الجزيرة:
2024-11-07@08:34:45 GMT

تركيا تراجع تأمين أجهزة الاتصالات بعد تفجيرات لبنان

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

تركيا تراجع تأمين أجهزة الاتصالات بعد تفجيرات لبنان

بدأت تركيا والعراق وجهات أخرى في مراجعة تدابيرها وإجراءاتها الأمنية بعد الهجمات غير المسبوقة خلال اليومين الماضيين على أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها حزب الله اللبناني.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي نجم عنها 20 قتيلا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء لبنان.

وقال المسؤول التركي -الذي طلب عدم نشر اسمه- إن جيش بلاده لا يستخدم إلا المعدات المنتجة محليا، لكن أنقرة تطبق آليات رقابة إضافية إذا كان هناك طرف خارجي مشترك في الحصول على الأجهزة أو إنتاجها.

وأضاف المسؤول "سواء في العمليات التي ننفذها أو الحرب الجارية في أوكرانيا أو كما هو الحال في مثال لبنان تتم مراجعة التدابير ووضع تدابير جديدة في إطار استخلاص الدروس بعد كل تطور".

وتابع "في سياق هذه الواقعة فإننا في وزارة الدفاع نجري الفحوص اللازمة"، دون أن يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لوكالة الأناضول للأنباء إن إنشاء وكالة مستقلة للأمن الإلكتروني على وجه التحديد مطروح على جدول أعمال الحكومة، وإن الرئيس رجب طيب أردوغان يرى أن هذه ضرورة، مضيفا أنه من المقرر إنشاء الوكالة "قريبا جدا".

إجراءات في العراق

وفي العراق، قال المجلس الوزاري للأمن الوطني أمس الأربعاء إنه قرر تشديد الإجراءات على المنافذ الحدودية لتجنب أي حالة اختراق محتملة، والتدقيق الأمني بالواردات فيما يخص الأجهزة الإلكترونية.

وترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني.

وذكر بيان للحكومة أن المجلس استمع إلى إيجاز بشأن تطورات أحداث لبنان والاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين.

وكان العراق قد شرع في إرسال شحنات كبيرة من المساعدات الإنسانية والأدوية وفرق طبية عالية المستوى، لتقديم الدعم إلى الشعب اللبناني على خلفية التفجيرات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد.

الشمال السوري

وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة لرويترز خلال مقابلة في إسطنبول اليوم الخميس إن التفجيرات في لبنان دفعت بعض قوى المعارضة في شمال سوريا إلى إعادة النظر في أمان أجهزة الاتصالات وسلاسل التوريد.

وأضاف البحرة "إنه مبعث قلق لهم ويراجعون معداتهم"، في إشارة إلى الجيش الوطني السوري المعارض.

وفي تفجيرات أول أمس الثلاثاء بلبنان قالت مصادر إن جواسيس إسرائيليين فجروا عن بعد متفجرات زرعوها في طلبية لحزب الله تتكون من 5 آلاف جهاز بيجر قبل دخولها البلاد.

وأججت الهجمات غير المسبوقة مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني في أنحاء المنطقة.

كما جددت تلك الهجمات التوقعات بتوسع التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة بقطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار

دخل العالم مرحلة جديدة لأربع سنوات مع الرئيس الاميركي الجديد، ما سيترك تداعيات كبرى على المنطقة، وحافظ الاهتمام اللبناني على وتيرته بنتائج الانتخابات الاميركية مع الهزيمة المدوية للحزب الديمقراطي وتجربة الفلسطينيين واللبنانيين الدامية مع ادارة جو بايدن، والذي دعم حرب اسرائيل ضد غزة ولبنان، او على اقل احتمال لم يتمكن من وقف الحرب، وعمليات الدمار والقتل والتخريب. ومع ذلك، بقي التقييم يتصل بمدى التزام فريق دونالد ترامب المرشح الفائز في الماراتون الاميركي بوضع تعهداته بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، ومنع تفتيت البلد، وحماية ارضه ووحدته وسيادته.

وقالت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أن تنشيط الاتصالات الديبلوماسية التي يتولاها المعنيون تنتقل إلى مرحلة ثانية بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، دون إمكانية حسم التوصل إلى هذا التوجه نظرا إلى بعض التعقيدات. ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى العدوان الإسرائيلي ضد لبنان فإن مرشح للتصعيد من دون أية ضوابط.

ورأت أن نتائج الأنتخابات الرئاسية الأميركية على لبنان تتظهر بعد فترة على أن يبرز في هذا السياق  التوجه في ما خص الوضع في لبنان وترجمة موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوقف الحرب في لبنان.
واستمرت المراوحة السياسية الداخلية، وسجلت زيارتان قام بهما السفير السعودي في بيروت وليد البخاري والسفيرة الاميركية ليزا جونسون الى الرئيس نبيه بري. حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين.

وكتبت" الديار": مصادر في محور المقاومة تؤكد، ان الميدان وحده سيقرر مصير المنطقة ويغير المعادلات، وصمود المقاومين سيجبر نتنياهو على النزول عن الشجرة والقبول بوقف اطلاق النار مهما كانت مواقف ترامب وخياراته والتزاماته الداعمة له، مع العلم انه مهما وصل دعم ترامب للكيان الاسرائيلي فإنه لن يصل الى دعم بايدن لنتنياهو، وتغطية كل جرائمه في غزة ولبنان.

وحذر قيادي فلسطيني في حماس أثناء لقاء مع إعلاميين في بيروت منذ فترة، من الرهان على من سيتولى حكم البيت الابيض لان الدولة العميقة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تحكم اميركا «وليس ترامب او هاريس»، والدولة العميقة تنظر الى المنطقة وتوتراتها بالعين الاسرائيلية فقط وهدفها اضعاف محور المقاومة من خلال استمرار الحرب على حزب الله وحماس واخراجهما من المعادلتين السياسية والعسكرية، جازما بان الحرب ستستمر وستتوسع بعد الانتخابات الاميركية.
 

مقالات مشابهة

  • رشيد يدعو تركيا إلى اعتماد الحوار أساساً لحسم الملفات العالقة بين البلدين
  • مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
  • أمين عام حزب الله يحيي جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وأيضا إيران
  • تركيا تعلن قتل 4 عماليين وضبط أسلحة وذخائر في العراق وسوريا
  • اتصالات النواب: وزير الإسكان يقود منظومة نجاح أعادت للوزراة دورها كأحد ركائز الاقتصاد الوطني
  • تحرير 145 مُخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • الداخلية: تراجع غير مسبوق في معدلات الجريمة بأنحاء العراق
  • تركيا.. انفجار في مصفاة توبراش النفطية
  • تراجع أسعار النفط بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم
  • شكوك غربية بشأن وضع روسيا أجهزة حارقة في طائرات.. وموسكو ترد