"وول ستريت جورنال": مصر لا ترضخ للضغوط الأمريكية بتزويد أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الولايات المتحدة تحاول منذ الربيع إقناع مصر بتزويد أوكرانيا بالسلاح، لكن القاهرة لا ترضخ للضغوط الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إرسال قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات ومنظومات دفاع جوي وأسلحة صغيرة إلى أوكرانيا في مارس من هذا العام.
وأشارت إلى أنه في وقت لاحق خلال محادثات خاصة، أكد أعضاء في الإدارة المصرية أنه لا توجد خطط لتزويد كييف بالأسلحة.
ولم يؤكد ممثلو الولايات المتحدة ومصر للصحيفة المعلومات الخاصة بالمفاوضات حول هذا الموضوع.
واعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق بأن مخزونات الأسلحة التي يمكن أن ترسلها بلاده إلى أوكرانيا، وخاصة قذائف المدفعية تستنفد. لذلك، تم اتخاذ قرار إرسال الذخائر العنقودية إلى كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
شولتس: من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله لحضور قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان في بروكسل، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا.
وقال شولتس ردا على سؤال من الصحفيين حول مشاركة أفراد عسكريين غربيين في مهمة حفظ السلام المحتملة في أوكرانيا: "عليك دائما التصرف بالترتيب الصحيح، النظام الصحيح هو أن أوكرانيا يجب أن تحدد بنفسها أولا ما هي أهدافها لعالم لن يتم إملاؤه".
وعندما سُئل عما إذا كان سيتعين على زيلينسكي تقديم تنازلات من أجل إجراء مفاوضات السلام، لم يجب المستشار، وصرح شولتس مرة أخرى أنه "لا ينبغي أن يكون هناك سلام خلف ظهر أوكرانيا"، وأكد مرة أخرى أنه من المهم منع تصعيد الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وفي بروكسل، من المتوقع أن يلتقي شولتس بزيلينسكي وممثلي عدد من الدول الأوروبية في المقر الرسمي للأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ومن المتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي هو الوضع في أوكرانيا.
وسبق أن كانت هناك اقتراحات حول إرسال قوة لحفظ السلام إلى الخط الفاصل بين أوكرانيا وروسيا، ولكن بعد وقف إطلاق النار.
وورد أن عددا من السياسيين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشوا المحتوى المحدد لمثل هذه المهمة، التي يمكن أن يصل عدد القوات الأوروبية فيها إلى 40 ألف جندي.
وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية أن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تدرس إرسال مهمة قوامها 200 ألف شخص، على حساب القوة العسكرية للدول الأوروبية