الحرة:
2024-09-19@23:29:04 GMT

واشنطن تحذر أي طرف من التصعيد في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

واشنطن تحذر أي طرف من التصعيد في الشرق الأوسط

حذرت وزارة الخارجية الأميركية إيران، الخميس، من مفاقمة عدم الاستقرار بالمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على تهدئة التوترات من أجل إتاحة المجال أمام التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب في غزة. 

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إنه لا يريد أن يرى أي إجراءات تصعيدية من أي طرف في المنطقة من شأنها أن تجعل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة.

وأضاف أنه يعتقد أن وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا وضروريا.

وأكدت الخارجية الأميركية أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل "ضد الإرهابيين بما في ذلك حزب الله ووكلاء إيران الآخرين".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحفيين: "نحضّ إيران على عدم استغلال أي حادثة لمحاولة مفاقمة عدم الاستقرار وتصعيد التوترات في المنطقة"، في وقت حمّل حزب الله إسرائيل مسؤولية التفجيرات التي طالت أجهزة اتصالات لاسلكية يومي الثلاثاء والأربعاء وتسببت بمقتل العشرات من عناصره وتوعدها بالرد، في حين لم تعلق إسرائيل رسميا عن أي دور لها في الواقعة.

إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية إنه "لا تزال الأولوية بالنسبة إلى واشنطن هي تهدئة الوضع"، مشيرة إلى أن الوضع كان خطيرا للغاية على المستوى الإقليمي منذ 7 أكتوبر ولا يزال كذلك.

ولدى تفسيرها دعوة بلينكن وقف أي "إجراءات تصعيد من أي طرف" في الشرق الأوسط، أشارت الخارجية الأميركية إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.

وأفاد ميلر الصحفيين بأن "نصرالله قادر على وضع حد للهجمات الإرهابية في أنحاء إسرائيل وأضمن لكم بأنه إذا قام بذلك، فسنقنع إسرائيل بالحاجة للمحافظة على التهدئة من جانبها، خلاصة الأمر هي أنه لم يوقف هذه الهجمات الإرهابية".

وأضاف "طالما أن حزب الله يشنّ هجمات إرهابية عبر الحدود، بالطبع ستطلق إسرائيل تحرّكا عسكريا للدفاع عن نفسها، كما كانت أي دولة أخرى لتفعل".

وتابع "ما نواصل دعوة جميع الأطراف إليه، هو عدم التصعيد في النزاع وعدم تركه يخرج عن السيطرة، ليؤدي إلى حرب لا نعتقد بأنها تصب في مصلحة أي الطرفين، والمحاولة في نهاية المطاف للوصول إلى نقطة تقود إلى وقف لإطلاق النار في غزة يجلب التهدئة".

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أقر في وقت سابق، الخميس، بأن حزبه تعرّض لضربة "كبيرة وغير مسبوقة" في تاريخه، متوعّدا إسرائيل بـ"حساب عسير" بعد تفجيرات طالت آلاف أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره هذا الأسبوع.

وقتل 37 شخصا وأصيب قرابة ثلاثة آلاف آخرين بجروح جراء تفجير أجهزة "البيجر" الثلاثاء، ثم أجهزة اتصال لاسلكي محمولة، الأربعاء، يستخدمها عناصر في الحزب، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وقال نصرالله في كلمة عبر الشاشة "لا شكّ أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة" منذ تأسيس الحزب عام 1982 بعيد الاجتياح الإسرائيلي للبلاد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيطالي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وأوكرانيا

جدد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، دعوة بلاده لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وأوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وقال تاياني، في تصريحات صحفية، "ما زلنا ندعو جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الصراع في الشرق الأوسط إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. إن الشرق الأوسط، وكذلك أوكرانيا، يشكلان تحديين عظيمين يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يلعب فيهما دوراً قيادياً. نحن بحاجة لتحقيق السلام"، إلا أنه أقر بأنه "من الواضح للجميع أن هناك صعوبات كثيرة في هذه الرحلة. الوضع معقد ويزداد تعقيدًا".

 

وأضاف تاياني: "نواصل دعوة الجميع، إسرائيل وإيران وحلفائها مثل الحوثيين وحزب الله، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وتذكر وزير الخارجية الإيطالية: "لدينا وحدة كبيرة في لبنان في مهمة اليونيفيل على الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل. هؤلاء ألف جندي يشاركون في عملية سلام حساسة للغاية وتحظى بتقدير كبير. لدينا أيضًا فرقة صغيرة ولكنها مهمة في بيروت، وبالتالي فإننا منخرطون بشكل مباشر في هذه الأزمة. نعمل من أجل الاستقرار”.

وتأتي الدعوة الإيطالية غداة مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرون، من بينهم 200 في حالة حرجة، في هجوم واسع النطاق عبر أجهزة اتصالات بيجر.  ومن بين الضحايا يعض المدنيين غير المنتمين لحزب الله، مثل فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات قُتلت في منطقة البقاع. كما أصيب السفير الإيراني في لبنان.

 

وبحسب وكالة نوفا وشبكة "سي إن إن"، فقد تم تجميع أجهزة النداء التي تم توفيرها لأعضاء حزب الله الشيعي الموالي لإيران، والتي انفجرت في وقت واحد يوم أمس في "هجوم منسق نظمته المخابرات الإسرائيلية"، من قبل الموزع الأوروبي للشركة التايوانية جولد أبولو، حسبما أعلن مؤسس الشركة ورئيسها، هسو تشينغ كوانغ اليوم بعد أن انتشرت صور أجهزة الاستدعاء المنفجرة حول العالم.

 

وتحققت قناة "سي إن إن" التلفزيونية من الصور وحددت طراز جهاز النداء Gold Apollo AR924، الذي اعتمده حزب الله بكميات كبيرة لأعضائه لتجنب اعتراضات الهاتف من قبل إسرائيل.

 

وبحسب هسو، فإن الأجهزة المنفجرة لم يتم تجميعها من قبل الشركة التايوانية، ولكن بموجب ترخيص من موزع أوروبي لم يذكر اسمه، ولكن يبدو أنه دخل في أعمال مع جولد أبولو قبل حوالي ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر جميع الأطراف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • الخارجية الأميركية تحذر أي طرف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • رغم تطورات لبنان.. واشنطن تبقي موقفها العسكري في الشرق الأوسط دون تغيير
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن وباريس تدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • بلينكن: واشنطن وباريس تدعوان إلى الردع وخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • ألمانيا تحذر من توابع التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • برلين تحذر “كل الأطراف” من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الإيطالي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وأوكرانيا