استشاري مناعة يوضح أهمية التشخيص ودوره في العلاج
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الدولة المصرية بذلت جهودا لتحسين جودة التشخيصات الطبية ودعمها، لافتا إلى أن تشخيص الحالات «مفتاح» العلاج والشفاء ومن الخطوات المهمة، لأنه يحدد السبب الأساسي والحقيقي للمرض، لعدم أخذ العلاج الخاطئ، فضلا عن توفير خطة علاجية تحمي المريض من أي مضاعفات للمرض.
وأضاف «بدران» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن التعاون بين المؤسسات الطبية والصحية، يجعل الإنسان على دراية بمستجدات العلاج بأي مكان بالعالم، حيث إنه يحسن من خلاله أسلوب العلاج والتشخيص، وتجنب المضاعفات والحصول على خدمات صحية عالية الجودة.
تحسين جودة الرعاية الصحيةوأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية، أنه من خلال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، يمكن عمل خطة علاجية، والتنبؤ بمستجدات المرض، وعمل خطة لإجهاض هذه المستجدات، فضلا عن تحسين جودة الرعاية الصحية، وتعزيز البحث العلمي لتقليل الوقت والجهد والمال، إلى جانب زيادة معدلات الشفاء والاستجابة.
وتابع: «حيث يتوافر الآن شيء يسمى الطبيب عن بعد، بالإضافة إلى الإجراءات الجراحية التي تتم عن طريق الذكاء الاصطناعي»، ويمكن عمل ملفات بيانات لكل المرضى، لتقليل فترة المكوث بالمستشفى والمرض وعدم الدخول في مضاعفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشخيص الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.