الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يدعو إلى مواصلة دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ اليوم الخميس اهمية مواصلة الحلف دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا وعلى تعزيز الانفاق الدفاعي لدول الحلف.
وقال ستولتنبرغ في خطاب وداعي لوظيفته كامين عام لحلف (ناتو) في حفل لمؤسسة صندوق مارشال الألماني (جيرمان مارشال فاند) في بروكسل “يجب أن نتحدث مع جيراننا مهما كان الأمر صعبا ويجب ايضا على أوكرانيا أن تتعامل مع روسيا من موقف قوة”.
وأضاف أن “مسؤوليتنا أن نمكن الأوكرانيين من إرسال رسالة مفادها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه الانتصار في ساحة المعركة”.
وشدد على أن “أي اتفاق سلام مستقبلي يجب أن يعضده دعم عسكري قوي ودائم وليس بمجرد أوراق مكتوبة” مذكرا بفشل اتفاقيات (مينسك) الموقعة مع روسيا بعد عام 2014.
وحذر ستولتنبرغ من الأصوات التي تدعو إلى ما وصفها بالانعزالية مضيفا أنه “لا يجب اعتبار الرابط الذي يوحد أمريكا الشمالية بأوروبا أمرا مسلما و أن “الانعزالية لا تضمن أمن أحد”.
وأوضح “يجب أن نكون مستعدين لدفع ثمن السلام” مؤكدا “كلما زاد المال كلما كانت دفاعاتنا أقوى وكلما كانت قوتنا الردعية أكثر فاعلية وكلما كانت أمننا أكبر”.
وأقر بأن الرفع من الإنفاق العسكري ل23 من بين 32 دولة عضوا في الحلف قد حقق الهدف المحدد من قبل الناتو قبل 10 سنوات والمتمثل في إنفاق 2 بالمئة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي على النفقات العسكرية و “لكن هذا الامر لم يعد كافيا لضمان أمننا ة لا يوجد شيء أهم من السلام والأمن”.
يذكر أن ستولتنبرغ وهو مسؤول نرويجي قد استلم منصب امين عام حلف شمال الاطلسي (ناتو) قبل 10 سنوات حيث اتسمت فترته بالتوتر الكبير مع روسيا عقب سيطرتها على شبه جزيرة القرم في عام 2014 وزادت وتيرة التوتر أكثر بعد إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا في عام 2022.
وسيخلف ستولتنبرغ في منصبه رئيس وزراء هولندا السابق مارك روته ابتداء من شهر اكتوبر المقبل.
المصدر وكالات الوسومأوكرانيا حلف الناتو روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا حلف الناتو روسيا مع روسیا
إقرأ أيضاً:
ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع
إنجلترا – دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في حديث لصحيفة” نيويورك تايمز” الاتحاد الأوروبي إلى إعداد استراتيجية واضحة “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا.
وأكد ستارمر أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يكتفي بالانتظار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، ومن ثم الموافقة عليه دون تخطيط مسبق، قائلا: “لا يمكننا الجلوس وانتظار اتفاقية سلام، وعندما يتم التوصل إليها، نوافق ونحك رؤوسنا متسائلين عن الخطوة التالية”.
وأضاف أن غياب “ضمانات أمنية موثوقة” سيترك كييف في حالة ضعف، مشددا على ضرورة أن تقود أوروبا جهود توفير هذه الضمانات.
وفي الوقت نفسه، رحب ستارمر بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع، موضحا أن المكالمة الهاتفية التي جرت الأسبوع الماضي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ساعدت بشكل طفيف في تحريك الأمور من حالة الجمود.
وكشفت وكالة بلومبيرغ أن كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعملان على حشد 37 دولة لتشكيل ما يُسمى بـ”تحالف الراغبين”، وهو مجموعة من الدول التي تستعد لنشر “قوات حفظ سلام” في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس بأن روسيا ترفض بالمطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث أن هذه القوات ستخلق واقعا جديدا الأرض.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين موافقة موسكو على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، على أن يؤدي ذلك إلى سلام دائم وإزالة أسباب الأزمة.
كما أكد بوتين تعليقا على مناشدة نظيره الأمريكي دونالد ترامب روسيا إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين المحاصرين في مقاطعة كورسك الروسية، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام، وأنه في حال إلقاء الجنود الأوكرانيين سلاحهم ستضمن لهم روسيا حياتهم، وتعاملهم بإنسانية باستثناء من يثبت عليهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين الروس.
المصدر: نوفوستي