رئيس هيئة الدواء المصرية يشارك في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الدور المحوري والمسئولية الأساسية للهيئة هي التأكد من أن جميع المستحضرات والمستلزمات الطبية المتداولة في السوق المصري على أعلى مستوى من الجودة والسلامة والفعالية، مشيرا إلى أهمية الدور الرقابي الفعال للهيئة، بدايةً من التفتيش على الخامات المستخدمة في الإنتاج، مروراً بالتفتيش على المصانع والتأكد من اتباع ممارسات التصنيع الجيد، وصولاً للتفتيش على التشغيلات وعمل السحب العشوائي وتحليلها بمعامل الهيئة.
جاء ذلك خلال مشاركة هيئة الدواء برئاسة الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى، تحت شعار "تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى"، وذلك برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وبالتنسيق بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ومنظمة الصحة العالمية، في حضور عدد من ممثلي هيئات الرعاية الصحية بمصر.
وأضاف الخطيب أن نظام اليقظة الدوائية الموجود لدى الهيئة يسمح بالرصد المستمر للآثار الجانبية للمستحضرات المتداولة التي أبلغ عنها المرضى أو أطقم الرعاية الصحية في جميع أنحاء الجمهورية، ومن خلال تحليل هذه البيانات يتم تحديد المخاطر التي يمكن أن تعرض سلامة المريض للخطر، مثل الآثار الجانبية غير المتوقعة، ويضمن هذا النظام حصول مقدمي الرعاية الصحية على أقصى استفادة من المعلومات المحدثة عن مأمونية الأدوية، مما يدعم سلامة المرضى.
وأكد أن هيئة الدواء المصرية تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الصحية الحكومية والمؤسسات الوطنية والدولية بدور كبير في التوعية الصحية والتشخيص الدوائي، وتقوم بوضع سياسات تعزز الاستخدام الرشيد للأدوية، ومن خلال هذه الشراكات يتم وضع إرشادات وبروتوكولات تضمن استخدام الأدوية على النحو الأمثل، مما يقلل من المخاطر الناجمة عن الاستخدام.
تم خلال الاحتفالية، مناقشات حول تحسين جودة وسلامة الخدمات الصحية، وكذلك تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى، واستعراض بعض المحاور الرئيسية التى من شأنها ضمان سلامة المرضى، وأسس التشخيص السليم، وتحقيق سبل الوقاية من المخاطر المتعلقة بتقديم خدمات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون بين هيئة الدواء المصرية مع الجهات المذكورة، وتعظيم الاستفادة عن طريق تبادل الخبرات ومشاركة افضل الممارسات والدروس المستفادة من أجل تعامل أفضل مع المرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية اليوم العالمي الاحتفال الدكتور علي الغمراوي هیئة الدواء المصریة الرعایة الصحیة سلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لمرض السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قسم التسويق والفعاليات بقطاع المكتبات احتفالية "اليوم العالمي لمرض السكري"، وذلك الساعة الواحدة ظهر يوم الاثنين 11 نوفمبر بقاعة المحاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يتضمن برنامج الاحتفالية محاضرتين، الأولى بعنوان "خدعوك فقالوا.. حول التغذية الصحية" في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، تقدمها خبيرة التغذية الدكتورة ناردين سمير؛ دكتوراه التغذية الإكلينيكية بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، واستشاري التغذية العلاجية بقسم التغذية بالمعهد العالي للصحة العامة، ومؤسِّسة مبادرة حياة بدون سمنة وسكري والجمعية الطبية للصحة والتغذية.
وتأتي المحاضرة الثانية بعنوان "كيفية الحفاظ على الصحة بالعودة إلى الطبيعة" في تمام الساعة الرابعة مساءً، تقدمها خبيرة التغذية الدكتورة وعد أمين؛ أخصائية التغذية العلاجية، وصانعة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي من ساعدت آلاف الأشخاص في الوصول لأهداف صحية، حيث تركز على نشر أسلوب حياة صحي وبسيط يناسب الجميع.
وتبرز أهمية اليوم العالمي لمرض السكري كونه فرصة من أجل التوعية بداء السكري والذي يتصدر قائمة الصحة العامة العالمية، وبما يجب القيام به بشكل جماعي أو فردي من أجل تحسين الوقاية والتشخيص والتدبير العلاجي للحالة المرضية، وذلك من خلال الغذاء الصحي والنشاط البدني، والكشف المبكر والفحوصات الدورية للكشف عن السكري ومرحلة ما قبل السكري.
ويعتبر السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، حيث يتجاوز عدد المصابين 500 مليون شخص، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة ويسبب عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية والاقتصادية.
وتأتي الاحتفالية في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة في كافة جوانب حياة المواطن المصري، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية الصحة على قمة أولوياتها، بالإضافة إلى دورها المجتمعي كراعية أساسية لكافة أفرع العلم.