مواعيد عرض البرنامج الاجتماعي الجديد "الحب أعمى حبيبي"
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تجربة عربية جديدة على المنصة الترفيهية الأشهر “نتفليكس”، يُعرض برنامج “الحب أعمى حبيبي”، وهو النسخة العربية من البرنامج الشهير “Love is Blind”
تفاصيل برنامج الحب أعمى حبيبي وموعد الانطلاق
ينطلق البرنامج في 10 أكتوبر المقبل عبر منصة نتفليكس والذي يستعرض مجموعة من العزاب في الإمارات من مختلف أرجاء المنطقة، في رحلة من البحث عن شريك حياتهم ليقع الاختيار عليه دون رؤية مسبقة ليصبحا زوجان فيما بعد.
لكن قبل الوصول لمحطة الزواج ستأتي مرحلة التعارف على صفاتهم عيوبهم ومميزاتهم دون رؤية الطرف الآخر، ومع اقتراب موعد الزواج تصبح رؤية كلا منهما للآخر متاحة، فهل سيكملان مشوارهما سويًا ويتممان خطوة الزواج أم أن للرؤية رأي آخر، أم أن الحب بالفعل أعمى ومهما يكن الشكل فالأهم الصفات والجوهر، هذا ما استعرضه حلقات البرنامج “الحب أعمى حبيبي”.
يقدم البرنامج الزوجان إلهام علي و خالد صقر، بروحهما الخفيفة المعروفة لدى جمهورهما.
كان بين إلهام علي وخالد صقر قصب حب مميزة عندما قامت إلهام برفض إعلان اسم خطيبها لفترة طويلة، ثم قامت بالإعلان عنها ونشرت مقاطع فيديو بينهما. عبرت عن حبها لخالد وكم أن العلاقة بينهما مترابطة ومتناغمة ومتفاهمة. كان البعض يستنكر هذه العلاقة والسبب هو أن إلهام تكبر خالد بخمس سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفي الاقباط حول العالم بعيد الصليب ففي هذه المناسبة، يسترجع المؤمنون كلمات قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان السابق الذي أكد على أهمية الصليب في فهم طبيعة الحب الإلهي وأبعاده الخلاصية.
الصليب في الفكر المسيحي، هو أكثر من مجرد رمز ديني؛ إنه تجسيد عميق للحب الإلهي وتجلٍّ لرحمة الله تجاه الإنسان
ويمثل الصليب في أبهى صورته الوسيلة التي بها تتجلى الألوهية في أعماق معاناة الإنسان، خاصة في لحظات الألم والضيق. هو لحظة تلاقي المحبة الإلهية مع جراح البشر الأكثر قسوة، إذ يجد المؤمنون فيه إشارة إلى الحب الأبدي في أوقات الشدة.
يُنظر إلى الصليب أيضًا على أنه الإنجاز التام للبرنامج المسيحاني الذي أعلن عنه يسوع المسيح في مجمع الناصرة، ومن ثم كرره أمام موفدي يوحنا المعمدان. وقام هذا البرنامج على نبوءات النبي إشعياء القديمة، حيث أبرز المحبة والرحمة تجاه الفقراء، والمحتاجين، والمتألمين، والمسجونين، والعميان، والمضطهدين والخطأة.
في نظر الكنيسة، يعد السر الفصحي أكثر من مجرد حدث تاريخي؛ فهو يتخطى حدود الشرور التي تعاني منها الإنسانية في فترة وجودها على الأرض. فصليب المسيح يتيح للإنسان فهم أعمق جذور الشر المتأصلة في الخطيئة والموت، ويُعتبر بالتالي علامة أخروية، مشيرًا إلى انتصار الحب في نهاية الزمان. عند التجديد النهائي للعالم، سيغلب هذا الحب في المختارين على أعمق مصادر الشر، ليمنحهم ملكوت الحياة والقداسة والخلود الممجّد.
هذه الرؤية الأخروية تُجسدها القيامة التي تمثل، في اليوم الثالث بعد الصلب، علامة نهائية تكلل رسالة المسيح. فهي تمثل إتمام كشف المسيح الكامل عن الحب الرحيم في عالم يعاني من الشرور، وتبشر بمجيء “سماء جديدة وأرض جديدة”، حيث تُمسح كل دمعة من عيون المؤمنين، ويختفي الموت، والحزن، والصراخ، والألم إلى الأبد، ليحل مكانها الفرح الأبدي والخلود.