سواليف:
2025-01-20@08:31:11 GMT

ما هي احتمالات اندلاع حرب برية بين إسرائيل وحزب الله؟

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

#سواليف

يتصاعد التوتر بين ” #حزب_الله ” اللبناني و #إسرائيل، وسط فرص متزايدة لانزلاق الطرفين إلى #حرب_برية واسعة بدلا من المناوشات الحدودية المستمرة منذ قرابة العام.

ورغم تمسك الحزب اللبناني بحصر هجماته في “إسناد غزة”، لكن الاستفزازات الإسرائيلية لم تتوقف، وعملت إسرائيل على اغتيال قيادات بالحزب وتنفيذ عمليات نوعية، آخرها #تفجير #أجهزة #الاتصال_اللاسلكي، والتي مثلت -بحسب خبراء- ضربة قوية لاسيما على المستوى النفسي، وأسقطت أكثر من 3500 مصاب، و37 قتيلا حتى الآن.

ويتوعد “حزب الله” إسرائيل بـ”الحساب العسير”، بعد عملية تفجيرات أجهزة ” #البيجر “، وقال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في خطابه اليوم، إن الرد على إسرائيل “آت لا محالة”، وفي المقابل تحشد إسرائيل قواتها على الحدود، ويقول وزير دفاعها إن مركز الثقل في الحرب (التي كانت في غزة جنوبا) انتقل إلى الشمال.

مقالات ذات صلة غالانت يفجر مفاجأة عن إسرائيل وصناعة أجهزة النداء اللاسلكية! 2024/09/19

ويزيد التصعيد الإسرائيلي من مخاوف المجتمع الدولي ودول المنطقة من الذهاب إلى حرب شاملة، لن يتوقف نطاقها على لبنان وإسرائيل.

ويقول الخبير العسكري اللبناني، العميد إلياس حنا، إن “كل المؤشرات تضعنا أمام هذه الصورة، فإسرائيل تحشد قواتها على حدود لبنان، وتتحدث بجدية في هذا الأمر”، مشيرا إلى نقل جيش الاحتلال الفرقة 98 من غزة إلى شمال فلسطين، ليصبح على حدود لبنان 5 فرق عسكرية بدلا من 4 في جاهزية لأي تطور.

وأضاف حنا، في تصريحات لـRT أن المؤشرات كلها تقول أن لبنان حان دوره بالنسبة لإسرائيل بعد عام من الحرب في غزة، لكنه استبعد في ذات الوقت ذهاب إسرائيل، إلى حرب برية شاملة، لأنها ستتكبد خسائر كبيرة أمام حزب الله.

ويرى الخبير العسكري اللبناني أن إسرائيل قد تسعى إلى السيطرة على منطقة من 8 إلى 10 كيلومترات داخل لبنان، من خلال القصف المدفعي والجوي فقط، دون الدخول بريا لأن كلفته ستكون عالية جدا.

وخلال الأيام الأخيرة صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن مركز الثقل انتقل إلى الشمال، وأن الجيش أصبح على مشارف جديدة للحرب، وأن من يسيطر على الجو يسيطر على كل الأمور.

واعتبر حنا أن “حديث غالانت عن الجو، يعكس تفكير الاحتلال في الضربات الجوية، لإعادة الطمأنينة إلى نفوس سكان المستوطنات الشمالية وإعادتهم إلى هناك، بعد نزوح عشرات الآلاف جراء هجمات حزب الله، كما أنه يعرف مدى الخسائر التي مني بها الجيش في العدة والعتاد والمعنويات خلال عام من الحرب في غزة، وصار مستنزفا إلى حد كبير”.

ووصف موقف غالانت من لبنان، بالغريب والمتناقض، فهو كان مع إنهاء العملية في غزة عن طريق المفاوضات، وخروج الجيش من محوري فيلادلفيا ونتساريم، لإتمام اتفاق استعادة المحتجزين في غزة، ما سبب خلافا مع نتنياهو، الذي كان قريبا من إقالته.

وعن تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية، قال إنها “تمثل تحولا كبيرا في هذا الصراع، ويمثل جريمة جماعية ضد الإنسانية، لأن معظيم المصابين في انفجارات البيجر هم من بيئة مدنية حتى لو كانوا ضمن صفوف حزب الله، فالقسم الأكبر منهم يعمل في الشأن اللوجيستي والإداري، ولم يكونوا على الجبهة، ولكن في بيوتهم وفي بيئة مدنية”.

وأكد أن هذا “العمل التخريبي” لن يؤثر على سياق العمل الميداني لحزب الله، ولكن سيؤثر نفسيا، بينما خطاب الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قادر على إعادة الشحن نفسيا.

وتابع: “الحزب سيظل قادرا على توجيه ضربات موجعة، خاصة إذا حاولت إسرائيل تنفيذ أي تقدم بري، وبرأيي ستتوسع نطاق المعارك وسنذهب إلى حرب مفتوحة، لذلك إسرائيل تعيد حساباتها وستكتفي بضربة جوية على سبيل المثال”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله إسرائيل حرب برية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي البيجر حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  

 

 

بيروت - اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم السبت 18يناير2025، إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".

جاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.

دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".

وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".

دخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.

وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.

ويشدّد معارضو حزب الله في لبنان والخارج على أن الحزب ضعف بشكل كبير من جراء الحرب.

تم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون الثاني/يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.

وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".

بعد اجتماعه مع عون السبت، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي: على إسرائيل أن تتعلم من فشلها في الحسم مع حماس وحزب الله
  • أبو عبيدة يشكر اليمن وحزب الله على التضحيات الثمينة
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • العراق مستمراً في دعم حزب الله اللبناني
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
  • في غزة ولبنان..حماس وحزب الله يتبادلان التهنئة بالانتصار
  • حلقة النار ضدّ إسرائيل وأساسها لبنان.. هل انتهى دورها؟