الجزيرة:
2025-03-20@06:15:19 GMT

خطاب شيخ الأزهر والمفاضلة بين الأنبياء

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

خطاب شيخ الأزهر والمفاضلة بين الأنبياء

أثار – مؤخّرًا – مقطعٌ متداولٌ للشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الكثيرَ من الجدل؛ فقد فهم منه بعض الناس نفي الشيخ للمفاضلة بين الأنبياء والرسالات، ولكن هذا المقطع جزءٌ من كلمة للشيخ في احتفال يوم المولد النبوي الشريف، تحدّث فيها عن كمالات النبي – صلى الله عليه وسلم – الأخلاقية وأن مماثلة السيدة عائشة – رضي الله عنها – بين خُلق النبي وخُلق القرآن تُحيل إلى أن كلا الخُلقين لا نهاية لحسنهما وكمالاتهما، ثم ختم الشيخ حديثه بالكلام عن أخلاقيات الإسلام في القتال، وأنها لا تُقارن بالحرب الجارية اليوم والتي آلت إلى الكثير من المجازر على مرأى ومسمع من العالم المتحضر الذي بات كالقاتل يمشي في جنازة المقتول، ودعا أخيرًا إلى واجب النصرة لأهل غزة والسودان.

مسألة التفضيل بين الأنبياء

ولكن كلمة شيخ الأزهر التي اشتملت على معانٍ خُلقية رفيعة، وعلى موقف سياسيّ غير مباشر، كما عوّدنا في كلماته المتعاقبة، شوّش عليها بعض المتلقين الذين تركوا العمود الذي تقوم عليه كلمة الشيخ من أولها إلى منتهاها، وراحوا يَتَخالفون حول فقرةٍ مجملةٍ جاءت في سياق الكلمة، وفيها أن المفاضلة بين الرسالات الإلهية أمرها متروكٌ إلى الله، ولا يجوز لنا نحن – المؤمنين – بها أن نُفاضل بينها من عند أنفسنا؛ رغم أن الشيخ أعقب ذلك مباشرةً بقيدٍ مهمٍّ أهمله المُتخالفون وهو قوله نصًّا: "اللهمّ إلا اتباعًا لما يَرِد في الشرع الكريم".

ونجد فحوى كلام الشيخ في المصادر الإسلامية، كما نجد – مثلًا – عند ابن هبيرة (ت. 560هـ) الذي علّق على حديثٍ في النهي عن المفاضلة بين الأنبياء بقوله: "الذي أراه في هذا المعنى: لا تُفاضلوا أنتم بين الأنبياء؛ أنبياء الله، وكِلُوا ذلك إلى أمر الله – تعالى – كما قال تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض). فإذا اتبعنا قول الله – عز وجل – فيمن فضّله، وقولَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ذلك، لم يكن نحن قد فضّلناه على موسى"، وهذا الكلام هو عينُ ما قاله – مجملًا – شيخ الأزهر.

وأودّ – في هذه المناسبة – أن أحرر مسألة التفضيل بين الأنبياء، بعيدًا عن الإجمال الذي عَرَض له شيخ الأزهر وأثار ما أثار؛ رغم أنه لم يكن موضوع كلمته. فقد بحث العلماء قديمًا هذه المسألة، وهي جزءٌ من مبحث الفضائل وفق المنظور الإسلامي الذي يختلف عن المنظور الفلسفيّ.

وهذا المبحث يسعى – في رأيي – إلى بناء النماذج الأخلاقية التي تُحتذى، ولاسيما أن الفضائل دالّة على خصال وأفعال، بعضها منائح وهِبَات من الله – تعالى – لصفوة خَلقه، وبعضها اكتسابات، وكلا النوعين تتحقق به الأفضلية وتتحدد به الدرجات المتفاوتة، بل إن العلماء راحوا يفاضلون بين جنس وجنس، كالمفاضلة بين البشر والملائكة، ومذهب الجمهور تفضيل الأنبياء على الملائكة. والبحث في الفضائل والنماذج التي تُحتذى يتصل بالبحث عن الكمالات، والكمالاتُ موصلة إلى أنواع السعادات.

وعمدةُ النقاش في الأفضلية هو قول الله – تعالى – وقول رسوله – صلى الله عليه وسلم – خصوصًا أن التفضيل إنما يرجع إلى ما عند الله – تعالى – الذي هو مصدر الحُسن والقُبح والكمالات الخُلقية.

فالقرآن الكريم تعرّض للمفاضلة بين النبيين بشكلٍ صريح، ولكنْ مُجمل، في آيتين هما: (تلكَ الرسلُ فضلنَا بَعضهُم عَلى بَعضٍ منهم من كَلم الله وَرفع بعضهم درجاتٍ وآتينَا عيسَى ابن مريم البينَاتِ وَأَيدنَاه بروحِ القدسِ) (وربكَ أَعلمُ بمَن في السماوات والأرضِ وَلقد فَضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داوود زبورًا).

فالآية الأولى تتحدث عن الرسل الذين قصّ الله قصصهم في سورة البقرة، ولذلك أحال باسم الإشارة "تلك" أي المجموعة، وهم: موسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وداود، وغيرهم ممن خَصّ الله كلّ واحد منهم بخَصيصة ليست للآخر، فاتخذ إبراهيمَ خليلًا، وخصّ داود بالزبور وتسبيح الجبال والطير، وخصّ سليمان بتسخير الريح والشياطين وعلمِ منطق الطير، وخصّ عيسى بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وأنه يَخلق من الطين طيرًا بإذن الله، إلى غير ذلك مما يحيل إلى فضائل هي درجاتٌ وخصائص لكلّ نبيّ يمتاز بها من الآخَر.

أما الآية الثانية، فالخطاب فيها للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – إذ تبدأ بالقول: (وربكَ) أي يا محمد، وهي تفيد معنى الآية الأولى، ما يعني أن نبيّنا محمدًا – صلى الله عليه وسلم – ليس مشمولًا بكلتا الآيتين.

مذهب جماهير أهل الحديث والفقه

أما أحاديث النبي – صلى الله عليه وسلم – فهي متضافرة ومتخالفة في الوقت نفسه مع ثبوتها، فقد نهى مراتٍ عن التخيير والمفاضلة بين الأنبياء، وبيّن مراتٍ أخرى فضله على عامة الأنبياء في الجملة دون تخصيص واحدٍ منهم بعينه. ولأجل النصوص الناهية عن المفاضلة بين الأنبياء استشكل العلماء – تاريخيًّا – هذه المسألة، بل إن الإمام القرطبي (ت. 671هـ) قال عند الآية الأولى السابقة: "وهذه آيةٌ مُشكلة والأحاديثُ ثابتة بأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لا تخيّروا بين الأنبياء)، (ولا تفضّلوا بين أنبياء الله) رواها الأئمة الثقات".

وقد روى الإمام أبو جعفر الطحاوي (ت. 321هـ) قائمة بالأحاديث التي تنهى عن المفاضلة؛ لأنه رآها مُشكلةً، ومنها أن رجلًا جاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا خير البرية. فقال له النبي: "ذاك أبي إبراهيم عليه السلام"، وغير ذلك من الأحاديث المتعددة ذات الروايات المتضافرة على النهي عن المفاضلة، إما نهيًا كليًّا وإما نهيًا عن تفضيل النبي محمد على نبي مخصوص كموسى ويونس بن متى. ولأجل هذا خلص الطحاوي المحدث والفقيه الحنفيّ إلى أن ثمة قولين في المفاضلة:

الأول: أنه لا بأس بالتخيير بين الأنبياء بناء على ما اختصّ به كل واحد منهم، وقد أوضح الإمام بدر الدين العيني (ت. 855هـ) أن هذا مذهب طائفة من أهل الحديث.

الثاني: كراهية التخيير بين الأنبياء، أي على وجه التعيين، وقد أوضح العيني أن هذا مذهب جماهير أهل الحديث والفقه؛ فإنهم يكرهون التخيير بين الأنبياء على وجهٍ يؤدي إلى الإزراء بالمُخَيَّر عليه، واحتجّ هؤلاء بأحاديث النهي المتعددة، ومنها حديث: "لا تخيروا بين أنبياء الله"، وحديث: "لا تخيّروني على موسى"، وحديث: "لا ينبغي لأحد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى"، وغيرها.

ومع ذلك فقد اعتقد الجماهير أفضلية النبي – محمد صلى الله عليه وسلم – على سائر الأنبياء والملائكة أيضًا، وأجابوا عن أحاديث النهي بإجابات مختلفة ومتناثرة يمكن لي أن أصوغ مجموعها في أربعة مفاهيم نظرية أشكل منها منهجية لتأويل الحديث، وتحرير مسألة المفاضلة، وهي كالآتي:

الأول: التمييز بين الأفضلية والتفضيل. فأفضلية بعض الأنبياء على بعضٍ ثابتةٌ بنص القرآن، وذلك أن من الأنبياء من اختُصَّ بمزية لا توجد في الآخر. والأحاديث الواردة في النهي لا تتناول الأفضلية وإنما تتناول التفضيل، أي الخوض في المفاضلة؛ لأن ذلك يؤدي إلى العصبية بين أتباع الأنبياء وثوران الفِتنة، كما وقع في زمن النبيّ نفسه بين مسلم ويهوديّ، ولذلك منعَهم من ذلك لأجل الفساد وتطييبًا لخاطر اليهودي الذي لطمه المسلم في سياق تلك المفاضلة.

ويظهر لي أن شيخ الأزهر بما له من إدراك لحساسية منصبه وأنه منصبٌ تأليفيّ سلك هذا المسلك النبوي في الإجمال؛ خصوصًا أن كلمته لم تكن لبيان المفاضلة بين الأنبياء، بل لبيان كمال نبينا، صلى الله عليه وسلم، وهذا مما يدخل في المقاصد التي راعاها النبي والعلماء عامة، على خلاف من يسلك مسلك سيد قطب في المفاصلة وبناء السدود وتوهم إعطاء الدنية في الدين.

الثاني: التمييز بين التفضيل المجمل والتفضيل المعيّن. فالنهي الوارد في الأحاديث هو نهيٌ عن تفضيل نبيّ معيّن على نبي معيّن، وذلك لاعتبارات: أولها: أن الذي يُفاضل لا بدَّ أن يكونَ عالمًا بوجوه التفضيل ودرجاته، وهذه الوجوه مما لا يوقَف عليه إلا بالنصّ دون الاجتهاد.

التفاضل يكون في الأحوال والخصائص

والنصوص في هذا مُجملةٌ في حق عامة الأنبياء بل إن منهم من قصّهم الله على نبيه الخاتم، ومنهم من لم يَقْصُصهم عليه. وثانيها: أن النهي عن تفضيل المعيّن على المعيّن دَفْعٌ للإزراء بأحد الأنبياء؛ فإن ذلك – إن وقع – سبيلٌ إلى الكفر؛ لأن الواجب احترام جميع الأنبياء وتوقيرهم. وتفضيلُ واحد بعينه على واحد بعينه يوهم النقص في المفضول، وقد أُمرنا بأن (لَا نفرّق بين أَحَدٍ مِّن رسلهِ) من حيث الإيمان به وتوقيره.

الثالث: التمييز بين النبوة نفسها وأحوال الأنبياء. فالأنبياء كلهم سواءٌ في حق النبوة والرسالة، ولا نفضل بعضهم على بعض في هذا المعنى، ولكن التفاضل إنما يكون فيما هو زائد على النبوة، وهو الأحوال والخصائص التي اختُصّ بها كل واحد منهم، وهذا معنى (لَا نفرّقُ بَين أحَد من رسُله).

وبناء على هذه الأحوال كان هناك مطلق الرسل، وأولي العزم من الرسل، ومن رُفع مكانًا عليًّا، ومن أوتي الحكم صبيًّا، ومن أوتي الصحف ومن أوتي الزبور ومن أوتي الكتاب، ومن كلّمه الله تكليمًا، إلى غير ذلك مما عبر عنه الله – تعالى – تعبيرًا مجملًا فقال: (ورفعَ بعضهم درجات) بعد أن أثبت أنه فضّل بعض الرسل على بعضٍ في الآية نفسها.

الرابع: التمييز بين التفضيل الوجهي (أو من وجهٍ) وبين التفضيل الجُمْليّ (أو في الجملة). وهنا تتنزل القاعدة التي أشار إليها شيخ الأزهر في كلمته حول التمييز بين الخصوصية والأفضلية، فالخصوصية (أو المزيّة) لا تقتضي الأفضلية وهي قاعدةٌ صحيحة – في رأيي – جاريةٌ على كثير من الأمثلة في الأنبياء وغيرهم.

فقد سوّينا بين الأنبياء من حيث النبوة التي لا تفاوت فيها؛ لأنهم جميعًا مُصطفَون وحازوا وجوه الكمال والمحاسن، وإن كانت درجاتهم في ذلك غير متساوية بصريح القرآن كما سبق، بل جاءت الأحاديث أيضًا توضح تفاوتهم كحديث المعراج الذي يوضح أن بعض الأنبياء أرفع درجة من بعض، وأنهم موزعون بين السماوات، وأنه رغم أن بعضهم اختُصّ ببعض الخصائص دون الآخرين فلا يلزم من تفضيل أحدٍ على أحدٍ في صفة خاصة أن يكون أفضل منه في جميع الصفات، أي في الصورة المجموعة أو الكلية.

وبهذا اختُص نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – فكان أفضلهم جميعًا على وجه الإجمال لا التعيين وبالصورة المجموعة وإن كان لبعض الأنبياء خصائص لم توجد له، وقد نشأت أدبيات تعدّ خصائصه الشريفة الدالة على أفضليته بنوعها ومجموعها على السواء، وقد ثبتت في أحاديث عديدة، وقد أوصل أحد العلماء عدد خصائصه – صلى الله عليه وسلم – إلى ستين خصلة وهو ما لم يوجد لغيره.

وقد جاء في كتب شروح الحديث معانٍ وتأويلاتٌ ضربتُ صفحًا عنها؛ لبُعدها في رأيي، كالقول مثلًا: بالنسخ وبأن أحاديث النهي المتعددة كانت قبل أن يوحى إليه بإثبات التفضيل، فالنسخ لا يثبت إلا بمعرفة التاريخ، وهشاشة هذا التأويل تظهر من المعاني السابقة التي أوردتها، وكالقول مثلًا: إنه، صلى الله عليه وسلم، نهاهم عن تفضيله على غيره على سبيل التواضع وهَضْم النفس والبر بغيره من الأنبياء، وهذا ضعيفٌ في رأيي؛ لأن ثمة أحاديث أخرى يُثبت فيها لنفسه العديد من الفضائل والخصائص التي اختُصّ بها وأبرزها أنه قال: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر".

كما أن مقام النبوة مقام البيان، فضلًا عن أن خصوصياته – صلى الله عليه وسلم – هي كرامات وهبية من الله – سبحانه – وليست كسبية من قبل نفسه حتى يفتخر بها، ولذلك قال في الحديث: "ولا فخر"، وهو صلى الله عليه وسلم – مع ذلك – بالغٌ الدرجةَ العليا في التواضع.

لا تقدم هذه المفاهيم الأربعة إطارًا نظريًّا لتحرير مسألة التفضيل بين الأنبياء فحسب، وإنما تقدم إطارًا منهجيًّا لفهم ما صُنِّف على أنه مُشكلٌ من الحديث؛ لأنها تنقلنا من الأحاديث المفردة (أو الجزئية) إلى فهم الخطاب النبوي الذي ينسجم مع الخطاب القرآني من جهة، والذي تتضافر فيه الأحاديث المختلفة على اختلاف سياقاتها وأزمنتها لتأدية معنى متماسك، هو جزء من نسيج الخطاب النبوي من جهة أخرى.

كما أن هذه المفاهيم توضح كيف أن المنظور الأخلاقي هيمن على هذه المسألة، وأنه يستوعب الاعتقاد النظري بالمساواة التامة بين الأنبياء من حيث النبوة والتفاضل في الكمالات والفضائل على تنوعها، وأن تنوعها أيضًا يقدّم لنا نماذج تُحتذى تشكل بمجموعها الكمال الإنساني كما أراده الله – سبحانه – الذي اصطفى هؤلاء جميعًا من بين سائر البشر، وجعلهم نماذج يُستهدى بها على تعاقب الأمم والتواريخ. والله أعلم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صلى الله علیه وسلم التمییز بین شیخ الأزهر عن تفضیل على بعض فی رأیی جمیع ا الذی ی

إقرأ أيضاً:

داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)

أفادة وكالة سانا، مساء اليوم، عن عثور الجيش السوري لبعض الذخائر والأسلحة والحبوب المخدرة داخل أنفاق تابعة لـ "حزب الله" بقرية حوش السيد علي بريف القصير غرب حمص.




 

مواضيع ذات صلة مسؤول سوري يكشف: هذا ما عُثِرَ عليه في منازل مقربين من النظام السابق Lebanon 24 مسؤول سوري يكشف: هذا ما عُثِرَ عليه في منازل مقربين من النظام السابق 17/03/2025 22:01:41 17/03/2025 22:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يتجنبه "حزب الله" داخليا Lebanon 24 هذا ما يتجنبه "حزب الله" داخليا 17/03/2025 22:01:41 17/03/2025 22:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يشيع جثمان الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشهيد السيد هاشم صفي الدين داخل المدينة الرياضية Lebanon 24 "حزب الله" يشيع جثمان الأمين العام السابق لـ"حزب الله" الشهيد السيد هاشم صفي الدين داخل المدينة الرياضية 17/03/2025 22:01:41 17/03/2025 22:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـ"حزب الله"! Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـ"حزب الله"! 17/03/2025 22:01:41 17/03/2025 22:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي قد يعجبك أيضاً آخر مستجدات اشتباكات الهرمل.. سقوط شهداء والجيش يرسل تعزيزات Lebanon 24 آخر مستجدات اشتباكات الهرمل.. سقوط شهداء والجيش يرسل تعزيزات 12:33 | 2025-03-17 17/03/2025 12:33:53 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة من "حزب الله" لجنبلاط Lebanon 24 رسالة من "حزب الله" لجنبلاط 15:51 | 2025-03-17 17/03/2025 03:51:43 Lebanon 24 Lebanon 24 السيّد: ضمان العودة المستدامة للنازحين السوريين إلى بلادهم يتطلّب جهودًا دولية Lebanon 24 السيّد: ضمان العودة المستدامة للنازحين السوريين إلى بلادهم يتطلّب جهودًا دولية 15:51 | 2025-03-17 17/03/2025 03:51:27 Lebanon 24 Lebanon 24 إسمٌ تدعمه فرنسا لـ"حاكمية مصرف لبنان".. من هو؟ Lebanon 24 إسمٌ تدعمه فرنسا لـ"حاكمية مصرف لبنان".. من هو؟ 15:32 | 2025-03-17 17/03/2025 03:32:15 Lebanon 24 Lebanon 24 رجي التقى نظيره السوري في بروكسيل بناء على توجيهات الرئيس عون Lebanon 24 رجي التقى نظيره السوري في بروكسيل بناء على توجيهات الرئيس عون 15:26 | 2025-03-17 17/03/2025 03:26:31 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) 03:21 | 2025-03-17 17/03/2025 03:21:56 Lebanon 24 Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) Lebanon 24 هو من أصل فلسطيني.. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" (صورة) 05:43 | 2025-03-17 17/03/2025 05:43:24 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الأولى.. ايمي سمير غانم تتحدث عن جنس مولودها الثاني (فيديو) Lebanon 24 للمرة الأولى.. ايمي سمير غانم تتحدث عن جنس مولودها الثاني (فيديو) 05:24 | 2025-03-17 17/03/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم Lebanon 24 حال الطقس: أمطار غزيرة وثلوج على 800 متر حتى هذا اليوم 04:15 | 2025-03-17 17/03/2025 04:15:29 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف قاضٍ سابق ونقله إلى سجن في الاشرفية.. هذه هي تهمته Lebanon 24 توقيف قاضٍ سابق ونقله إلى سجن في الاشرفية.. هذه هي تهمته 09:14 | 2025-03-17 17/03/2025 09:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:33 | 2025-03-17 آخر مستجدات اشتباكات الهرمل.. سقوط شهداء والجيش يرسل تعزيزات 15:51 | 2025-03-17 رسالة من "حزب الله" لجنبلاط 15:51 | 2025-03-17 السيّد: ضمان العودة المستدامة للنازحين السوريين إلى بلادهم يتطلّب جهودًا دولية 15:32 | 2025-03-17 إسمٌ تدعمه فرنسا لـ"حاكمية مصرف لبنان".. من هو؟ 15:26 | 2025-03-17 رجي التقى نظيره السوري في بروكسيل بناء على توجيهات الرئيس عون 15:26 | 2025-03-17 "التوقيفات القضائية" مستمرة.. هذا جديدها فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 22:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 22:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 22:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. الأرقم بن أبي الأرقم
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يوضح التعاليم المستفادة من فتح مكة
  • على خطى شفيع الأمة..
  • القدوة الصالحة وأثرها على المجتمع
  • معتمر مصري: فضل الله هو الذي جعل الحرمين في أيدٍ أمينة بيد السعوديين.. فيديو
  • على خطى السلف الصالح
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • بحضور القيادات الدينية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى.. صور
  • بحضور وكيل الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية.. الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)