يمانيون:
2025-04-23@13:04:22 GMT

موقع اليمن السياسي قبل وبعد ثورة 21 سبتمبر

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

موقع اليمن السياسي قبل وبعد ثورة 21 سبتمبر

محمد محسن الجوهري

إن نظرة واحدة على إعلام المرتزقة تضاعف من قناعتنا بمدى أهمية وعظمة ثورة 21 سبتمبر الخالدة، فليس يتردد على وسائلهم إلا تأجيج الصراعات الداخلية سواءً ضد الصف الوطني المناهض للعدوان أو حتى تلك الموجهة ضد شركائهم في الخيانة والارتزاق، وهذا يعكس الفارق في وجهات النظر بين رجال الثورة وأعدائها.

ففريق يرى الواقع بنظرة حقيقية ويعلم حجم المؤامرة على الأمة ويسعى لإعادة توجيه بوصلة العداء إلى مكانها الحقيقي، حيث يكمن الغرب الكافر بمخططاته الإجرامية والتي تتجلى بطول البلاد العربية وعرضها، وما فلسطين وغزة إلا عيِّنة على خبث ذلك العدو الذي تحدث عنه القرآن الكريم قبل 1400 سنة.

بالمقابل فإن أعداء ثورة 21 سبتمبر هم أعداء الوطن والدين والأمة، بدليل دعمهم للعدوان على بلادهم ومشاركتهم لمعسكر التطبيع في ضرب الشعب اليمني وارتكاب الآلاف من جرائم القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني، ومساعيهم لتمكين الأعداء من احتلال البلاد وثرواتها، وتسخير كل مقدراتها لصالح الوصاية الخارجية.

ولقد نجحت الثورة في الحد من حجم التآمر والخيانة ومنع استعباد الشعب وقمعه في جزء كبير من الوطن، ولولاها لكانت صنعاء اليوم، وغيرها من المحافظات الحرة مستباحة من التنظيمات الإرهابية ومن قوات الرياض وأبوظبي، كما هو الحال في عدن والمحافظات المحتلة، بعد أن جعلوا منها مناطق فاشلة اقتصادياً وأمنياً، وجازَوا أدواتهم فيها جزاء سنمار، واستأجروا لإبادتهم مجرمين وقتلة من الغرب والكيان الصهيوني.

إضافة إلى ذلك، فقد أعادت 21 سبتمبر اليمن إلى موقعه الطبيعي بين شعوب المنطقة بعد عقود من الوصاية السعودية التي بدأت بمؤتمر حرض 1965، وكما هو معروف فإن السعودية هي ممثلة لمصالح الغرب والصهاينة في الجزيرة العربية، ولذا من الطبيعي أن يتراجع عندها الدور اليمني المناصر لقضايا الأمة.

وهاهي اليمن تعود من جديد كلاعبٍ رئيسي، وتقف بكل قوتها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتسطر في سبيل ذلك العشرات من المواقف المشرفة بشكلٍ أسبوعي، وما كنا لنصدق قبل عشر سنوات من أن اليمن سيقصف الكيان الصهيوني أو حتى يجرؤ على احتجاز قارب إسرائيلي في محيط باب المندب، إلا أنها إرادة الله أن يبقى الكبير كبيراً، مهما تآمر الصغار ومن خلفهم.

وكما نجحت الثورة في إخراج اليمن من الوصاية الخارجية والتصدي للعدوان الكوني الذي سعى لإعادة احتلال البلاد، فإن 21 سبتمبر ستنجح -بإذن الله- في إخراج الأمة بكلها من الوصاية الغربية، وتحرير فلسطين من دنس اليهود وقد بدت بشائر ذلك اليوم، وستتوالى حتى النصر الكبير عما قريب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: الحملة العسكرية على اليمن غير واضحة ومخاوف من استنزاف موارد البنتاغون

الجديد برس| قال موقع “تاسك آند بربس” العسكري الأمريكي إن نهاية حملة القصف الأمريكية ضد اليمن غير واضحة، في ظل المخاوف من استنزاف موارد الجيش الأمريكي، وعدم وجود علامات على تراجع قوات صنعاء. ونشر الموقع هذا الأسبوع تقريراً حديثاً”، جاء فيه أن “أكثر من شهر مر منذ أن استأنف الجيش الأمريكي هجماته ضد الحوثيين في اليمن، وما زالت نهاية هذه الهجمات غير واضحة”. وأشار الموقع إلى تكتم البنتاغون على تفاصيل العمليات ضد اليمن، مشيراً إلى أن “وزارة الدفاع لم تعلن عن عدد الضربات ضد الحوثيين في اليمن منذ 17 مارس”. وأضاف: “لكن الحوثيين الذين صدوا سبع سنوات من هجمات التحالف بقيادة السعودية، لم يُظهروا أي بادرة تراجع، وقد أطلقوا صاروخاً باليستياً على الأقل باتجاه إسرائيل يوم الأحد الماضي”. وتابع: “في غضون ذلك، أعرب قادة عسكريون أمريكيون عن مخاوفهم من أن العمليات في اليمن والبحر الأحمر تستنزف ذخائر ستكون ضرورية للغاية في حرب ضد الصين، وقد استُنفدت مخزونات الجيش من صواريخ الدفاع الجوي بالفعل بعد 15 شهراً من القتال ضد الحوثيين بين أكتوبر 2023 ويناير من هذا العام”.

مقالات مشابهة

  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • موقع عسكري غربي: حرب برية في اليمن.. ما تقييم القدرات العسكرية للطرفين؟ (ترجمة خاصة)
  • بوعيه والتفافه حول قيادته.. الشعب اليمني أكثر تماسكا أمام حملات التضليل والأبواق الحاقدة
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد موقع مجزرة العدوان الأمريكي بحي وسوق فروة بمديرية شعوب
  • العلامة مفتاح يتفقد موقع مجزرة سوق فروة في شعوب
  • وقفة قبلية في مديريات الصعيد تأكيداً على ثبات الإسناد اليمني لغزة
  • العلامة مفتاح يتفقد موقع مجزرة سوق فروة بشعوب
  • عاجل| صنعاء تعلن عن خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني.. وهذا ما سيحدث بعد ساعات قليلة من الآن
  • موقع أمريكي: الحملة العسكرية على اليمن غير واضحة ومخاوف من استنزاف موارد البنتاغون
  • الأمم المتحدة: الانقسام السياسي يعمّق الأزمة الاقتصادية في ليبيا رغم الموارد الوفيرة