أبرمت شركة رأس الخيمة العقارية و’آرابيان ووريور’ شراكة لتعزيز رياضة سباق العقبات في المنطقة، وهي إحدى الرياضات التي سيتم إدراجها في الألعاب الأولمبية في 2028.

وبوجب هذه الشراكة، تتولى شركة رأس الخيمة العقارية دور الشريك الرئيسي الجديد للبطولة الوطنية لمدارس ‘آرابيان ووريور’ والشريك الرسمي لسلسلة فعاليات ‘آرابيان ووريور’ في الشرق الأوسط.

وتم تطوير هذه السلسلة من قبل رياضيين من دول مجلس التعاون الخليجي وفقًا لأعلى المعايير العالمية، مع التركيز على مبادرات الاستدامة المصممة خصيصًا للمنطقة فيما ستعمل هذه الشراكة على إنشاء منشأة شبه دائمة في مشروع ميناء العرب التابع لشركة رأس الخيمة العقارية حيث ستوفر هذه المنشأة بيئة تدريب عالمية المستوىلرياضة سباق العقبات لخدمة المدارس المحلية والمجتمعات والرياضيين الطموحين فيما ستقوم ‘آرابيان ووريور’ بتنظيم عدة فعاليات في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك في رأس الخيمة، إلى جانب أول بطولة وطنية لمدارس ‘آرابيان ووريور’ في رأس الخيمة.

وستنطلق السلسلة بسبعة فعاليات تمتد على مدار سبعة أسابيع في مختلف الإمارات، حيث سيشارك الطلاب في سباق العقبات مع التركيز على تعزيز اللياقة البدنية والصحة العقلية حيث تهدف البطولة الوطنية إلى اكتشاف ورعاية المواهب المحلية التي تمتلك القدرة على المنافسة على المستوى العالمي.

ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد قبول سباق العقبات ضمن الألعاب الأولمبية كجزء من منافسات الخماسي الحديث في النسخة القادمة لعام 2028، وسط توقعات واسعة بأن تتحول إلى رياضة مستقلة بحلول أولمبياد 2032.

 

وستتعاون ‘آرابيان ووريور’ مع أبرز رياضيي سباقات العقبات على مستوى العالم، متخذةً من الشرق الأوسط قاعدة تدريبية رئيسية استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.

وقال سامح مهتدي، الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية : “تمثل شراكتنا مع ‘آرابيان ووريور’ مرحلة جديدة ومهمة في التزامنا بتعزيز أسلوب حياة صحي في رأس الخيمة. هذا التعاون، الذي يجمع بين استقطاب الرياضيين الدوليين وتنظيم سلسلة مدارس محلية، يساهم في تعزيز رفاهية المجتمع، وتشجيع اللياقة البدنية، وتمكين السكان المحليين عبر الرياضة، مما يعزز مكانة رأس الخيمة كوجهة رياضية وسياحية رائدة.”

وأضاف الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، المتحدث الرسمي لآرابيان ووريور: “يسعدنا إطلاق أول سلسلة من فعاليات ‘آرابيان ووريور’، التي ستتضمن عدة سباقات حواجز مميزة في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك رأس الخيمة في أبريل القادم. .. تشكل هذه الشراكة مع شركة رأس الخيمة العقارية دورًا محوريًا في تطوير العلامة التجارية على المدى الطويل، كما تتيح لـ ‘آرابيان ووريور’ تعزيز نمط حياة صحي والوصول إلى جمهور واسع في رأس الخيمة وفي كافة دول مجلس التعاون الخليجي”.

وتهدف شركة رأس الخيمة العقارية إلى الاستفادة من هذه الشراكة لتعزيز الصحة واللياقة البدنية داخل مجتمعاتها، وجذب الزوار الدوليين إلى رأس الخيمة عبر تسليط الضوء على تراث الإمارة الثقافي الفريد، وجمالها الطبيعي، وتنوع معالمها السياحية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سيناريو ترامب للتطهير العرقي بغزة يعكس خلفيته العقارية

واشنطن- بعد ساعات فقط من موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع الحظر الذي فرضه سلفه جو بايدن على شحن القنابل التي يزيد وزنها على 900 كيلوغرام لإسرائيل، قال ترامب إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تستقبل مزيدا من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة بحجة "تطهير المنطقة التي مزقتها الحرب".

واعتبر غريغوري أفتانديليان، خبير ملف سلام الشرق الأوسط والأستاذ بالجامعة الأميركية بواشنطن، أن تصريح ترامب يعكس خلفيته العقارية من جهة، وصداقته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهة أخرى.

ويوضح أن ترامب يرى من الناحية العقارية أن إعادة إعمار غزة ستكون أسهل بكثير إذا كان هناك عدد أقل من النازحين في القطاع، أما من ناحية علاقته بنتنياهو، فهو يريد إقناعه بأن هذه الخطة تهدف إلى إبقاء العديد من الفلسطينيين لاجئين إلى الأبد خارج قطاع غزة، لإفساح المجال للمستوطنين الإسرائيليين.

رفض أردني ومصري

من جهته، رد الأردن وبسرعة على لسان وزير خارجيته أيمن الصفدي الذي نفى بصورة قاطعة موافقته على أي خطط لترحيل سكان غزة، كما أصدرت الخارجية المصرية بيانا صارما بالمعنى نفسه.

وكان ترامب قد أثنى على الأردن لقبوله اللاجئين الفلسطينيين سابقا، وقال إنه أخبر الملك عبد الله الثاني "أود أن تستقبل المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بالكامل الآن أنه في حالة فوضى حقيقية"، وقال إن "هذه الحركة الجماعية للفلسطينيين قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد".

إعلان

وقال ترامب، خلال لقاء سريع مع الصحفيين على متن طائرة الرئاسة مساء السبت، إنه ناقش رؤيته في مكالمة في وقت سابق مع ملك الأردن، وأضاف أنه سيتحدث الأحد مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، معلقا على ذلك "أود من مصر أن تأخذ الناس، أنت تتحدث عن 1.5 مليون شخص على الأرجح".

وحتى انقضاء منتصف يوم الاثنين بتوقيت واشنطن، لم يصدر أي بيان من البيت الأبيض عن مهاتفة ترامب للسيسي، رغم صدور عدة بيانات عن مكالمات أجراها ترامب خلال اليوم، لكنها لم تتضمن واحدة مع نظيره المصري كما كان متوقعا.

ويتكوف (يمين) التقى نتنياهو في القدس قبيل الإعلان عن التوصل لتفاهمات لاتفاق لوقف إطلاق النار (الصحافة الإسرائيلية) قطعة أرض

جاءت طلبات ترامب بتهجير سكان غزة خارج القطاع متسقة مع اختياره لصديقه وزميله في قطاع العقارات بنيويورك ستيفن ويتكوف، مبعوثا خاصا للبيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، وهو ما يعكس فهم ترامب لطبيعة الصراع على أنه "خلاف على قطعة أرض".

ورغم أن ويتكوف لم يتلق أي تدريب دبلوماسي، وليس له أي خبرات سياسية، فإن أصدقاءه يشيرون إلى عمق علاقاته التجارية والاستثمارية التي بناها في المنطقة، خاصة في الإمارات وقطر وإسرائيل، كما أن له علاقات جيدة مع جاريد كوشنر صهر ترامب والمطور العقاري، الذي لعب دورا أساسيا بالتمهيد لتوقيع "اتفاقيات أبراهام" قبل 5 سنوات.

وامتدح ترامب مبعوثه ويتكوف بعد دوره البارز ومساهمته بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، وخصه بمعاملة خاصة في مراسم تنصيبه، وسمح له بتوجيه كلمة شاهدها الملايين حول أميركا والعالم.

ربح شخصي

يعتقد تشارلز دان، المسؤول السابق بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية، والخبير حاليا بالمعهد العربي بواشنطن، "أن ترامب قد يراقب ما إذا كان هناك ربح شخصي يمكن تحقيقه من الاتفاق، سواء عن طريق الشراكة مع الشركات الإسرائيلية التي ستعمل على إعادة السكان اليهود للمستوطنات، أو العلاقات المالية مع دول الخليج التي قد تشارك في إعادة إعمار غزة".

إعلان

وأشار دان إلى تصريحات لكوشنر، حين ذكر في مقابلة مع الباحث في جامعة هارفارد طارق مسعود في مارس/آذار 2024 أن "ممتلكات الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، الأوضاع مؤسفة بعض الشيء هناك، ولكن من وجهة نظر إسرائيل سأبذل قصارى جهدي لإخراج الناس ثم تنظيف المنطقة".

واعتبر دان أن "هذا يذكرنا بقوة بحديث ترامب الأخير عن تطهير غزة، ويشير إلى أن المنطقة بأكملها يتم النظر إليها بعين مثمن عقاري، وهذا بالطبع رأي شخصي، ولكن في ظل الظروف وبالنظر إلى التصريحات، فمن المؤكد أنها ضمن نطاق الاحتمالات الواردة".

من ناحية أخرى، وفي حديث له مع شبكة "سي إن إن"، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرب من ترامب "لا أعرف ما الذي يتحدث عنه ترامب، لكن عندما أذهب للتحدث إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أو إلى الإمارات أو مصر، وأسألهم عن خطتهم للفلسطينيين وإذا كانوا يريدون منهم أن يغادروا، فإني أرى أنهم يريدون أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة مع توفير الأمن لإسرائيل".

وأضاف السيناتور غراهام "لكن السؤال المطروح هو سؤال جيد، هل يدعم العالم العربي إبعاد الفلسطينيين من غزة؟ سأتفاجأ إذا وافقوا على ذلك".

مقالات مشابهة

  • ضبابية حكومية وضغوط خارجية تراكم عقبات التأليف أمام سلام
  • وزير الإسكان يوجه بتذليل أي عقبات أمام تنفيذ المشروعات بالعبور الجديدة
  • إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات خطيرة
  • حظك اليوم للأبراج الخميس 30 يناير 2025.. عقبات وتوتر ومنصب جديد
  • على خطى والده.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يشارك في رالي حائل الدولي 2025
  • حفلات جدة 2025| روبي وويجز على مسرح واحد في "فورمولا إي"
  • شاهد.. سباقات للهجن والخيل في شبوة (صور)
  • الخميس.. سباع السعدي يرعى ختام سباقات الهجن بصحار
  • عبدالله كامل يدخل عالم سباقات الفورمولا
  • سيناريو ترامب للتطهير العرقي بغزة يعكس خلفيته العقارية