تصاعد القتال بين حزب الله وإسرائيل.. دمار وحرائق
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجومًا واسعًا على جنوب لبنان، وصف بأنه من الأشد منذ بداية الصراع في السابع من أكتوبر الماضي.
في المقابل، قام حزب الله بشن هجمات يوم الخميس أسفرت عن اندلاع حرائق في عدد من المستوطنات الواقعة في شمال إسرائيل، وفقًا لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ووكالة "رويترز".
وأفادت المصادر الإعلامية الإسرائيلية بأن الحرائق لا تزال مشتعلة في بعض المستوطنات، حيث يعمل رجال الإطفاء على السيطرة عليها. كما أشارت التقارير إلى أن التيار الكهربائي قد انقطع عن بعض المناطق بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل جراء الهجمات.
وأكدت وسائل الإعلام أن وتيرة الهجمات تصاعدت بشكل ملحوظ، ووصفتها بأنها غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب.
وأشارت التقارير إلى إصابة شخص في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، فضلًا عن تضرر عدد من المنازل نتيجة القصف الذي مصدره جنوب لبنان.
من جانب آخر، شنت القوات الإسرائيلية عدة غارات جوية على جنوب لبنان، حيث بلغ عدد الهجمات بين 50 و70 خلال فترة قصيرة استمرت نحو 20 دقيقة فقط.
ووفقًا لما أفاد به مسؤولون لبنانيون نقلًا عن وكالة "رويترز"، كانت هذه الهجمات الأشد منذ اندلاع الصراع في أكتوبر.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 100 منصة صواريخ تابعة لحزب الله تم استهدافها خلال الموجة الثانية من الغارات الجوية. وفي أعقاب الهجمات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء تنفيذ عمليات عسكرية عند الجبهة الشمالية مع لبنان، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العشرات من الطائرات شاركت في هذا الهجوم المكثف على لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تدهورًا يومًا بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والضغط الهائل على المستشفيات.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مستشفى المعمداني استقبل أمس فقط نحو 31 شهيدًا، بينما وصل في العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة "مدارس الأقصى" أكثر من 30 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، العديد منهم في حالات حرجة وصعبة، يحتاجون إلى تدخل جراحي فوري.
وتابع، أنّ الإمكانيات الطبية في المستشفى محدودة للغاية، حيث أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في المواد الطبية الأساسية مثل الشاش، مواد التعقيم، المسكنات، وأدوات الجراحة، خاصة في تخصصات جراحة العظام، الأعصاب، والعمود الفقري، هذا النقص الشديد في المعدات يجعل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أمرًا بالغ الصعوبة.
وواصل: "نحن نقدم الحد الأدنى من الإسعافات الممكنة، لكن بالطبع لا يمكننا التعامل مع العدد الكبير من الحالات المعقدة في ظل الحصار المطبق على القطاع"، كما تطرق إلى القدرات الاستيعابية المحدودة للمستشفى، حيث أوضح أن مستشفى المعمداني الذي كان يستوعب 50 سريرًا فقط، أصبح الآن يستقبل من 100 إلى 120 مريضًا في الوقت نفسه.
وأردف: "وبسبب الضغط الكبير على المستشفى، تم استخدام كافة الأماكن المتاحة بما في ذلك المكتبة العامة والكنيسة التابعة للمستشفى لاستيعاب المرضى والجرحى، وأصبحنا نضطر في بعض الأحيان لاختيار الحالات التي يمكن إنقاذها، خاصة في ظل وجود نقص في الإمكانيات والطواقم الطبية".
وفيما يتعلق بحالات الإصابات، قال الدكتور فضل إن العديد من المصابين يعانون من إصابات شديدة في الرأس، البطن، الصدر، والأطراف، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا. وقد وصلت نسبة الإصابات الخطيرة إلى 15-20% من الإجمالي. وأضاف: "نعاني من نقص حاد في أدوات التشخيص، مثل جهاز التصوير الطبقي (CT)، الذي توقف منذ الصباح ولم نتمكن من إصلاحه حتى الآن، مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية".
وأشار الدكتور فضل إلى أن المستشفى يعتمد على مولدات الكهرباء التي تعمل بالوقود، ولكن مع النقص الحاد في الوقود، قد يتوقف المستشفى عن العمل في أي لحظة، مما يهدد بتوقف الخدمات الصحية بشكل كامل. محذرًا، من أنه إذا لم يتم إدخال الوقود قريبًا، فإن المستشفيات في غزة قد تضطر للإغلاق التام خلال أيام.