7 شهداء و10 جرحى واستهداف للصحفيين وعدوان على البنية التحتية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد سبعة شبان وأصيب عشرة آخرون بجراح بعملية واسعة شنها الاحتلال على بلدة قباطية جنوب جنين واستمرت منذ ساعات ظهر الخميس واستمرت لعشر ساعات تقريباً، مخلفاً دماراً في البنية التحتية.
وأكد مراسلنا وكالة (صفا) نقلاً عن مصادر طبية: استشهاد سبعة شبان هم: محمد خالد أبو الرب، عمر حمزه أبو الرب، وأحمد ماهر زكارنة، ومصطفى فيصل زكارنة، وفادي جودت حنايشة، ومحمد عمر كميل، وشادي سامي زكارنة، وجميعهم من بلدة قباطية.
وأصيب خلال العملية 10 آخرون، بينهم اثنان بعملية دعس من جيب عسكري، كما اعتدى الاحتلال على الطواقم الصحفية بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع نحوهم.
وابتدأت العملي بتسلل للقوات الخاصة لمنزل قرب مدرسة عزت أبو الرب في البلدة، ودفعت عقبها قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة من الياتها العسكرية، والتي قصفت المنزل بخمس قذائف أنيرجا، ما أدى لاستشهاد خمسة شبان.
وبين صور من هواتف المواطنين استشهاد ثلاثة شهداء على سطح المنزل، فيما تبين استشهاد خمسة مواطنين، قامت قوات الاحتلال باحتجاز جثامين أربعة منهم، فيما اكتشف المواطنون الشهيد الخامس تحت الأنقاض عقب انسحاب قوات الاحتلال من البلدة.
وأكد مراسلنا أن قوات الاحتلال نكلت بجثامين الشهداء الثلاثة على سطح المنزل، وشوهد الجنود وهم يركلون الجثامين، ومن ثم ألقوهم من سطح المنزل إلى الأرض، وقامت بعدها جرافات الاحتلال بجرفهم قبل نقلهم الى إحدى دوريات الاحتلال.
وفي وقت لاحق، شرعت جرافة الاحتلال بهدم المنزل المحاصر.
وفي ساعات مساء الخميس قصفت طائرة مسيّرة مركبة قرب مجمع المقاهي وسط البلدة، ما أدى لاستشهاد شاب، بينما استشهد شاب آخر متأثراً بجراحه من رصاص الاحتلال قرب مدخل البلدة، بينما أصيب طفل بجروح وصفت بالحرجة وشاب آخر بجروح وصفت بالمتوسطة بعد استهدافهما برصاص الاحتلال في البلدة.
وحاصرت قوات الاحتلال خلال عملياتها 4 منازل في محيط مجمع مدارس البلدة، وفرضت نظام حظر التجول على المكان ما حاصر معهم أكثر من 1200 طالباً في مدرسة قباطية ومدرسة عزت أبو الرب، ولم يستطيعوا الخروج من مدارسهم حتى ساعات متأخرة من المساء.
كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب عدد من الصحفيين، أثناء تغطيتهم للأحداث، من فوق سطح أحد المنازل، كما أطلقت نحوهم القنابل المسيلة للدموع.
وأكد مراسلنا أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المنزل المحاصر، واعتلوا سطح أحد المنازل، وأجروا عمليات تفتيش، ثم فجروا قنبلة في المكان.
وعلى مدار عملية الاحتلال التي استمرت لأكثر من عشر ساعات، تصدى المقاومون لقوات الاحتلال، وسمعت أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة ألقاها مقاومون أو زرعوها في طريق آليات الاحتلال.
كما قامت جرافات الاحتلال بتجريف واسع للبنية التحتية في شارع المرج، ومركز الشرطة في البلدة، كما شرعت جرافات الاحتلال بتجريف وتدمير أعمدة وخطوط كهرباء في محيط مديرية تربية قباطية، إضافة لتخريب وتجريف بسطات الخضار والمحال التجارية على الشارع الرئيس في البلدة.
وجرفت جرافات الاحتلال المدخل الرئيس للقرية ودوار الشهداء الذي يؤدي لمدينة جنين وقريتي بير الباشا وبرقين وبلدة قباطية، ودمرت خطوط المياه في الموقع.
وباستشهاد الشبان السبعة في قباطية، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 714 شهداء بينهم 160 طفلا، و10 نساء، و9 مسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جرافات الاحتلال قوات الاحتلال فی البلدة أبو الرب
إقرأ أيضاً:
قيوح: تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادا لاستضافة مونديال 2030
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، إن تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن هذه الاستعدادات تتجاوز البعد الرياضي لتُشكل « رأسمالًا » استراتيجيًا للمملكة على المدى الطويل.
وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس المستشارين، حول تأهيل البنية التحتية للنقل في أفق مونديال 2030، إلى تدشين الملك محمد السادس لانطلاقة الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي اعتبره قيوح مشروعًا محوريًا سيساهم بشكل كبير في تشجيع التنقل بين المدن. وأوضح أن المشروع يندرج ضمن السياسة السامية لتسهيل تنقل المواطنين، وتقليص مدة السفر بين مختلف المدن المغربية.
وكشف المسؤول الحكومي عن المدد الزمنية الجديدة المتوقعة بعد دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ، حيث سيُصبح التنقل من طنجة إلى الرباط يستغرق ساعة واحدة، ومن طنجة إلى الدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة، بينما سيتقلص زمن الرحلة بين الرباط ومطار محمد الخامس، في حلّته الجديدة، إلى 35 دقيقة، وبين المطار وقلب مراكش إلى 55 دقيقة، ومن مراكش إلى طنجة إلى ساعتين ونصف.
وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل التنقلات استعدادًا لمونديال 2030، مؤكدًا أن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير بشكل جيد جدًا، وتشمل إلى جانب السكك الحديدية، قطاع الطيران، الذي سيشهد مضاعفة عدد الطائرات من 50 إلى 100 طائرة، قال إنها ستُسلّم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى بناء وتحديث عدد من المطارات.
وفي رده على بعض الانتقادات التي وصفت الحكومة بـ »حكومة المونديال »، قال قيوح مخاطبًا المستشارين البرلمانيين: « أنتم برلمان المونديال، أنتم من شرّع للمونديال، وشاركتم في هذه المشاريع، وساهمتم في هذا الحدث العالمي ».
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة لمدينة تازة، مؤكدًا أن هناك برامج كبرى في انتظارها، وكشف عن اجتماع جمع رئيس بلدية تازة بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خُصّص لبحث مشروع محطة القطار الجديدة التي « سترى النور في الأيام المقبلة »، بالإضافة إلى تخصيص خط يربط بين وجدة وفاس.
كلمات دلالية المونديال، استعدادات، عبد الصمد قيوح،