موجات حر قاسية تضرب مدنا حول العالم خلال الفترة المقبلة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في ظل التغيرات المناخية والفيضانات وموجات الحر غير المسبوقة التي يشهدها العالم، كشفت دراسة جديدة تأثير الاحتباس الحراري، مؤكدة أنه سيؤدي إلى زيادات ملحوظة في طول مدة وتكرار موجات الحر في حوالي 1000 مدينة من أكبر المدن العالمية، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
تأثير الاحترار العالميوكشفت الدراسة، أن موجات الحر تستمر لمدة أطول في مئات المدن حول العالم، كما تتوقع الدراسة أنه إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية، ستشهد أكثر من 16% من هذه المدن الكبرى موجة حر واحدة على الأقل، تستمر شهرًا أو أكثر سنويًا.
وتشهد المناطق التي تعاني بالفعل من موجات حرارة شديدة من زيادة بنسبة 56% في عدد موجات الحر، كجنوب الصحراء الكبرى الأفريقية.
وتشكل موجات الحر تهديدات صحية خطيرة، كما تنقل الحشرات، ما يؤثر على الإنتاجية الاقتصادية، وتضغط على أنظمة الصحة العامة والبنية التحتية، بينما توقعت الدراسة أن تكون المدن النامية ذات الدخل المنخفض الأكثر تضررًا من غيرها.
التحذير والتوصياتتشير الدراسة إلى الحاجة لسياسات أكثر صرامة لتقليل الانبعاثات والاستثمار في البنية التحتية القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك مع توقعات بأن حوالي 2.5 مليار شخص إضافي سيعيش في المدن المستهدفة والتي ستعاني من ارتفاع تاريخي في درجات الحرارة بحلول عام 2050، لذا ينبغي أن تكون هذه التوقعات بمثابة «دعوة استيقاظ» لقادة الدول والحكومات لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التحديات المتزايدة بسبب الاحتباس الحراري.
ويشير المؤلفون أيضًا إلى تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2023، يتوقع ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.9 درجة مئوية، إذا نفذت البلدان التعهدات الطوعية القائمة بموجب اتفاق باريس، الذي دعا إلى سياسات أكثر صرامة لخفض الانبعاثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موجات الحر الاحتباس الحراري التغيرات المناخية الانبعاثات موجات الحر
إقرأ أيضاً:
دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء
أميرة خالد
أفادت دراسة حديثة أجريت في أستراليا بأن عدم الاهتمام بغسيل الأسنان قد يؤدي إلى مشكلات تفوق أوجاع الضروس لدى المرأة، حيث تبين أنه يرتبط بنوبات الصداع النصفي وأوجاع الجسم وآلام المعدة
وقام فريق من الباحثين بجامعة سيدني الأسترالية بتحليل بيانات تخص 186 امرأة، علماً بأن 67% من المتطوعات كن يعانين من مرض الألم العضلي الليفي Fibromyalgia، الذي يقترن بأوجاع عامة في الجسم وشعور بالارهاق ومشكلات إدراكية.
وبينت النتائج أن المتطوعات اللاتي يعانين من مشكلات في الأسنان تتزايد بنسبة 60% احتمالات إصابتهن بأوجاع حادة في الجسم، وأن نحو 50% منهن من المرجح أن يتعرضن للصداع النصفي.
واستطاع الباحثون تحديد أربعة ميكروبات داخل الفم ترتبط بالشعور بالألم في الجسم بشكل عام، وأكدوا أن هذه الدراسة تشير إلى احتمالات وجود علاقة بين التركيب الميكروبي داخل الفم والنظام العصبي للجسم.
وقال رئيس فريق الدراسة في تصريحاته: “تنطوي هذه النتائج على أهمية خاصة بالنسبة لمرض الألم العضلي الليفي الذي كثيراً ما يغفل الأطباء تشخيص الإصابة به”.
وأوضح الباحثون أنه رغم الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات، فإن العناية بالأسنان تساعد في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.