجر حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

8 قتلى وثلاثة آلاف جريح بانفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان وحزب الله يحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة"  

 

 

بيروت- قُتل ثمانية أشخاص بينهم طفلة وعنصران من حزب الله في لبنان وأصيب نحو ثلاثة آلاف بجروح الثلاثاء 17سبتمبر2024، في انفجارات متزامنة لأجهزة تلقي الإشعارات (بايجر) حمَّل الحزب إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عنها.

وقال حزب الله في بيان "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة حول الاعتداء الآثم ... فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي ... هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل".

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، رفض الجيش الإسرائيلي الإدلاء بتعليق على ما حصل.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض خلال مؤتمر صحافي إن الانفجارات التي وقعت في مناطق مختلفة في لبنان، أسفرت عن "8 شهداء بينهم طفلة عمرها 8 سنوات ... وحوالى 2750 جريحا" بينهم أكثر من "200 حالة حرجة"، مضيفا أن معظم الإصابات "في الوجه واليد وفي منطقة البطن".

وأكد الحزب في وقت سابق أن الانفجارات "الغامضة الأسباب حتى الآن" أدت إلى "استشهاد طفلة واثنين من الأخوة وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة". وأكد مصدر مقرب من حزب الله ان ابن النائب في حزب الله علي عمار من بين القتلى.

من جهته، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أصيب في أحد هذه الانفجارات، موضحا أنه "بكامل وعيه، ولا يوجد أي خطر عليه".

واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى إصابة 14 شخصا في سوريا بانفجار أجهزة اتصال.

وعزا مصدر مقرب من الحزب الانفجارات إلى "القرصنة الإسرائيلية"، علماً أن هذه الأجهزة "موجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، وفق الحزب.

وقعت هذه الانفجارات بعد ساعات قليلة من إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان. فمنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا، تشهد المنطقة الحدودية تبادلا شبه يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف حماس، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في كلا الجانبين.

وقال المصدر المقرب من حزب الله إن "مئات من عناصر" الحزب أصيبوا بجروح في الانفجارات المتزامنة لأجهزة تلقي الاشعارات التي يحملونها في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع، في الشرق.

وهذه الانفجارات هي الأولى من نوعها منذ بدء التراشق عبر الحدود. وشاهد مراسل فرانس برس في البقاع أعدادا كبيرة من الجرحى يتدفقون على المستشفيات. وقال مراسل الوكالة في مدينة صيدا بجنوب لبنان أن عشرات سيارات الإسعاف كانت تصل إلى المستشفيات.

- "عمل عسكري" -

أعلنت إسرائيل قبل ذلك بقليل أنها قررت توسيع أهداف الحرب إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية، على أساس أنه الحل الذي سيسمح بعودة السكان إلى بلداتهم، فيما كانت الأهداف الرئيسية المعلنة للحرب في غزة حتى الآن هي القضاء على حماس التي سيطرت على القطاع في عام 2007، وإعادة الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن "المجلس السياسي والأمني قام بتحديث أهداف الحرب لتشمل العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم". ومضى وزير الدفاع يوآف غالانت إلى أبعد من ذلك بقوله للمبعوث الأميركي آموس هوكستين، إن "السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى مناطقهم سيكون من خلال عمل عسكري".

وفي ظل ارتفاع خطر نشوب حرب واسعة، يُتوقع أن يصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى مصر الأربعاء لمناقشة اقتراح جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن عشرات الرهائن المحتجزين في القطاع.

- منطقة "عازلة" في لبنان؟ -

أدت غارة إسرائيلية الثلاثاء على مدينة بليدا الحدودية في جنوب لبنان إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب السلطات اللبنانية، في حين قال الجيش الإسرائيلي أنه قتل عناصر من حزب الله الذي أعلن قصف مواقع عسكرية في شمال إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض عدة مسيَّرات أطلقت من لبنان فوق منطقة خلاء.

وقال مايكل هوروفيتس الخبير الجيوسياسي في شركة "لو بيك"، وهي شركة استشارات أمنية مقرها في الشرق الأوسط، إنه "بدون وقف لإطلاق النار في غزة، لن يكون هناك اتفاق بشأن مسألة الحدود مع لبنان. بالنسبة لإسرائيل، هذا يعني أنه سيكون من الضروري على الأرجح الاستعداد لحل عسكري، خصوصا مع تصاعد الضغوط مع بقاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين نازحين".

وتابع "هناك إجماع (في إسرائيل) على أن الحرب إذا شُنت للقضاء تماما على حزب الله ستكون صعبة ومكلفة وخطرة للغاية، لأنها قد تقود إلى اشتعال المنطقة. وبالتالي، فإن هدف العملية العسكرية سيكون محدودا ولا سيما لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان".

اندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط 41252 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

- "الحرب دمرت كل شيء" -

أكد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار جاهزية الحركة لخوض "معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في قطاع غزة، بإسناد من حلفائها الإقليميين المدعومين من إيران، وذلك بعد دخول الحرب شهرها الثاني عشر.

قبل فجر الثلاثاء، استهدفت غارات جوية إسرائيلية مناطق مختلفة في غزة وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، من بينهم ثلاثة في منزل في مدينة غزة، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني.

وصرخت النازحة آلاء حليلو البالغة 32 عاماً في مدينة غزة "لقد دمرت هذه الحرب كل شيء، صحتنا العقلية والجسدية، ومستقبلنا وأحلامنا. لقد فرقتنا عن أحبائنا، ودمرت كل ما كان جميلاً في حياتنا".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن الإثنين في مقابلة مع وكالة فرانس برس "بالطبع، ندين كل هجمات حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي" لكن "الحقيقة أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني" الذي يتكبد معاناة "تفوق كل تصور".

وتناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارا من الثلاثاء مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهرا"، وهو نص يثير غضب إسرائيل التي تحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ 1967.

وبعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين أن الولايات المتحدة تعمل "خصوصا مع مصر وقطر"، دولتي الوساطة الأخريين، على اقتراح تسوية جديد لم يكشف عن تفاصيله.

وقالت قطر الثلاثاء أن الجهود ما زالت مستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • بايدن: الحل الدبلوماسي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله "ممكن"
  • أوستن يؤجل زيارته إلى إسرائيل وسط مخاوف من اندلاع حرب مع لبنان
  • واشنطن تخشى اندلاع "حرب برية" بين إسرائيل وحزب الله
  • غزو وشيك للبنان؟ إسرائيل تهدد وحزب الله يستعد للمواجهة
  • غالانت لأوستن: احتمالات الحل على الحدود مع لبنان تتلاشى
  • انفجار أجهزة "بايجر" في لبنان.. وحزب الله يحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة "تفاصيل"
  • محلل سياسي لبناني: تفجير أجهزة حزب الله مدخل لحرب برية مع إسرائيل
  • إصابة السفير الإيراني في لبنان وحزب الله يحمل “إسرائيل” المسؤولية
  • 8 قتلى وثلاثة آلاف جريح بانفجارات أجهزة لاسلكية في لبنان وحزب الله يحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة"