أمين «الصحة النفسية» تتفقد «طب الطيران والفضاء» لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار ، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان ، واهتمام الدولة بالصحة النفسية وتعزيز التعاون بين الوزارات والهيئات المتعددة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن ، وفي إطار إطلاق مبادرة التوحد .
قامت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان ، ترافقها الدكتورة هبة الشهاوي، أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس واستشاري طب نفس الأطفال، بزيارة لمعهد طب الطيران والفضاء، حيث كان فى استقبالهما اللواء طبيب محمد عمرو فاروق ، حيث استعرض أنشطة المعهد العلمية والخدمية، وتفقد الوفد الخدمات العلاجية، وغرف العلاج بالأكسجين تحت ضغط Hyperbaric Oxygen Therapy التي تقدم كإحدى وسائل العلاج لأمراض الشلل المخي الجزئي عند الأطفال المسمي(CP) نتيجة نقص الأكسجين بالدم، مرضي التوحد، فقدان السمع المفاجئ، ( MS ) حالات الالتهاب المتناثر بالأعصاب، الشلل مابعد جلطات المخ، إصابات العصب البصري، القدم السكرية، غرغرينا، ضيق وتصلب الشرايين الطرفية، الالتهاب النكروزي بالأنسجة والعظام والمفاصل، حوادث الغطس.
وأثناء الجولة تم الاتفاق علي القيام بمجموعة من الأبحاث المشتركة بين أمانة الصحة النفسية وعلاج الادمان ،ومعهد طب الطيران والفضاء .
جدير بالذكر أنه قد تم اعتماد البرامج التدريبية التي يتم تقديمها بمعهد طب الطيران والفضاء من كلية الجراحين الملكية بانجلترا في يوليو الماضي، حيث يمنح المعهد درجة الماجستير والدكتوراه في طب الطيران، كما يتم عمل دورات للتدريب على الإخلاء الجوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ الطب النفسى البرامج التدريبية التعاون المشترك الخدمات العلاج الدكتور خالد عبدالغفار الصحة النفسية وعلاج الأدمان الطيران والفضاء الصحة والسكان الماجستير والدكتوراه تحسين الخدمات المقدمة طب الطیران والفضاء
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.