موقع روسي: هل تستطيع أميركا تفجير الهواتف الذكية في روسيا؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يقول موقع "نيوز ري" الروسي إن التفجيرات التي هزت لبنان تُعتبر إعلانا عن شكل جديد من الحروب، وتساءل عن إمكانية قيام الولايات المتحدة بتفجير الهواتف الذكية في روسيا، ناقلا آراء بعض الخبراء الروس.
وسلّط الموقع، في تقرير له كتبه كيريل نيكولاييف وبافيل فوروبييف، الضوء على الهجمات التي استهدفت حزب الله اللبناني خلال الأيام الماضية من خلال أجهزة النداء" البيجر"، وإمكانية قيام دول غربية بتفخيخ الهواتف الجوالة التي تستوردها روسيا.
وأوضح الكاتبان أن خبراء روسا أكدوا له أن على الحكومة الروسية اتخاذ إجراءات وقائية حتى لا يكون المسؤولون الروس هدفا لهجمات مماثلة، كما قالا إن خبراء في علوم الفيزياء تحدثوا لهما عن استخدام نوع جديد من أسلحة الدمار الشامل، يختار الضحية بطريقة مستهدفة.
على روسيا الانتباهونقل التقرير عن الخبير بيريندجييف تأكيده أنه بالإمكان تفخيخ الهواتف الذكية التي تستوردها روسيا من الدول الغربية، مضيفا أنه وبطبيعة الحال، هناك خطر مماثل ينبغي الانتباه له وفحص جميع الأجهزة القادمة من الخارج للتأكد من عدم وجود تهديدات خفية، بما في ذلك احتمال تفخيخها من طرف أجهزة استخبارات معادية، "هذا أمر صعب، لأن هناك حاجة إلى التحقق من جميع الأجهزة، وليس بعض القطع فقط ضمن الشحنة".
ووفقا لبيريندجييف لأن الظروف الحالية تستدعي تطوير روسيا إنتاجها المحلي من الأجهزة، مما يضمن لها مستوى أكبر من الأمان.
وتابع بالقول إن التهديدات خطيرة حقا، ودعا إلى بحث هذه القضية على مستوى مجلس الأمن الروسي، "ينبغي اتخاذ القرارات لمواجهة التهديد الجديد القادم من الخارج".
من جانبه، يحذر الفيزيائي والمتخصص العسكري ألكسندر شيروكوراد من الخطر الذي تشكله بطاريات الهواتف الذكية، قائلا "هذا سلاح مخيف للغاية.. يمكن مقارنته بالقنبلة النووية. من الممكن أيضا انفجار أي هاتف جوال يحمل بطارية أكبر بكثير، ومن المؤكد أن الانفجار سيؤدي إلى وفاة الشخص الذي كان يحمل الهاتف، وقد تنفجر أيضا بطارية الليثيوم الموجودة في السيارة الكهربائية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
ذوو الأسرى الإسرائيلين يحذرون نتنياهو من تفجير الاتفاق.. نريد أولادنا دفعة واحدة
حذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "تفجير" الاتفاق مع حركة حماس.
وفي بيان، دعت الهيئة إلى التظاهر أمام مقر وزارة الحرب بتل أبيب، تحت "شعار نريد الأسرى الآن دفعة واحدة".
وذكرت الهيئة أنها "لن تسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق".
وقالت: "في المكان الذي يهدد منه نتنياهو بشن حرب جديدة خارقا للاتفاقيات والتضحية بالأسرى، سنواصل الليلة توجيه رسالة واضحة: لن نسمح لكم بتحويل أنفاق غزة إلى مقبرة لأولادنا".
وشددت الهيئة على "المطالبة بعودة الأسرى دفعة واحدة بضربة واحدة"، على حد تعبيرها.
وتابعت: "انضم إلينا المزيد من العائلات من شمال البلاد وجنوبها للمطالبة بعودة ذوينا في أقرب وقت ممكن".
وأكدت توفيرها خيام تضم أطعمة ومشروبات ساخنة وباردة وأماكن لشحن الهواتف وواي فاي، بهدف تحفيز الإسرائيليين على الانضمام لمظاهرة السبت.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس، الجمعة، أنها قدمت "بادرة إيجابية" بالإعلان عن نيتها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ولا يدور الحديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية".
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة "حماس" مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.