حزب الله ينفذ 11 عملية ضد إسرائيل.. ورئيس مستوطنة يستغيث من الخسائر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن رئيس مستوطنة المطلة، أنّ الرشقة الأخيرة من جنوب لبنان أحدثت دمارا هائلا وحرائق وأضرارا مباشرة في المباني، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
فيما رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من جنوب لبنان، آخر الأوضاع وتطورات الصراع بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «بالتزامن مع كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، شن الاحتلال سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق في عمق الجنوب اللبناني تحديدا في محيط مجرى النهر الليطاني.
أضاف «سنجاب» خلال مراسلته لقناة القاهرة الإخبارية، أن البلدات المتاخمة لنهر الليطاني تعرضت لسلسة من الغارات الجوية العنيفة، موضحًا أن جيش الاحتلال يريد إخلاء هذه البلدات وفقا للقرار الأممي 1701، كما أكد أن شمال النهر لم يسلم أيضا من الاعتداءات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية، حيث استهدف جيش الاحتلال أكثر من 10 منطاق في جنوب لبنان.
وتابع: في المقابل نفذ حزب الله 11 عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائييلة، خلال الساعات القليلة الماضية استخدم فيها حزب الله قذائف مدفعية، وصواريخ كاتيوشا بالإضافة إلى مواقع أخرى سبق وأن استهدفها حزب الله بشاروقات صاروخية آخرها استهداف موقع المالكية في الجنوب اللباناني، لافتًا إلى أن هذه العمليات تأتي كجزء من الرد على ما نفذه الاحتلال من اعتداءات طالت عدد من البلدات اللبنانية، التي ما زالت ألسنة اللهب تتصاعد فيه حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية أحمد سنجاب إعلام إسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال صاروخ الجنوب اللبناني وسائل إعلام إسرائيلية نهر الليطاني الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حزب الله
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وقال كاتس إن "إسرائيل ستبقى في المواقع الخمس التي أنشأتها في جنوب لبنان، بغض النظر عن المفاوضات مع دولة لبنان حول نقاط الخلاف على الحدود البرية".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل ايام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، وأنها ستفرج عن خمسة لبنانيين كانوا محتجزين لديها في خطوة وصفتها بأنها (بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني).
وأعلنت أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم (الخط الأزرق)، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد (من عدم وجود تهديد فوري).
المصدر: وكالات