21 شهيدا في غزة وكمين للقسام في رفح
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 21 شخصا في غارت إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن 6 أفراد من عائلة عزام استشهدوا في قصف إسرائيلي لمنزل العائلة في جباليا البلد، شمالي قطاع غزة، وأضاف المراسل أن من بين الشهداء 3 أطفال.
واستُشهد 5 فلسطينيين، بينهم طفلتان وامرأة، في قصف شنته طائرات حربية على شقة سكنية جنوبي مدينة غزة، وفقا للدفاع المدني بالقطاع.
وفي منطقة المواصي الساحلية، غربي مدينة رفح، أطلقت قوات الاحتلال نيرانها تجاه خيام النازحين، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح نقلوا على أثرها إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في المنطقة.
كما استهدفت الغارات خياما للنازحين في القادسية، شمال غرب مدينة خان يونس، حيث تضررت الخيام بشكل واسع، ما تسبب في ترويع قاطنيها.
وأُصيب عدد من الأطفال بجروح متفاوتة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إثر إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من الأطفال شمالي المخيم.
من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت رتل آليات عسكرية إسرائيلية في كمين مركب بمحيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح.
وأوضحت القسام أن مقاتليها فجروا ناقلة جند بعبوتي "شواظ"، واستهدفوا ناقلتي جند أخريين بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "تاندوم".
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
الثورة / متابعات
يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والتجويع الواسع النطاق، في معاناة كبيرة للسكان المدنيين، لا سيما النساء الحوامل والأطفال، وسط تردٍ شديد في الأوضاع الإنسانية، وكل تلك الجرائم بدعم أمريكي مطلق.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بوصول 51 شهيدا و 113 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية. فيما لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم».
وأوضحت الصحة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,273 شهيداً، 5,864 إصابة).
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,365 شهيداً و 117,905 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023م».
وفي التفاصيل، استشهد ثمانية فلسطينيين ، بقصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن طواقم الهلال الأحمر انتشلت شهدين ونقلتهما إلى مستشفى الاندونيسي، فيما لم تتمكن من انتشال الشهداء الستة الآخرين.
فيما أعلنت وحدة الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، في نفس اليوم، عن انتشال 4 شهداء وإجلاء أكثر من 30 مصابا، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة الإقليمي غرب رفح جنوبي القطاع.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 14.784 طالباً استشهدوا و24.766 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت التربية الفلسطينية في بيان أمس الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 14.649، والذين أصيبوا إلى 23.936، فيما استُشهد في الضفة 135 طالبًا وأصيب 830 آخرون، إضافة إلى اعتقال 724.
ولفتت الوزارة إلى أن 880 معلمًا وإداريًا استُشهدوا وأصيب 4.247 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 193 في الضفة.
وتابعت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة عدوان الاحتلال، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» للقصف والتخريب.
وبينت أن 146 مدرسة و8 جامعات في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وطوباس.
ونوهت التربية بأن الاحتلال أخطر المدارس التابعة لوكالة «أونروا» في مدينة القدس المحتلة بالإغلاق في الثامن من الشهر المقبل، مؤكدة في الوقت نفسه أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفًا صحية صعبة.
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
في المقابل استهدفت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي–منزلاً يتحصن فيه جنود الاحتلال في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وعرضت مشاهد تضمنت تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ «107» نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ «107» نحو هؤلاء الجنود.
وتعرّض جيش الاحتلال مؤخرا لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية.