بعد صداقة طويلة دامت سنوات، نشب خلاف حاد الملحن والمطرب اللبناني زياد برجي وصديقه ورفيق دربه ومواطنه الشاعر أحمد ماضي، بسبب نجاح أغنية فضل شاكر "إيام الجاي".

وتصدر اسمي النجمين اللبنانيين حديث السوشيال ميديا، بعدما أقدم الأول على رفع دعوى قضائية في مخفر الداكونة في بيروت، ضد الثاني بسبب حقوق ملكية فكرية لإحدى الأغنيات الجديدة.

في الوقت نفسه، لم يرد أحمد ماضي بطريقة مباشرة على الجدل إنما شارك صورة مع المحامي كامل صفا معلقاً: "يلي رح يخلي إسمك ينطفا".

مع المحامي الصديق كامل صفا
يلي رح يخلي إسمك ينطفا ????????@KamelSafa1 pic.twitter.com/p0UTtlF04w

— Ahmad madi (@AhmadMadi) September 18, 2024

وتبادل الثنائي منشورات مسيئة ضد كلا الطرفين، لينسفا صداقة دامت قرابة 13 عاماً، وينهيا رحلة تعاون جمعت بينهما أعمالاً عديدة مشتركة تنوعت بين اللحن والغناء.

وبحسب صحف محلية لبنانية، يعود سبب الخلاف إلى اتهام برجي لماضي بالنصب عليه بعد قيام برجي بدفع ثمن أغنيتين، لكن ماضي لم يسلمهما له حتى الآن، فتقدم زياد بدعوى قضائية ماضي، الذي أكد أنه سلم برجي الأغنيتين، ويملك الوثائق على هذا الأمر.

في المقابل، ومن منشورات ماضي عبر حسابه على منصة إكس، توقع متابعو النجمين أن الخلاف حول أغنية كتبها ماضي بعنوان "إيام الجاي" ولحنها وغناها فضل شاكر، واعتقد البعض أن هذه الأغنية ربما كانت إحدى أغنيتي برجي، التي دفع ثمنها.

وفي منشوره عبر ماضي عن سعادته بالتعاون مع فضل شاكر، الذي وصفه بأنه فنان يعشق الفن ويتنفس إحساساً حقيقاً وليس مزيفاً، ما دفع البعض إلى أن هذه المنشورات المبطنة ربما تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى برجي.

والسؤال الذي يطرح نفسه، هل النزاع الحالي حول ثمن أغنية أم أن السبب الحقيقي هو نجاح أغنية فضل شاكر "أيام الجاي"؟

https://t.co/LjsMgGmYcb

لما تكون عم تشتغل فن من قلب قلبك
وعم تشتغل مع فنان بيعشق الفن وبيتنفس إحساس مش مزيف هيك بتكون النتيجة ????
شكراً أبو محمد شكراً حسام على هالإبداع ????
والغنيي يلي بعدا بعد أقوى بكتير انطرونا
إيام الجايي
كلمات أحمد ماضي
الحان وغناء فضل شاكر
توزيع حسام الصعبي

— Ahmad madi (@AhmadMadi) September 17, 2024

هذا بالإضافة إلى أن الخلاف بين برجي وماضي احتدم وتأزم أكثر، لا سيما بعد تغيب زياد عن حضور عزاء والد ماضي، في المقابل تضامن ماضي مع برجي في خلافه الشهير مع مواطنتهما النجمة إليسا، حيث خاضا الثنائي هجوماً عنيفاً عبر السوشيال ميديا وفي البرامج التلفزيونية على إليسا حول حقوق الملكية الفكرية لأغنية "أنا وبس"، التي غنتها إليسا، وطرحها برجي بصوته بعنوان آخر "وبطير"  بعد أسابيع من إصدار إليسا لها، لتنتصر الأخيرة في النزاع القضائي الذي نشب بين الطرفين.

#إليسا تعلن "الانتصار" على #زياد_برجي@elissakhhttps://t.co/R3fGOZ3tOv pic.twitter.com/DDxXDnRfJT

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) March 24, 2023



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم إليسا فضل شاکر

إقرأ أيضاً:

العطا .. حديث مؤيد بالقانون الدولي!

حديث القائد ياسر العطا، كلام شرعي ومنسجم مع القانون الدولي: المادة 51 ميثاق الامم المتحدة: (لا شيء في هذا الميثاق يضعف الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين).

السودان من حقه الشرعي الدولي ممارسة حق الرد، والاستمرار فيه، وإذا قرر مجلس الأمن، ومن يزعمون أنه (حامل القلم)، ولا أدري لماذا لم ينزع السودان هذا الوصف منه حتى الآن؟ I smell a rat.

المهم، إذا نجح مجلس الأمن في إيقاف العدوان على السودان، سيتوقف الفريق ياسر العطا، ولو هنالك دعوة سلم وتفاوض وكلام عقل يجب أن يوجهها هؤلاء الكتاب والسياسيين للمجتمع الدولي والدول المعتدية وليس ياسر العطا.

الى ذلك الحين العطا في السليم، والتوصيف القانوني كالآتي: هنالك دول و مواقع محددة فيها تخرج منها السكاكين لذبح الأطفال السودانيين، ولاختطاف البنات وبيعهن رقيقا جنسيا، ودول تنظم بيع مسروقات السودان وتنهب شقى العمر لعشرات السنين للمواطنين السودانيين، وهنالك دول شاركت في مذبحة المساليت ومذابح دارفور والجزيرة وكردفان بالسلاح والمرتزقة والخبراء، بل حتى قبل يومين ذبحت المليشيا بأسلحة هذه الدول 48 شخصا في جبال الميدوب في المالحة شمال الفاشر، هذا ما لا يوجد له اسم سوى Ongoing Genocide
الذين لا يدينون إستمرار دول في ذبح السودانيين ويريدون أن يجردوا الفريق ياسر العطا من الحديث عن حق السودان في الرد لايقاف الجريمة، هؤلاء هم مع الجريمة ومع المذابح، ولذلك هم على الجانب الآخر من القانون الدولي وحقوق الانسان بل على الجانب الآخر من الرجولة – وفق معناها الأخلاقي السوداني، وهو المروءة، هذا المعنى الذي يمثله حاليا البرهان والعطا وقيادة الجيش السوداني وليس من ينتقدونها.

ليست المادة 51 فقط، بل المادة 1-4 من برتوكول جنيف 1977 منحت هذا الحق للشعوب والمجموعات والأفراد في حال التعرض لاحتلال أو اضطهاد عنصري، ولذلك ما يحدث في السودان في مناطق (الانتشار الإجرامي) للمليشيا ولا أقول (سيطرة الدعم السريع) .. ما يحدث يسمح لهم بالتصرف الفردي المباشر ضد المليشيا وواجهاتها الزائفة في حالة عدم القدرة للوصول لمعسكرات القوات النظامية، بل ما يحدث للمختطفين والمحتجزين والمهجرين قسريا خارج السودان أسوأ مما يحدث داخل السودان، وتنعدم لهم أي فرصة للانضمام للقوات النظامية الوطنية وعليه لا يسقط حقهم في الدفاع عن أنفسهم ضد الابادة الجماعية والتطهير العرقي، هذا هو نص القانون الدولي الذي وضعه (الكبار) أو بالاحرى الذين يراهم عملاء المليشيا (كبار).


مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سليمان عيد عن إتهامه بالإساءة للنوبيين: السوشيال ميديا ضخمت القصة| خاص
  • الهمة.. محمد رمضان يقدم أغنية جديدة لعمال مصر
  • قصة أغنية تسببت في أزمة بين عمرو دياب وعامر منيب.. تفاصيل
  • رجلي كانت بتترعش.. هشام عباس يتحدث عن أول أغنية له
  • BBC تحظر بث أغنية عمرها 28 عاماً بسبب كلماتها
  • الفنان الأردني عماد المحتسب يقدم سيرة فضل شاكر على شاهد
  • فيديو يهز السوشيال ميديا.. طبيب يعتدى على سيدة مصابة بالضرب والسحل بالشرقية
  • في حديث خاص لشفق نيوز.. يونس محمود يخلي مسؤوليته عن نتائج المنتخب: اسألوا درجال
  • كل شخص بيطلق على نفسه لقب شبح.. خالد سرحان: السوشيال ميديا خلقت نجوما وهميين
  • العطا .. حديث مؤيد بالقانون الدولي!