تفاصيل جلسة لوران بلان مع لاعبي الاتحاد قبل مباراة الهلال
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، تدريباته الجماعية، استعداداً لمباراة الفريق القادمة أمام نادي الهلال، في اللقاء الذي يجمع الفريقين، ضمن مباريات الجولة الرابعة من مسابقة دوري روشن للمحترفين، والتي تقام مساء يوم السبت المقبل.
وعقد المدرب الفرنسي لوران بلان المدير الفني لنادي الاتحاد، جلسة خاصة مع اللاعبين، وذلك من أجل التأكيد على مباراة الفريق القادمة أمام نادي الهلال في مسابقة دوري روشن للمحترفين.
وبدأ المران بتدريبات بدنية من جانب المدرب الفرنسي لوران بلان، مع التأكيد على رفع اللياقة البدنية للاعبين، وسط تنافس من جانب اللاعبين خلال المران، للحصول على ثقة المدرب.
وحرص المدرب الفرنسي لوران بلان المدير الفني لنادي الاتحاد، على خوض اللاعبين تدريبات تكتيكية، وذلك من أجل تطبيقها خلال مباراة الفريق القادمة أمام نادي الهلال مساء السبت.
وأنهي المدرب الفرنسي لوران بلان تدريبات الاتحاد، بمناورة في وسط الملعب، بين الفريقين، وسط جاهزية من جانب لاعبي العميد لمباراة الفريق القادمة بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال دوري روشن للمحترفين المدرب الفرنسی لوران بلان الفریق القادمة
إقرأ أيضاً:
الهلال فارس لا يُرهق
أسدل الستار على منافسات الجولة الأكثر سخونة في سباق الدوري، بعدما خاض الحصانان الجامحان الهلال والاتحاد مواجهتين صعبتين أمام الشباب والاتفاق، فكانت الملامح أشبه بنزالين تكتيكيين عكسا حجم الضغط والتنافسية العالية، التي يعيشها السباق نحو القمة. الهلال- كعادته- أثبت أنه ليس مجرد فريق ينافس؛ بل هو مشروع متجدد لا يشيخ، رغم الإرهاق وتعدد الجبهات.
الهلال اختار مسارًا جديدًا في هذا التوقيت الحاسم؛ إذ اتجه بقوة نحو الصراع الآسيوي، مستندًا إلى جاهزية فنية وذهنية واضحة، وهي ذات الحال التي يعيشها النصر والأهلي، حيث الطموحات معلقة على نيل اللقب القاري، الذي أصبح مطلبًا جماهيريًا ملحًا. ومع ذلك، لا يمكن الوثوق بهدوء الهلال حتى وهو يئن تحت ضغط الإصابات، أو تعدد المشاركات؛ لأنه ببساطة اعتاد أن يظهر بوجهٍ مختلف وقت الشدة، والدلائل كثيرة.
يكفي أن نسترجع موسم 2019، حينما حاصرت الهلال الظروف الصعبة من كل جانب، ومع ذلك استطاع أن يتجاوز الجميع ويحصد أغلى بطولاته الآسيوية. المشهد لم يكن مختلفًا في 1991، حينما كان ترتيبه في الدوري متأخرًا، لكنه كتب التاريخ ونال أول ألقابه القارية. هذا الهلال لا يُقاس وضعه بموقعه في الجدول أو بحالته اللحظية، لأنه يملك روحًا تنافسية تُجدد ذاتها؛ مهما تكالبت الظروف.
وفي الجانب الآخر من الجدول، بدأت صحوة فرق المؤخرة تُربك الحسابات، حيث سجل كل من الرائد والوحدة نتائج مغايرة لتوقعات الشارع الرياضي، ورفعا من وتيرة الإثارة في مناطق الخطر. هذه الفرق، التي كانت تُعد صيدًا سهلًا في نظر البعض، باتت تقاتل بضراوة للهروب من شبح الهبوط، وقد تنجح في قلب موازين الجولة القادمة على حساب الكبار، لا سيما مع وجود مدربين يمتلكون عقلية المواجهة لا التراجع.
تعدد خطوط الصراع في الدوري يجعل من الجولات القادمة حاسمة ومفتوحة على كل الاحتمالات، خصوصًا في ظل تداخل المنافسات المحلية بالقارية، وتباين مستويات الأندية، ما يجعل من بطولة هذا الموسم واحدة من أكثر المواسم تعقيدًا وندية في تاريخ الكرة السعودية.