اتهمت سيدة مصرية نجل الفنان المصري محمد رمضان بالاعتداء على ابنها بالضرب داخل نادٍ شهير بمدينة 6 أكتوبر، مما أدى إلى إصابته. الحادث وقع عندما كان الطفل عمر، البالغ من العمر 11 عامًا، يلعب في النادي ذاته الذي كان يتواجد فيه الطفل علي، نجل محمد رمضان.

وقد تطور خلاف بسيط بين الطفلين إلى اشتباك بالأيدي، حيث وجه نجل رمضان لكمة قوية لعمر، مما تسبب له في كدمات وإصابات في وجهه.

وبعد الواقعة، وصلت والدة الطفل عمر إلى المكان في حالة غضب شديد، لكنها لم تتمكن من التواصل مع نجل الفنان الذي غادر النادي مع مرافقيه. لذلك، طلبت النجدة التي حضرت على الفور لإثبات الواقعة.

وقد تم تحرير محضر لدى مديرية أمن الجيزة، حيث قدمت والدة الطفل بلاغًا بالحادثة، مشيرة إلى أن ابنها تعرض للضرب من طرف نجل محمد رمضان.

رغم ذلك، تجاهل الفنان محمد رمضان التعليق على الحادث، مكتفيًا بالترويج لحفله الجديد بالساحل الشمالي عبر صفحته على "إنستغرام"، دون أن يرد على الاتهامات الموجهة إلى ابنه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: محمد رمضان

إقرأ أيضاً:

كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع

لكل بلد تقليد شعبي موروث يميز هذا البلد ويعبر عن هويته.. في مصر، يُعتبر الفانوس أحد أهم التقاليد الشعبية الدينية الموروثة من زمن الفاطميين.. يُعد رمزًا للهداية وإنارة طريق الخير والصلاح في شهر رمضان المبارك، كما يُستخدم أيضًا كزينة للتعبير عن الفرح، سواء في رمضان أو في عيد الفطر المبارك، احتفالًا بنهاية شهر الصوم.  

للفانوس رمز عميق أكثر من كونه أداة زينة تعبر عن الفرح والاحتفال.. فهو يُمثل القلب الذي يحتوي على نور الإيمان والتقوى، والذي يضيء بنور الحب والرحمة بين الناس.. من المهم أن نجعل من قلوبنا فوانيس مضيئة طوال العام، لا فقط في رمضان أو في أوقات الصوم.. كما ينبغي أن نتعلم من الفانوس كيف نضيء حياتنا ونضيء حياة الآخرين بنور الخير والحب والرحمة.. علينا أن نُهيّئ قلوبنا لتكون مصدر إلهام ونور، لتحسين حياتنا وإصلاحها وكذلك حياة الآخرين ممن نحب.. أن نكون أشخاصًا محبين ورحيمين ولينين ورفقاء، وأن نستخدم حياتنا لإنارة طريق الخير والصلاح للآخرين، هو منتهى الحب والإيمان.

لا يقتصر دور الفانوس على كونه زينة تُعلق في الشوارع والبيوت، بل يحمل رسالة أعمق لمن يفكر ويتأمل، وتظهر هذه الرسالة في حياتنا اليومية.. فكما ينير الفانوس ظلام الليل، يجب أن نكون نحن أيضًا نورًا لمن حولنا، بالكلمة الطيبة، والابتسامة التي تُعد صدقة، والمعاملة الحسنة، ونشر السعادة بين الناس.. النور الذي ينبعث من الفانوس يشبه النور الذي ينبعث من القلوب الطيبة، القلوب التي تُحسن الظن بالله وبالآخرين، وتتفاءل بالحياة، وتسعى للخير، وتنشر الأمل والحب بين البشر.  

في حياتنا، نواجه الكثير من العتمة التي تظهر على شكل صعوبات وتحديات وطاقات سلبية مزعجة، يجب أن نبددها بالنور الذي بداخلنا ونسعى لإنارة حياتنا من كل ظلمة.. كما تشبه الفوانيس قلوبنا، ونورها يشبه إيماننا وإلهامنا، فإن زيتها يشبه الذكر والعمل الصالح الذي يجدد هذا النور في داخلنا ويمنحه الاستمرارية.. فبدون الزيت، ينطفئ الفانوس، وبدون الذكر والخير والحب والعمل الصالح، يخفت نور الإيمان في قلوبنا.

ستظل مصر دائما البلد الملهم دائما، وستظل منارة للعلم والثقافة.. في كل رمضان عندما تزين الفوانيس شوارع مصر وأزقتها فإنها لا تضيء المكان فقط بل القلوب أيضا.. لتذكر هذا الشعب الطيب والأصيل أن يصنع من قلبه فانوس ليضيء به حياته وحياة الآخرين طوال العام.. تحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات العيد في مركز اربد الثقافي
  • إحالة متهم بالاعتداء على هتـ.ـك عرض فتاة في عين شمس للجنايات.. التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة
  • ربنا ما يكتبها على حد.. عمرو الليثي يضطر لإنهاء حلقة مصطفى شعبان لهذا السبب |شاهد
  • المنافسة تشتعل و«فهد البطل» في القمة.. قائمة بأكثر 10 مسلسلات متابعة في رمضان
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: الفانوس المصري.. نور يضيء القلوب قبل الشوارع
  • ياسمين صبري تقبل اعتذار محمد رمضان وتقرر وقف الإجراءات القانونية
  • كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
  • الفنان ماهر جرجس لـ "البوابة نيوز": النقد الجاد الذي يستند على الدراسة والعلم هام للحركة التشكيلية
  • ماهر جرجس عن معرضه «دروب حانية »: استلهمت بعض لوحاتي من الفن المصري القديم
  • ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 12 متهمًا في سرقات متنوعة بالقاهرة