كويكب على شكل “حبة فول سوداني” يمر بجوار الأرض!
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
#سواليف
مر #كويكب غريب الشكل، بدا وكأنه #حبة_فول_سوداني كبيرة الحجم، بالقرب من #الأرض، يوم 16 سبتمبر.
وتُظهر سلسلة من الصور التي تم الحصول عليها بواسطة رادار Goldstone Solar System التابع لشبكة Deep Space Network بالقرب من بارستو، كاليفورنيا، في 16 سبتمبر 2024، الكويكب القريب من الأرض 2024 ON قبل يوم واحد من اقترابه الشديد من كوكبنا.
مقالات ذات صلة
It’s a bird, it’s a plane, it’s a… peanut? ????
This nutty asteroid is about as long as the Eiffel Tower is tall. It was imaged by our Goldstone radar as it safely passed Earth at a distance of 2.8M miles (4.6M km). https://t.co/66hy0ehsPe
(P.S. it's #NationalPeanutDay!) pic.twitter.com/WlxoIFx2IM
ومر الكويكب بالأرض على مسافة 620 ألف ميل (مليون كم)، أي نحو 2.6 ضعف المسافة بين القمر والأرض.
وتم اكتشاف الكويكب القريب من الأرض بواسطة مسبار “أطلس” (ATLAS) الممول من وكالة ناسا على ماونا لوا في هاواي في 27 يوليو، ويشبه شكله حبة الفول السوداني. مثل الكويكب 2024 JV33 الذي اقترب من الأرض قبل شهر.
ومن المحتمل أن يكون 2024 ON ثنائيا متصلا، مع فصين مستديرين، أحدهما أكبر بنحو 50% من الآخر، يفصل بينهما رقبة واضحة.
وقد حددت صور الرادار أن طوله يبلغ نحو 755 قدما (350 مترا). ويمكن رؤية معالم يزيد عرضها عن 12.3 قدما (3.75 مترا) على السطح.
ومن المرجح أن تشير البقع الرادارية الساطعة على سطح الكويكب إلى صخور ضخمة. وتُظهر الصور نحو 90% من دورة واحدة على مدار نحو ست ساعات.
ويشار إلى أن ما لا يقل عن 14% من الكويكبات القريبة من الأرض التي يزيد طولها عن نحو 200 متر (660 قدما) لها شكل ثنائي متصل.
https://x.com/esaoperations/status/1835962687752139258?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1835962687752139258%7Ctwgr%5E4e50f72cff8d53b9da019211bff84334e7086153%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fspace%2F1602232-D986D8A7D8B3D8A7-D983D988D98AD983D8A8D8A7–D981D988D984-D8B3D988D8AFD8A7D986D98A-D8A7D984D8A3D8B1D8B6%2F
It’s a bird, it’s a plane, it’s a… peanut? ????
This nutty asteroid is about as long as the Eiffel Tower is tall. It was imaged by our Goldstone radar as it safely passed Earth at a distance of 2.8M miles (4.6M km). https://t.co/66hy0ehsPe
(P.S. it's #NationalPeanutDay!) pic.twitter.com/WlxoIFx2IM
ويُصنف هذا الكويكب على أنه يحتمل أن يكون خطيرا، ولكنه لا يشكل خطرا على الأرض في المستقبل المنظور.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كويكب الأرض من الأرض
إقرأ أيضاً:
موقف مشرف من معارض سوداني؟!
من أجمل واروع البرامج الحوارية التي رأيتها امس في قناة تلفزيون فرانس 24 مونت كارلو الدولية (في الحدث) بعنوان (السودان- تشاد حرب كلامية ام اعلان حرب؟!!) وشدني البرنامج وارغمني على متابعته حتى نهايته بلا ملل، والنقاش كان بين المعارض السوداني في فرنسا الصادق يوسف رئيس المركز الأوربي السوداني لدراسات السلام، والمعارضة الناشطة السياسية السودانية الرشيدة شمس الدين، ضد الناشط السياسي التشادي منير عباس، فقد كان حوارا مختلفا عن عادة المعارضين السودانيين في الدفاع عن السودان والجيش، لا استطيع ان اجمل كل النقاش في مقال، لكنهم بالرغم من انهم معارضين الا انهم دافعوا دفاعا شرسا عن الجيش السوداني وعن القائد ياسر العطا بمبدأ ان (الحصة وطن) على غير عادة المعارضين السودانيين في الاستعانة بالشيطان نفسه لتأكيد انه الأولى بحكم السودان من الحزب الاخر، المعارض السوداني الذي يصبح خاتما في اصبع فولكر، فقط لانه ينفذ أجندة حزبه او تحالفه ومستعد لجلب قوات اجنبية يكون البلد تحت رحمته فقط ليكون هو في السلطة. ناقشوا بكل قوة ودافعوا عن وطنهم وعن الجيش، عندما اساء الضيف التشادي لتاريخ ومكانة الجيش السوداني، وابلوا بلاءا حسنا في الدفاع عن الحيش السوداني، وتحدثوا بلغة العارفين عن عن مرتزقة تشاد الذين قتلوا في الخرطوم، وعروا الضيف التشادي وجعلوهو يهرف بما لا يعرف، وبينوا للمشاهد مواقف كثيرة عن دور تشاد في دعم الجنجويد وتدمير السودان، وعن موت الحكومة الموازية قبل ولادتها، في حوار الحجة والمنطق السليم، حوار وضح ان السوداني عندما يجعل الوطن فوق الأجندة الحزبية الخاصة، يجعل منه جنديا شرسا في الدفاع عن وطنه ويجعل وطنه مهابا ويبعد عنه الاطماع، حاول الضيف التشادي ان يسئ للجيش السوداني والحكومة السودانية، لتكون الصدمه في البرنامج انهم كشفوا ان الضيف التشادي كان مجرد جنجويدي تشادي يدافع في صفحته في الميديا عن الجنجويد في حربهم ضد الجيش السوداني، يعني الضيف نفسه طلع جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك للسودان من تشاد، وتورط الضيف التشادي لدرجة انه لم يبقى له إلا الفرار بجلده. نتمنى من الذين وقفوا ضد الجيش لأسباب سياسية ان يتعلموا من هذين المعارضين في التمييز بين الوطن والاجندة الخاصة. فالمعارضة الشريفة هي مظهر من مظاهر التعددية السياسية ورقيب على مدى مشروعية السلطة في ممارستها لصلاحياتها الدستورية والقانونية وليست الاستعانة بالاجنبي مهما كان صفته وبيع الوطن بابخس الاثمان لتحقيق اجندة خاصة.
د. عنتر حسن