المؤتمر الدولي للرسول الأعظم يعلن انتهاء فترة استقبال أبحاث المشاركين
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت رئاسة “المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم”، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، انتهاء فترة استقبال الأبحاث من الراغبين المشاركة في المؤتمر.
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور عبدالعزيز الشعيبي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن اللجنة العلمية للمؤتمر استقبلت، منذ إعلان الدعوة للباحثين مطلع صفر الماضي حتى 15 ربيع الأول الجاري، 167 خطة بحث في محاور المؤتمر السبعة المعلنة ضمن الإطار المرجعي للمؤتمر.
وأشار إلى أنه تم قبول 137 بحثاً من الداخل والخارج، ورفض 30 بحثا لمخالفتها الشروط والمعايير الموضوعة والموضحة في الإطار المرجعي، لافتاً إلى أن اللجنة العلمية والمكونة من عدد من الدكاترة والأكاديميين الأكفاء عكفت على تحكيم البحوث، منذ اللحظة الأولى لاستلامها، وتعمل حالياً على إعداد كتاب ملخصات الأبحاث ليتم طباعته قبيل انعقاد المؤتمر.
وبيّن الشعيبي أن هناك خمسة أبحاث وعشرات المشاركات الخارجية من دول عربية وإسلامية ستُعرض في المؤتمر المزمع انعقاده، خلال الفترة 25 – 27 ربيع الأول الجاري، الموافق 28- 30 سبتمبر الجاري.
وأفاد بأن 45 جهة ستشارك في المؤتمر، موزعة ما بين جامعات ومراكز بحوث ومؤسسات أخرى من الداخل والخارج، مؤكداً أن بقية لجان المؤتمر تعمل بشكل متواصل للإعداد والتحضير للمؤتمر في موعده المقرر، وليكون بالشكل المشرف الذي يليق برسول الله وبشعب الإيمان والحكمة، الذي خرج بالملايين، وبشكل غير مسبوق للاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف.
ودعا رئيس المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم وسائل الإعلام إلى مواكبة وتغطية أعمال المؤتمر، الذي يأتي ضمن فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البحرية السلطانية تختتم المؤتمر الدولي لطب الأعماق
اختتمت اليوم البحرية السلطانية العمانية وبالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية أعمال المؤتمر الدولي الثالث لطب الأعماق بمسقط، بمشاركة عدد من الأطباء والمهن الطبية المساعدة والمتخصصة في هذا المجال من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وقد تضمن اليوم الختامي للمؤتمر والذي أقيم بفندق كمبينسكي مسقط خلال الفترة من (3-6) من الشهر الجاري العديد من أوراق العمل والجلسات العلمية لمناقشة موضوعات أبرزها الصحة والسلامة في البيئة البحرية، وسلامة أجهزة الدوائر المغلقة في الغوص، وتسليط الضوء على أحدث الدراسات عن الإصابة بمرض الفقاعات الناتج عن اختلال الضغط، والموت الصامت، والطحالب الضارة وعلاقتها بالسموم الحيوية في المياه العمانية، قدمها عدد من الباحثين والمختصين من سلطنة عمان والدول الشقيقة والصديقة المشاركين بالمؤتمر.
وهدف المؤتمر إلى الاطلاع على أحدث الممارسات الطبية المثبتة بالبراهين الطبية والدراسات العلمية في ممارسة علاج طب الأعماق، والعمل على خلق شبكة تواصل مع مختلف دول العالم لتحفيز البحوث العلمية والمشاركات الدراسية والتطوير المهني المستمر لهذا التخصص.
قال العقيد الركن طبيب حسن بن عبدالله القرطوبي من المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية: يأتي المؤتمر الدولي إلى محوره الثالث والأخير، والذي يناقش محور الطب البحري وسلامة العاملين ومرتادي البيئات البحرية وحالات الغرق في سلطنة عمان والعالم، وناقش المؤتمر العديد من الأوراق العلمية والبحوث الإقليمية والعالمية إذ أسهمت في نجاح هذا الملتقى العلمي الكبير.
وأضاف الدكتور وليد بن سعيد السكيتي استشاري طب طوارئ وعالم سموم ورئيس قسم الطوارئ والأزمات بصحية محافظة الظاهرة: ناقش المؤتمر أخطر الكائنات البحرية والتعرض لسمومها وطرق التعامل معها وكيفية علاجها، حيث إن أغلب هذه الكائنات موجودة على شواطئ سلطنة عمان والشواطئ الأفريقية والهندية، وتعد شواطئ الجزيرة العربية بيئة خصبة لتنوع المخلوقات البحرية الخطرة السامة؛ نظرًا لامتدادها واتساع رقعتها.
وقال الرائد الركن بحري حميد بن سليمان العمري من البحرية السلطانية العُمانية: يعد مؤتمر طب الأعماق أحد أهم الملتقيات العلمية التي يتم خلالها مناقشة مختلف الجوانب والدراسات المتعلقة بالغوص والعلاج بالأكسجين، وناقشنا خلال المؤتمر أسلوب الغوص باستخدام الدائرة المغلقة ومدى تأثيرها على الغواص من الناحية النفسية والعملية، وهو أحد أساليب الغوص التي يتم خلاله إعادة استخدام الهواء الخارج من عملية الزفير بعد تنقيته باستخدام معدة الغوص المخصصة لهذا النوع من الغوص.
كما تحدثت الدكتورة عائشة نصر الحجاج من المملكة العربية السعودية: تشرفت بأن أكون أحد المحاضرين في مؤتمر طب الأعماق عن طب الغوص والعلاج بالأكسجين، محاضرتي تطرقت إلى قياس إصابات الغوص وثقافة السلامة في مجتمع الغوص الترفيهي في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعد هذا المؤتمر من أفضل المؤتمرات التي حضرتها من الناحية العلمية والتنظيمية، وهذا يؤكد الدور الرائد للبحرية السلطانية العمانية في طب الغوص والعلاج بالأكسجين في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.