“الداخلية” تشارك في الاجتماع الـ17 للجنة الإعلام الأمني بدول التعاون
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شاركت وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني في الاجتماع السابع عشر للجنة الإعلام الأمني (2024) مع نظيراتها من الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على هامش ورشة “إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025-2028)”.
ناقش الحضور التوصيات المنوطة بلجنة الإعلام الأمني، وما يستجد من أعمال والمتعلقة بتعزيز دور الإعلام الأمني في التوعية عبر الوسائل المتاحة، وآليات التواصل بين مختلف إدارات الإعلام في مجلس التعاون الخليجي.
حضر الاجتماع المقدم عبدالمطلب أحمد الحمادي، مدير إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بوزارة الداخلية، والمقدم الدكتور أحمد سعيد الكتبي، والمقدم الدكتور علي سعيد العفاري، رئيس قسم الإعلام الأمني، والرائد مصعب محمد الطنيجي، مدير فرع الاتصال الحكومي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حبوب الشرقاوي مدير الـBCIJ: “خلية الأشقاء” كشفت عن لجوء داعش للإستقطاب الأُسَري
زنقة 20 ا الرباط
أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، أن “عملية تفكيك خلية الأشقاء الإرهابية بحد السوالم مؤخرا، كشفت عن تصاعد تهديد ناشئ ينذر بتحديات أمنية واجتماعية خطيرة”.
وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم لتسليط الضوء على عملية تفكيك خلية حد السوالم الإرهابية، أن “هذا الخطر يتمثل في انزلاق أسر بأكملها في شراك التطرف الفكري وتشكيل جيوب مقاومة للأعراف والتقاليد المغربية ووحدة المجتمع والمذهب والعقيدة، وذلك بسبب التأثير الذي يمارسه بعض أفراد الأسرة الحاملين للفكر المتطرف على محيطهم الأسري والإجتماعي”.
وفي هذا السياق، كشف حبوب الشرقاوي، أن “أمير خلية حد السوالم الإرهابية وهو الشقيق الأكبر استطاع تحويل أسرته الصغيرة كحاضنة للتطرف والتجنيد والاستقطاب لفائدة مشروعه الإرهابي، مستغلا بذلك سلطته المعنوية وقدرته على التأثير السلبي في محيطه المجتمعي القريب”.
وتابع حبوب الشرقاوي، أنه “بالرغم من أن الأسرة المغربية شكلت دائما حصنا منيعا ضد الأفكار المتطرفة ودعامة قوية للتسامح والتعايش والإعتدال إلا أن التحقيقات المرتبطة بقضايا الإرهاب سحمت برصد ببعض نزعات هذا الاستقطاب الأسري كآلية للتجنيد والتطرف السريع ومن ضمن هذه القضايا نذكر على سبيل المثال لا الحصر الخلية النسائية التي تم تفكيكها بتاريخ 3 أكتوبر 2016 والتي تبين بأن جل أعضائها كانوا قد تشبعوا بالفكر الداعشي عن طرق التأثر بالوسط العائلي بحكم أن معظمهن كان لهن أقارب ينشطون في صفوف داعش أو أنهم سليلات عائلات سبق لأفرادها أن أدينوا على مراحل متفرقة في قضايا الإرهاب والتطرف”.
وقال الشرقاوي إن “خطورة هذا التهديد تتزايد عندما ندرك بأن التنظيمات الإرهابية العالمية خاصة تنظيم داعش تسعى جاهدة لاستغلال الاستقطاب الأسري لخدمة مشاريعها التخريبية التي تستهدف المساس بأمن واستقرار بلادنا من خلال الدفع بمقاتليها في بؤر التوتر إلى تجنيد أقربائهم وأشقائهم من أجل الإنخراط في أعمال إرهابية، وذلك على غرار زعيم الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بتاريخ 11 دجنبر 2015 والتي عرفت وقتها بخلية “الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الإسلامي”.