قبائل “آل حنش” تعلن مساندتها لـ”الجعادنة” وتعزز القطاع القبلي في أبين لإغلاق الطريق الدولي بين عدن وشبوة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت قبائل آل حنش بمحافظة أبين، اليوم الخميس، انضمامها إلى قبائل “الجعادنة” ومساندتها في المطالبة بالإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني، المختطف في سجون قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وأوضحت القبائل في بيان لها أن مقاتلين من “آل حنش” قد عززوا اليوم القطاع القبلي الذي تقيمه قبيلة “الجعادنة” في منطقة “لحمر” شرق مودية، للتأكيد على دعمهم الكامل لمطالب “الجعادنة” العادلة، والدفاع عن حقوق المختطفين والمخفيين قسرياً في سجون المجلس الانتقالي بمدينة عدن.
وأكد البيان على وحدة موقف قبائل أبين خلف “الجعادنة”، مشدداً على استمرار دعمهم حتى تتحقق جميع مطالبهم المشروعة، بما في ذلك الإفراج عن المختطفين والكشف عن مصير المخفيين قسرياً.
يُذكر أن قبيلة “الجعادنة” قد أغلقت مؤخراً الطريق الدولي الرابط بين محافظتي عدن وشبوة، مانعة مرور شاحنات البضائع والوقود، احتجاجاً على تجاهل السلطات لمطالبهم بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، المختطف منذ 12 يونيو الماضي في مدينة عدن على يد قوات تابعة للمجلس الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.