جريمة مروعة شهدتها منطقة وادي حوف بحلوان، راح ضحيتها شاب ثلاثيني على يد جيرانه، طعنًا بالأسلحة البيضاء "سكين" على مرأي ومسمع الأهالي في الشارع.

وتلقي قسم شرطة حلوان بمديرية أمن القاهرة، إشارة من إحدى المستشفيات تفيد باستقبالهم جثة شاب يدعي «أحمد.ز» مصاب بعدة طعنات متفرقة في الجسد، وتوفي قبل إسعافه داخل المستشفى.

وكشفت تحريات رجال المباحث أنه إثر خروج «أحمد.ز» من المسجد وقعت مشادة بينه وبين جيران خالته «أحمد.أ» وأشقائه بسبب شجار بين الجيران مع بعضهما البعض على مناكفة بين الأطفال حيث أن الأهالي في بداية الأمر تدخلوا لفض المناكفة التي وقعت بين الشابين.

وأوضحت التحريات أن المجني عليه فقد هاتفه، وحينما حضر مرة أخري تجدد الخلاف بين الجيران على إثر ذلك تعدوا عليه الجيران بالأسلحة البيضاء، بأن وجه أحدهم بـ 3 طعنات متفرقة بالجسد، على إثرها فارقة حياته على نحو مأساوي.

وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين عقب اختبائهم بأحد المنازل بعد ارتكابهم الجريمة بحق المجني عليه، حيث جري عرضهم على النيابة العامة التى قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات بالقضية.

اقرأ أيضاًمأساة على الأسفلت.. مصرع 4 مواطنين في حادث مروع بعين شمس

قبل بدء الدراسة.. الداخلية توزع حقائب مدرسية على الأطفال في 25 محافظة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جريمة قتل النيابة اخبار الحوادث جريمة حلوان

إقرأ أيضاً:

17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب

نحو 17 مليون طفل خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم..

التغيير: وكالات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، حرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس. فيما يظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت.

قال شيلدون يات، ممثل اليونيسف في السودان، إن نحو 17 مليوناً خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم. وفق ما نقلته صحيفة البيان.

وأضاف «لم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس»، كما أشار إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.

وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن واحداً من كل 6 أشخاص تلقوا علاجاً في أحد مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.

وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة. حيث تعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.

في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.

في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكاً خطيراً ضد 1913 طفلاً. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشاراً القتل بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.

ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.

تصاعد القتال

ويظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت، وقد أعلنت منظمات حقوق إنسان أن الأوضاع في تلك المناطق تزاد تعقيداً مع مرور الأيام، لا سيما في ظل تصاعد حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ما إلى سقوط مئات القتلى والمصابين في غضون الشهرين الماضيين بمنطقة جنوب الحزام جنوبي الخرطوم وحدها.

وأعلنت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام التي تغطي مناطق جنوب العاصمة الخرطوم تصاعد الأزمة مع انقطاع خدمتي الانترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لسبعة أشهر متواصلة، ولفتت إلى أن سكان المنطقة يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على مياه الشرب، حيث يتم الاعتماد كلياً على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.

وأشارت الغرفة إلى تردٍ في الخدمات الصحية مما شكل ضغطاً كبيراً على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر)، مع ندرة الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة، ولفتت إلى تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة خطر الموت والإصابة خاصة في الشهريين الماضيين بسبب ارتفاع حدة العمليات الحربية.

وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام فإن غالبية المساعدات في السودان توقفت بعدما كانت تقدم أكثر من 10 آلاف وجبة مجانية للأسر المتضررة من الحرب خلال الأسبوع الواحد، الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من الأسر المعتمدة على الوجبات المجانية بشكل أساسي لخطر الموت جوعاً.

الوسومأطفال السودان التعليم اليونيسيف حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • فتيات الأهلي مواليد 2014 يفزن على وادي دجلة في دوري البراعم
  • معجب يطلب قبلة من هاني سلامة.. شاهد كيف رد عليه؟
  • شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
  • دعوة للتعصب.. التفاصيل الكاملة لـ أزمة تصريحات أحمد سليمان وردود الأفعال عليه
  • روسيا .. امريكا وقعت على مسؤوليتها عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين باستخدام الفيتو
  • تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
  • بدء نظر استئناف إمام عاشور على حبسه 6 أشهر فى ‏‏«خناقة» الشيخ زايد
  • دفاع فرد الأمن المعتدى عليه من إمام عاشور يتقدم بإقرار التصالح فى خناقة المول
  • البنتاغون يصدر تقريرا رسميا عن ظواهر جوية مجهولة وغير مفسرة