تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال الصلاة السنوي رقم 123 الذي عُقد في الكنيسة الإنجيلية الثانية بمحافظة المنيا، تحت شعار "استيقظي". 

شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من أبناء كنائس المنيا الإنجيلية، بمشاركة الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي بسنودس النيل الإنجيلي، والقس مدحت زهيان، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، والقس منسى نسيم، المدير التنفيذي لمجلس العمل الرعوي والكرازي.

كما شارك في فعاليات الاحتفال، القس أمجد ميخائيل، القس جون طلعت، والقس هاني موسى، والقس هشام كامل، والشيخ رضا البطل، والقس أمجد سمير، والمهندسة دينا صادق، والقس بيتر عاطف، والقس كيرلس مجدي، والقس مجدي شاكر، والدكتور الشيخ شريف عاطف، والمهندس ميلاد جليل، والشيخ صموئيل باقي صدقة، والمرنم المهندس ناصف صبحي، والقس عزيز رزق الله.

في كلمته خلال المؤتمر، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية أهمية دور الكنيسة ككيان حي وفاعل في المجتمع، مشددًا على ضرورة تقدم الكنيسة للأمام بغض النظر عن الظروف المحيطة. 

ةأشار إلى "أن الكنيسة يجب أن تكون نموذجًا ملهمًا من خلال العمل والخدمة التي تشمل جميع جوانب الحياة"، موضحًا "أن رسالة الكنيسة الأساسية هي تحقيق الملكوت على الأرض".

ولفت رئيس الطائفة الإنجيلية إلى سبع سمات أساسية يجب أن تتميز بها الكنيسة: تقديم رسالة الخلاص والحرية، الاعتماد على الكتاب المقدس كمرجعية لتعليم الكنيسة، تبني التلمذة كعملية تعليمية قائمة على الحوار والمعايشة، بناء مجتمع يتسم بالاحترام والاحتواء ويتحاشى الإدانة، احترام إنسانية الفرد والتركيز على تطويره، التضامن مع المحتاج سواء ماديًّا أو نفسيًّا، والتفاعل مع المجتمع لتكون الكنيسة جسرًا للتواصل.

واختتم زكي تصريحاته بالتأكيد على أهمية مساهمة الكنيسة في بناء الوطن، مشيرًا إلى وصية الله بالصلاة من أجل سلام المدينة، وداعيًا جميع الكنائس لتجسيد نموذج المسيح في محبتها للمجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الكنيسة الإنجيلية الثانية استيقظي الدكتور القس عزت شاكر رئيس سنودس النيل الإنجيلي رئیس الطائفة الإنجیلیة

إقرأ أيضاً:

متطوعون: رمضان يعكس روح التكافل والعطاء في "عام المجتمع"

يجسّد المتطوعون في شهر رمضان قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، حيث يكرسون وقتهم وجهدهم لخدمة المجتمع من خلال المشاركة في مبادرات إنسانية متنوعة كتوزيع وجبات الإفطار في الخيام الرمضانية وخدمة المصلين وغيرها، الأمر الذي يعكس روح التضامن والتراحم التي يتميز بها الشهر الفضيل، ويعزز ثقافة العمل الجماعي والتطوعي في "عام المجتمع" باعتبارها جزءاً أصيلًا من الهوية المجتمعية الإماراتية.

ولفتت رائداة العمل التطوعي، الدكتورة أسماء بن هويدن، أنها تحرص على تحضير نحو 800 وجبة إفطار يومياً للصائمين خلال شهر رمضان في مطعمها، إلى جانب تجهيز الخيمة الرمضانية بمساعدة أبنائها، إيمانًا منها أن العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل هو رسالة محبة وتكاتف تعكس روح التضامن بين أفراد المجتمع.

البذل والتطوع 

وقالت: "أشعر بسعادة غامرة عندما أكون سبباً في إدخال السرور على الصائمين وتوفير وجبة الإفطار لهم، رمضان شهر العطاء، ودولة الإمارات غرست فينا قيم البذل والتطوع، لذلك أحرص كل عام على المشاركة في هذه المبادرات الإنسانية التي تعزز روح التكافل والتراحم في مجتمعنا".
ولفت رائد العمل التطوعي أبو بكر علي بن صالح، أن "العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل يعكس روح العطاء التي تُميّز مجتمع الإمارات، ويجسّد قيم التراحم والتكافل التي ترسّخت بفضل مبادرات القيادة الرشيدة في عام المجتمع".

ابتسامة الصائمين 

وقال: "أحرص على التطوع في شهر رمضان، حيث أشارك في الخيمة الرمضانية لإفطار الصائمين، من خلال استقبالهم، وتنظيم جلوسهم، والمساهمة في توزيع وجبات الإفطار, الشعور بالسعادة عندما نرى الابتسامة على وجوه الصائمين لا يُقدّر بثمن".
وتابع: "بعد الإفطار، أتوجه إلى المسجد للمساهمة في تنظيم دخول المصلين إلى صلاة التراويح، لضمان سهولة الحركة وتوفير أجواء روحانية مريحة للجميع تعكس روح التكافل والتعاون. في رمضان، نعطي من وقتنا وجهدنا لخدمة الآخرين، وهذا يمنحنا إحساسًا عظيمًا بالرضا".

التكافل الاجتماعي

وأشارت الأمين العام لفريق "شكراً لعطائك التطوعي"، زينب المشرقي، إلى أن "الفريق أطلق المبادرة الرمضانية "قرآن لكل مسلم"، والتي تهدف إلى توزيع نسخ من القرآن الكريم على الجاليات المسلمة انطلاقًا من قيم التسامح والعطاء التي تميز مجتمع الإمارات، حيث يسعى الفريق إلى تمكين الأفراد من الاستفادة من الأجواء الروحانية للشهر الفضيل، وتعزيز ارتباطهم بالقرآن الكريم. كما تعكس المبادرة الحرص على نشر الإيجابية وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، من خلال دعم أفراد المجتمع بمبادرات تُثري تجربتهم الرمضانية، وتُعزز من روح الأخوة والتقارب بينهم".

صورة حضارية 

المساهمات الكبيرة التي تحققت في الأعمال التطوعية تعكس السمات الرائعة للمجتمع الإماراتي والمبادئ الملهمة من القيادة الرشيدة، التي وفرت الظروف المناسبة للمشاركة في الأعمال التطوعية والإنسانية، مما يعكس الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات الرائدة عالمياً في هذا المجال وغيره من المجالات الإنسانية، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  وإخوانه الشيوخ حكام الإمارات. التي أرست دعائم العمل التطوعي كركيزة أساسية من ركائز بناء الإنسان وفق منظومة مجتمعية راقية تسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة".

مقالات مشابهة

  • غدا.. الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمدينة نصر تنظم حفل إفطار المحبة السنوي
  • مستقبل وطن يطلق مبادرة "إفطار مسافر" بمحطة قطار المنيا
  • مجمع كهنة شرق المنيا يعقد اجتماعه الدوري بحضور الأنبا فام
  • رئيس جامعة المنيا يهنئ الرئيس السيسي بذكرى العاشر من رمضان
  • محافظ المنيا: تنشيط السياحة أولوية لدعم الاقتصاد وتوفير لفرص العمل
  • متطوعون: رمضان يعكس روح التكافل والعطاء في "عام المجتمع"
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرام
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد حفل تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرام ورسامة شيوخ وشمامسة جدد
  • المفتي: انتشار العقوق وقطيعة الرحم أزمة أخلاقية تهدد كيان المجتمع.. فيديو
  • الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تعقد المؤتمر الثالث للوعظ والتعليم بالعجمي