الكشف عن السبب المباشر لانفجارات أجهزة «بيجرز» في لبنان.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، إن السلطات اللبنانية خلصت في تحقيقاتها إلى أن أجهزة الاتصالات «البيجرز» التي فُجرت في لبنان كان التفجير عبر رسائل إلكترونية، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وأضافت بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة، أن السلطات اللبنانية خلصت أيضًا إلى أن أجهزة الاتصالات اللاسلكية تم تفخيخها وزرعها بالمتفجرات قبل دخولها إلى لبنان.
وشهد الثلاثاء الماضي موجة انفجارات استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة بـ«بيجرز»، والتي يستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، وأدت إلى مقتل نحو 37 شخصًا وإصابة حوالي 3000، فيما لم تعلن إسرائيل أي مسؤولية عن الهجمات، قالت لبنان إن إسرائيل تقف وراء الانفجارات.
رويترز: سعر شحنة «بيجرز» 1.6 مليون يورووكانت وكالة «رويترز»، كشفت أن سعر شحنة أجهزة «بيجرز» التي انفجرت في لبنان مساء الثلاثاء الماضي، يصل سعرها إلى 1.6 مليون يورو، ونُقلت عبر بلغاريا ثم جرى تحويلها إلى المجر، وذلك بحسب ما نقلته مصادر بلغارية.
وقالت السلطات البلغارية إن وزارة الداخلية وأجهزة أمن الدولة بدأت تحقيقًا في صلات محتملة تتعلق بإحدى الشركات، ولم تكشف السلطات عن اسم الشركة التي تخضع للتحقيق.
أول تعليق من حسن نصر اللهوفي أول رد من الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة بـ«بيجرز»، قال في خطاب أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، إن إسرائيل استهدفت آلاف أجهزة «البيجرز» وتم تفجيرها بوقت واحد، مضيفا أن العناصر التي تحمل هذه الأجهزة متواجدة في مختلف الأماكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيجرز انفجارات بيجرز لبنان حزب الله إسرائيل أجهزة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
منذ أكثر من عام.. عشرات القتلى والجرحى من الجيش اللبناني بغارات إسرائيلية
قتل وأصيب العشرات من ضباط وجنود الجيش اللبناني بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان منذ أكثر من عام.
وفي أحدث هجوم إسرائيلي، أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، عن مقتل عسكري وإصابة آخر بجروح متوسطة، بعد استهداف آلية على طريق برج الملوك - القليعة في الجنوب.
وأكد الجيش اللبناني، مساء الثلاثاء، مقتل ثلاثة عسكريين نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مركزا له في بلدة الصرفند جنوب لبنان.
وبحسب مصدر أمني فإن حصيلة القتلى من الجيش اللبناني في الضربات الإسرائيلية بلغت 40 قتيلا، إضافة لعشرات الجرحى، منذ بدء المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الثامن من أكتوبر 2023.
أما السلطات اللبنانية فتكرر في كل مناسبة إدانتها لاستهداف مراكز ونقاط أمنية تابعة للجيش، ما يتسبب في سقوط ضحايا، وتجدد في كل مرة حكومة تصريف الأعمال مناشدتها المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها للمدنيين والعناصر الأمنية في لبنان لأن ذلك يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتطالب السلطات اللبنانية الرسمية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف ما تصفه بالعدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.