أطلقت “أجندة فعاليات أبوظبي” برنامج موسمها الجديد 2024 – 2025 تحت شعار “تلقى نفسك فيها” ويتضمن جدولاً حافلاً بتجارب مُلهمة تتنوع بين الأمسيات الموسيقية الحية والنزالات الرياضية وعروض الطهي والفنون والثقافة والمهرجانات التراثية التي تدعو أفراد المجتمع المحلي والزوار إلى اكتشافها ومشاركة أجمل الذكريات مع العائلة والأصدقاء في أبوظبي.

وتحتفي “أجندة فعاليات أبوظبي” هذا الموسم بالشغف والحماس مرحبةً بمُحبي الموسيقى والرياضة والثقافة والفنون من أنحاء العالم للاستمتاع بحفلات يحييها ألمع نجوم النغم العربي والغربي، والبطولات المُفعمة بنبض المنافسة والتحدي، والمهرجانات التراثية الأصيلة.

وينتظر الجمهور فريق موسيقى البوب العالمي كولدبلاي الذي يعود مجددا في أمسية لا تنسى مع باقة مختارة من أنجح أعماله، وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 في أبوظبي 2024 لحسم لقب بطولة العالم في حلبة مرسى ياس، ومباريات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA) أبوظبي 2024 المُقدّمة من شركة “القابضة” (ADQ) لمتابعة أساطير كرة السلة الأمريكية مباشرة في الاتحاد أرينا، ونزالات “يو إف سي 308: توبوريا ضد هولواي” ومهرجان ليوا الدولي إلى جانب قائمة غنية من الفعاليات الثقافية، من أبرزها مهرجان الحصن واحتفالية بالسينما الهندية .

وتواصل ليالي السعديات في دورتها الثانية التي تقام من ديسمبر 2024 إلى فبراير 2025، إضاءة سماء جزيرة السعديات بأعذب الألحان الشرقية والغربية مستقطبة أساطير الموسيقى الخليجية والعربية والعالمية وفي مقدمتهم هذا العام الموسيقار المصري عمر خيرت ويشكل مهرجان الحرف والصناعات التقليدية الذي يقام في أكتوبر فرصة مثالية للتعرف عن قرب على الحرف التقليدية الأصيلة والحرفيين الذين ساهموا في صون أهم الحرف الإماراتية.

وتستضيف العاصمة للمرة الأولى “بينالي أبوظبي للفن العام” في نوفمبر والذي يقدم مجموعة من العروض والأعمال لما يزيد على 70 فنانًا من الإمارات والعالم.

ويضم برنامج شهر يناير مهرجان الحصن، التعبير الحي عن ثقافة أبوظبي وتراثها الأصيل، والذي ينعقد سنوياً في موقع الحصن.

وتعود القمّة الثقافية أبوظبي في ربيع 2025، موفرةً منصة للحوار وتبادل المعرفة وتطوير السياسات في المنطقة وتتضمّن سلسلة من الجلسات وورش العمل بمشاركة نخبة من قادة الفكر في الثقافة والفن والتراث والإعلام والموسيقى والمتاحف والسياسة العامة والتقنية.

و تتحول أنظار العالم إلى أبوظبي خلال شهر أكتوبر لمتابعة الفعاليات الرياضية التي تلبي تطلعات الجميع، مع استضافة مباراتين قبل بداية الموسم من دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين و”بطولة أبوظبي أتش اس بي سي للجولف” .

فيما يستضيف نادي أبوظبي للفروسية النسخة الـ32 من كأس صاحب السموّ رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.

ويرحب مهرجان أم الإمارات بزواره مجدداً خلال شهر نوفمبر في منطقة الظفرة، قبل انتقاله إلى العين، ثم الوصول إلى أبوظبي في ديسمبر مع برنامجه المتنوع والفريد من العروض والمناطق الترفيهية والحفلات الحية في جين يستقطب “مهرجان ليوا الدولي” في ديسمبر هواة سباقات السيارات والدراجات والرياضات التراثية ومحبي المغامرات بين أحضان المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة في منطقة الظفرة.

و ترحب أجندة فعاليات أبوظبي بالجميع لإحياء شغفهم بالثقافة والفنون وحماسهم للرياضة والتحديات والمغامرة، و يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل حولها عبر الرابط التالي : https://calendar.visitabudhabi.aeوام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية

 

استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام

 

 


مقالات مشابهة

  • “المليحية” تُبهر زوّار فعاليات ربيع عرعر في ركن تفاعلي يجمع الطهو والثقافة
  • “شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
  • “العدل”: 380 ألف عملية للموثقين في عام 2024
  • رئيس جامعة نجران يُدشِّن معرض “البرمجة والابتكار”
  • السياحة تكشف أسعار تذاكر العبارات البحرية لموسم الحج 2025
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • “الموارد” تكشف أبرز ضوابط الإعلان عن الشواغر
  • أول 100 يوم من حكم ترامب.. رئيس “أمريكا أولا” يقلب النظام العالمي
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • “قوات صنعاء” تكشف تفاصيل ضرب الحاملة “ترومان” بصورة مباشرة